المصدر -
تبدأ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أعمال الضخ التجريبي في بداية سبتمبر القادم عن طريق نظام نقل مياه الشقيق – أبها (المرحلة الثالثة) بعد الانتهاء من أعمال اختبارات التهيئة، حيث يُعد المشروع أحد أهم المشاريع التنموية التي تستهدف تلبية الاحتياج المائي ومواكبة النمو السكاني المتزايد في المملكة.
واطّلع معالي محافظ المؤسسة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، على سير أعمال المشروع الذي تبلغ سعته التصميمية 650.000 متر مكعب من المياه المحلاة يومياً بمرحلتيه الثالثة والرابعة، ويضم 4 محطات ضخ تحتوي على 20 مضخة، و 3 خزانات في أبها سعتها الإجمالية 212.000 متر مكعب من المياه المحلاة، وعدد 3 خزانات بالشقيق سعتها الاجمالية 420.000 متر مكعب من المياه، ويُغذي عدة مدن ومحافظات ومراكز بمنطقة عسير.
وبلغت الاعمال المنفذة الخاصة بإنشاءات محطات الضخ مراحل متقدمة، بالإضافة لتمديد 124 كيلو متر من الأنابيب بمقاسات مختلفة تبدأ من 44 بوصة إلى 80 بوصة من أصل 129 كيلو متر، حيث تعبر عدد 5 أنفاق عبر الجبال، وتم تنفيذ جميع هذه الأعمال في ظل تحديات كبرى تمثلت في التضاريس الوعرة وصعوبة نقل المعدات والمواد وعمل الحفريات في المواقع الصخرية، إلى جانب العمل على ارتفاعات جبلية شاهقة في ظروف مناخية صعبة، والعوائق الطارئة وفي مقدمتها جائحة كورونا وتداعياتها المؤثرة على حركة العاملين في الموقع وعلى شحن المعدات والمواد التابعة للمشروع.
ووفقاً لما هو مخطط فإن كميات المياه التي يضخها المشروع حال اكتماله, تكفي لتغطية الاحتياج المائي في المناطق المستهدفة، فضلا عن قدرته المستقبلية على تغطية الطلب المتزايد على المياه المحلاة والمساهمة في ضمان واستدامة أمن الإمداد وصداقة البيئة
واطّلع معالي محافظ المؤسسة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، على سير أعمال المشروع الذي تبلغ سعته التصميمية 650.000 متر مكعب من المياه المحلاة يومياً بمرحلتيه الثالثة والرابعة، ويضم 4 محطات ضخ تحتوي على 20 مضخة، و 3 خزانات في أبها سعتها الإجمالية 212.000 متر مكعب من المياه المحلاة، وعدد 3 خزانات بالشقيق سعتها الاجمالية 420.000 متر مكعب من المياه، ويُغذي عدة مدن ومحافظات ومراكز بمنطقة عسير.
وبلغت الاعمال المنفذة الخاصة بإنشاءات محطات الضخ مراحل متقدمة، بالإضافة لتمديد 124 كيلو متر من الأنابيب بمقاسات مختلفة تبدأ من 44 بوصة إلى 80 بوصة من أصل 129 كيلو متر، حيث تعبر عدد 5 أنفاق عبر الجبال، وتم تنفيذ جميع هذه الأعمال في ظل تحديات كبرى تمثلت في التضاريس الوعرة وصعوبة نقل المعدات والمواد وعمل الحفريات في المواقع الصخرية، إلى جانب العمل على ارتفاعات جبلية شاهقة في ظروف مناخية صعبة، والعوائق الطارئة وفي مقدمتها جائحة كورونا وتداعياتها المؤثرة على حركة العاملين في الموقع وعلى شحن المعدات والمواد التابعة للمشروع.
ووفقاً لما هو مخطط فإن كميات المياه التي يضخها المشروع حال اكتماله, تكفي لتغطية الاحتياج المائي في المناطق المستهدفة، فضلا عن قدرته المستقبلية على تغطية الطلب المتزايد على المياه المحلاة والمساهمة في ضمان واستدامة أمن الإمداد وصداقة البيئة