المصدر -
تنظم جمعية «خليجيون في حب مصر» المهرجان الدولي للسينما والتلفزة (طنجة2021) خلال الفترة 4-2021/11/13 بالمملكة المغربية، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية والاتحاد العام للفنانين العرب والمركز السينمائي المغربي، وبالتعاون والتنظيم المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجمعية معاً المغربية.
ويهدف المهرجان إلى تطوير السينما والنهوض بها وتنفيذ المهمات الثقافية والفنية عبر السينما، والإسهام في نشر الثقافة السينمائية من خلال بناء جسور بين مختلف الثقافات والتيارات من خلال السينما واستخراج أوجه التلاؤم والتشابه التي تربط بين هذه التيارات والتي تمثل السينما أصولاً أساسية للتقارب والتفاهم بين الثقافات، وذلك بغية تطوير صناعة السينما العربية ودعم اتجاهاتها وتطلعاتها الأساسية للمساهمة في التنمية الثقافية والفنية الاقتصادية وتنفيذ أهداف التنمية عبر تدعيم الاتجاهات الجادة في السينما العربية.
وأكدت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن رعاية الجامعة العربية ومشاركتها في تنظيم المهرجان تعكس أهمية السينما في المجتمع كأحد أذرع القوى الناعمة، لما لها من دور في طرح معاناة وهموم وقضايا الإنسان، بل حملت على عاتقها مهام التربية والتثقيف والتوعية، وقد أصبحت السينما ميداناً واسعاً لتمرير الأفكار والمعتقدات بطريقة فعَالة، وأضحت المهرجانات السينمائية سمة من سمات العصر للتقارب بين الشعوب، فهي فن جامع للفنون الإنسانية يهدف إلى الارتقاء بالقيم الروحية لإقامة حوار حقيقي بين ثقافات الشعوب المختلفة لتجعلها في منظومة ثقافية.
ويهدف المهرجان إلى تطوير السينما والنهوض بها وتنفيذ المهمات الثقافية والفنية عبر السينما، والإسهام في نشر الثقافة السينمائية من خلال بناء جسور بين مختلف الثقافات والتيارات من خلال السينما واستخراج أوجه التلاؤم والتشابه التي تربط بين هذه التيارات والتي تمثل السينما أصولاً أساسية للتقارب والتفاهم بين الثقافات، وذلك بغية تطوير صناعة السينما العربية ودعم اتجاهاتها وتطلعاتها الأساسية للمساهمة في التنمية الثقافية والفنية الاقتصادية وتنفيذ أهداف التنمية عبر تدعيم الاتجاهات الجادة في السينما العربية.
وأكدت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن رعاية الجامعة العربية ومشاركتها في تنظيم المهرجان تعكس أهمية السينما في المجتمع كأحد أذرع القوى الناعمة، لما لها من دور في طرح معاناة وهموم وقضايا الإنسان، بل حملت على عاتقها مهام التربية والتثقيف والتوعية، وقد أصبحت السينما ميداناً واسعاً لتمرير الأفكار والمعتقدات بطريقة فعَالة، وأضحت المهرجانات السينمائية سمة من سمات العصر للتقارب بين الشعوب، فهي فن جامع للفنون الإنسانية يهدف إلى الارتقاء بالقيم الروحية لإقامة حوار حقيقي بين ثقافات الشعوب المختلفة لتجعلها في منظومة ثقافية.