المصدر - نجح فريق طبي سعودي في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود في إجراء عملية جراحية لطفلة تبلغ من العمر 13 عاماً كانت تعاني من انزلاق فقاري من الدرجة الخامسة بنسبة 100 % بين الفقرة القطنية الخامسة والعجزية الأولى.
وأوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري المشرف على الحالة الدكتور فواز المطيري أن العملية أجريت للطفلة التي كانت تعاني من صعوبة المشي بشكل طبيعي وعدم استقامة الظهر مع ضعف في القدم اليمنى منذ ثلاث سنوات، وتم تحويلها للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، وأجريت لها الفحوصات السريرية لها مع الأشعة اللازمة وتبيّن وجود انزلاق فقاري نادر ومتقدم جدا بنسبة 100 % لكامل الفقرة القطنية الخامسة أمام الفقرة العجزية.
وأشار إلى أن العملية تمت تحت مراقبة فسيولوجية للأعصاب لمعرفة مدى تأثرها من خلال استخدام جهاز الملاحة الجراحي المتطور حيث يساعد الجراح في وضع التثبيت في المكان الصحيح تحت المراقبة التلفزيونية بعيداً عن الأعصاب، مما يعطي نتائج دقيقة جداً مقارنة بالجراحات التقليدية, وتم بعد ذلك تثبيت الفقرات وإزالة الضغط عن الأعصاب والتأكد من سلامتها، وأخذ عظم شظوي من الساق اليسرى للمريضة وتثبيته في الفقرات عبر ثقب يمر بين جسم الفقرة العجزية الأولى مروراً بالفقرة القطنية الخامسة، وإجراء صورة أخرى ثلاثية الأبعاد للتأكد من نجاح العملية قبل إغلاق الجرح.
وأكد أن التخطيط العصبي المستمر خلال العملية أظهر تحسنا كبيرا في استجابة القدم اليمنى قبل إفاقة المريضة ومغادرتها غرفة العمليات.
وأفاد أن المريضة خرجت ولله الحمد في اليوم الثالث بعد العملية في وضع مستقر، مؤكداً أن هذه الحالة تعد نادرة الحدوث ولا يوجد خطة جراحية يمكن تطبيقها على كل الحالات وإنما تؤخذ كل حالة بشكل مستقل وتدرس بشكل مفصل ويقرر العمل الجراحي بناء على المعطيات المتوفرة.
ويعد العمل الجراحي من جراحات العمود الفقري المعقدة جداً وهي الحل الأمثل والوحيد لمعالجة الحالة والوقاية من أي تطورات مستقبلية قد تؤدي إلى ضعف أكثر أو عدم القدرة على الإخراج بشكل سليم.
وأوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري المشرف على الحالة الدكتور فواز المطيري أن العملية أجريت للطفلة التي كانت تعاني من صعوبة المشي بشكل طبيعي وعدم استقامة الظهر مع ضعف في القدم اليمنى منذ ثلاث سنوات، وتم تحويلها للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، وأجريت لها الفحوصات السريرية لها مع الأشعة اللازمة وتبيّن وجود انزلاق فقاري نادر ومتقدم جدا بنسبة 100 % لكامل الفقرة القطنية الخامسة أمام الفقرة العجزية.
وأشار إلى أن العملية تمت تحت مراقبة فسيولوجية للأعصاب لمعرفة مدى تأثرها من خلال استخدام جهاز الملاحة الجراحي المتطور حيث يساعد الجراح في وضع التثبيت في المكان الصحيح تحت المراقبة التلفزيونية بعيداً عن الأعصاب، مما يعطي نتائج دقيقة جداً مقارنة بالجراحات التقليدية, وتم بعد ذلك تثبيت الفقرات وإزالة الضغط عن الأعصاب والتأكد من سلامتها، وأخذ عظم شظوي من الساق اليسرى للمريضة وتثبيته في الفقرات عبر ثقب يمر بين جسم الفقرة العجزية الأولى مروراً بالفقرة القطنية الخامسة، وإجراء صورة أخرى ثلاثية الأبعاد للتأكد من نجاح العملية قبل إغلاق الجرح.
وأكد أن التخطيط العصبي المستمر خلال العملية أظهر تحسنا كبيرا في استجابة القدم اليمنى قبل إفاقة المريضة ومغادرتها غرفة العمليات.
وأفاد أن المريضة خرجت ولله الحمد في اليوم الثالث بعد العملية في وضع مستقر، مؤكداً أن هذه الحالة تعد نادرة الحدوث ولا يوجد خطة جراحية يمكن تطبيقها على كل الحالات وإنما تؤخذ كل حالة بشكل مستقل وتدرس بشكل مفصل ويقرر العمل الجراحي بناء على المعطيات المتوفرة.
ويعد العمل الجراحي من جراحات العمود الفقري المعقدة جداً وهي الحل الأمثل والوحيد لمعالجة الحالة والوقاية من أي تطورات مستقبلية قد تؤدي إلى ضعف أكثر أو عدم القدرة على الإخراج بشكل سليم.