المصدر - أوضح تقرير اقتصادي تحسن العديد من المؤشرات غير النفطية في مايو، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات غير النفطية، الذي واصل ارتفاعه ليبلغ 56.4 في مايو، نتيجة لنمو النشاط والطلبيات الجديدة. إضافة إلى ذلك، سجلت مبيعات الأسمنت وإنتاجه ارتفاعاً آخراً ملحوظاً في مايو، حيث ارتفع بنسبة 71 و59 بالمائة، على التوالي، ليس فقط نتيجة للمقارنة بمستوى سابق منخفض، بل كذلك بسبب زيادة الطلب في السوق المحلي.
وأشار التقرير الصادر عن شركة جدوى للاستثمار إلي ارتفاع الانفاق الاستهلاكي بنسبة 33 بالمائة، على أساس سنوي، في مايو، لكنه سجل تراجعاً طفيفاً، على أساس شهري. وبصورة أكثر تحديداً، زادت تعاملات نقاط البيع بنسبة 71 بالمائة، على أساس سنوي، بينما ارتفعت السحوبات النقدية بنسبة 11 بالمائة، على أساس سنوي.
أما القطاع الصناعي فقد بلغت القيمة الشهرية لحجم الاستثمارات المصدق عليها لبناء مصانع جديدة في مايو 532 مليون ريال، مع زيادة صافية في عدد المصانع بنحو 41 مصنعاً خلال الشهر. وبالنسبة للوضع المالي للحكومة فقد انخفض صافي التغيير في حسابات الحكومة لدى «ساما» بنحو 17.6 مليار ريال، على أساس شهري، في مايو. بالنظر إلى المستقبل، نتوقع أن يتراجع الاحتياطي العام للدولة بنحو 77 مليار ريال بنهاية العام، ليصل الإجمالي إلى 280 مليار ريال (مقابل 357 مليار ريال حالياً).
الموجودات الأجنبية لـ «ساما»: تراجع احتياطي «ساما» من الموجودات الأجنبية بنحو 3.6 مليار دولار، على أساس شهري، في مايو، ليصل الإجمالي إلى 437.2 مليار دولار. بما أن المملكة سجلت فائضاً في الحساب الجاري خلال الربع الأول (وحينذاك كانت عائدات النفط تقل في المتوسط عن مستواها في مايو)، فإن التراجع الملاحظ مؤخراً في الاحتياطي الأجنبي يتصل بكل تأكيد بتدفقات خارجة في الحساب المالي.
وحول عرض النقود والودائع المصرفية والقروض اوضح التقرير ارتفاع عرض النقود الشامل (ن3) بنسبة 6.7 بالمائة، على أساس سنوي، وبنسبة 0.4 بالمائة، على أساس شهري، في مايو. في غضون ذلك، واصل إجمالي مطلوبات البنوك ارتفاعه، وقد ارتفعت المطلوبات على القطاع الخاص بنسبة 15,5 بالمائة في مايو. التضخم: ارتفع معدل التضخم الشامل في مايو بنسبة 5.7 بالمائة، على أساس سنوي، وبنسبة طفيفة 0.2 بالمائة، على أساس شهري. سجلت الأسعار في فئة «النقل» الارتفاع الأكبر، على أساس سنوي، بين مختلف الفئات المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة، عند 19.3 بالمائة، مدفوعة بقفزة بلغت نسبتها 94 بالمائة، على أساس سنوي، في أسعار الفئة الفرعية «وقود معدات النقل الشخصية».
وعن ميزان المدفوعات للربع الأول 2021، سجلت المملكة فائضاً في الحساب الجاري بنحو 8,7 مليار دولار أو 5.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول 2021 (مقابل عجز بنحو 2 مليار دولار خلال الربع الأول 2020 أو نسبة 1.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي). وتحقق الفائض بفضل ميزان تجاري موجب، حيث زادت الصادرات بنسبة 78 بالمائة، على أساس سنوي.
وحول أسواق النفط عالمياً، فقد اتخذت أسعار خام برنت وغرب تكساس مساراً صاعداً، على أساس شهري، في يونيو. فإلى جانب تواصل انتعاش الطلب على النفط بسبب زيادة مستويات التطعيم ضد كوفيد-19عبر العالم، تعززت أسعار خام برنت بفضل التوقعات بشأن اجتماع أوبك وشركائها في الأول من يوليو. في غضون ذلك، ارتفعت أسعار الخام الأمريكي «غرب تكساس» بنسبة 10 بالمائة في يونيو، نتيجة لاستمرار تراجع مخزونات النفط التجارية الأمريكية.
أما أسواق النفط إقليمياً، فارتفع إنتاج المملكة من النفط الخام بنسبة 5 بالمائة، على أساس شهري، في مايو، ليبلغ 8.5 مليون برميل في اليوم. بالنظر إلى المستقبل، يتوقع أن يستمر إنتاج النفط السعودي في مسار صاعد، تماشياً مع الزيادة التدريجية المخططة في الإنتاج.
وفي أسواق الأسهم، حافظ مؤشر «تاسي» على مساره الإيجابي خلال يونيو، مرتفعاً بنسبة 4 بالمائة، على أساس شهري. ويبدو أن ارتفاع أسعار النفط، والتفاؤل المستمر بشأن وتيرة عمليات التطعيم ضد كوفيد-19محلياً وعالمياً، شكلا السبب الرئيسي للزخم المتصاعد.
وأشار التقرير الصادر عن شركة جدوى للاستثمار إلي ارتفاع الانفاق الاستهلاكي بنسبة 33 بالمائة، على أساس سنوي، في مايو، لكنه سجل تراجعاً طفيفاً، على أساس شهري. وبصورة أكثر تحديداً، زادت تعاملات نقاط البيع بنسبة 71 بالمائة، على أساس سنوي، بينما ارتفعت السحوبات النقدية بنسبة 11 بالمائة، على أساس سنوي.
أما القطاع الصناعي فقد بلغت القيمة الشهرية لحجم الاستثمارات المصدق عليها لبناء مصانع جديدة في مايو 532 مليون ريال، مع زيادة صافية في عدد المصانع بنحو 41 مصنعاً خلال الشهر. وبالنسبة للوضع المالي للحكومة فقد انخفض صافي التغيير في حسابات الحكومة لدى «ساما» بنحو 17.6 مليار ريال، على أساس شهري، في مايو. بالنظر إلى المستقبل، نتوقع أن يتراجع الاحتياطي العام للدولة بنحو 77 مليار ريال بنهاية العام، ليصل الإجمالي إلى 280 مليار ريال (مقابل 357 مليار ريال حالياً).
الموجودات الأجنبية لـ «ساما»: تراجع احتياطي «ساما» من الموجودات الأجنبية بنحو 3.6 مليار دولار، على أساس شهري، في مايو، ليصل الإجمالي إلى 437.2 مليار دولار. بما أن المملكة سجلت فائضاً في الحساب الجاري خلال الربع الأول (وحينذاك كانت عائدات النفط تقل في المتوسط عن مستواها في مايو)، فإن التراجع الملاحظ مؤخراً في الاحتياطي الأجنبي يتصل بكل تأكيد بتدفقات خارجة في الحساب المالي.
وحول عرض النقود والودائع المصرفية والقروض اوضح التقرير ارتفاع عرض النقود الشامل (ن3) بنسبة 6.7 بالمائة، على أساس سنوي، وبنسبة 0.4 بالمائة، على أساس شهري، في مايو. في غضون ذلك، واصل إجمالي مطلوبات البنوك ارتفاعه، وقد ارتفعت المطلوبات على القطاع الخاص بنسبة 15,5 بالمائة في مايو. التضخم: ارتفع معدل التضخم الشامل في مايو بنسبة 5.7 بالمائة، على أساس سنوي، وبنسبة طفيفة 0.2 بالمائة، على أساس شهري. سجلت الأسعار في فئة «النقل» الارتفاع الأكبر، على أساس سنوي، بين مختلف الفئات المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة، عند 19.3 بالمائة، مدفوعة بقفزة بلغت نسبتها 94 بالمائة، على أساس سنوي، في أسعار الفئة الفرعية «وقود معدات النقل الشخصية».
وعن ميزان المدفوعات للربع الأول 2021، سجلت المملكة فائضاً في الحساب الجاري بنحو 8,7 مليار دولار أو 5.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول 2021 (مقابل عجز بنحو 2 مليار دولار خلال الربع الأول 2020 أو نسبة 1.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي). وتحقق الفائض بفضل ميزان تجاري موجب، حيث زادت الصادرات بنسبة 78 بالمائة، على أساس سنوي.
وحول أسواق النفط عالمياً، فقد اتخذت أسعار خام برنت وغرب تكساس مساراً صاعداً، على أساس شهري، في يونيو. فإلى جانب تواصل انتعاش الطلب على النفط بسبب زيادة مستويات التطعيم ضد كوفيد-19عبر العالم، تعززت أسعار خام برنت بفضل التوقعات بشأن اجتماع أوبك وشركائها في الأول من يوليو. في غضون ذلك، ارتفعت أسعار الخام الأمريكي «غرب تكساس» بنسبة 10 بالمائة في يونيو، نتيجة لاستمرار تراجع مخزونات النفط التجارية الأمريكية.
أما أسواق النفط إقليمياً، فارتفع إنتاج المملكة من النفط الخام بنسبة 5 بالمائة، على أساس شهري، في مايو، ليبلغ 8.5 مليون برميل في اليوم. بالنظر إلى المستقبل، يتوقع أن يستمر إنتاج النفط السعودي في مسار صاعد، تماشياً مع الزيادة التدريجية المخططة في الإنتاج.
وفي أسواق الأسهم، حافظ مؤشر «تاسي» على مساره الإيجابي خلال يونيو، مرتفعاً بنسبة 4 بالمائة، على أساس شهري. ويبدو أن ارتفاع أسعار النفط، والتفاؤل المستمر بشأن وتيرة عمليات التطعيم ضد كوفيد-19محلياً وعالمياً، شكلا السبب الرئيسي للزخم المتصاعد.