المصدر - تظاهر محتجون في ميانمار، السبت، بمناسبة عيد ميلاد رئيس المجلس العسكري، الجنرال مين أونغ هلاينغ، وحرقوا صوره، احتجاجاً على الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في فبراير الماضي.
وفي ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، أحرق المتظاهرون صور زعيم المجلس العسكري، وأضرموا النيران في توابيت مزيفة.
واحتفل مين أونغ هلاينغ بعيد ميلاده الـ65، السبت، وهو السن الذي كان سيُحال فيه إلى التقاعد كرئيس للقوات المسلحة، بحسب دستور عام 2008.
ونقلت "فرانس برس" عن محللين أن هذا العامل كان من بين دوافع الانقلاب، إذ إن هزيمة الحزب المدعوم من الجيش في الانتخابات التشريعية العام الماضي، أغلقت أمامه جميع الأبواب للبقاء في السلطة بعد تقاعده.
ومنذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير، والإطاحة بالحكومة التي كانت ترأسها أونغ سان سو تشي، خرجت تظاهرات حاشدة، تعرض بعضها للقمع، ما أسفر عن سقوط أكثر من 890 قتيلاً، وتوقيف 6500 شخص، بحسب رابطة مساعدة السجناء السياسيين.
وكان محققو الأمم المتحدة دعوا إلى محاكمة مين أونغ هلاينغ، إضافة إلى مسؤولين عسكريين كبار، بتهمة الإبادة الجماعية خلال الحملة على أقلية الروهينغا المسلمة، ونفى هذه الاتهامات، معتبراً أن العمليات العسكرية ضرورية لمحاربة المتمردين.
وفي ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، أحرق المتظاهرون صور زعيم المجلس العسكري، وأضرموا النيران في توابيت مزيفة.
واحتفل مين أونغ هلاينغ بعيد ميلاده الـ65، السبت، وهو السن الذي كان سيُحال فيه إلى التقاعد كرئيس للقوات المسلحة، بحسب دستور عام 2008.
ونقلت "فرانس برس" عن محللين أن هذا العامل كان من بين دوافع الانقلاب، إذ إن هزيمة الحزب المدعوم من الجيش في الانتخابات التشريعية العام الماضي، أغلقت أمامه جميع الأبواب للبقاء في السلطة بعد تقاعده.
ومنذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير، والإطاحة بالحكومة التي كانت ترأسها أونغ سان سو تشي، خرجت تظاهرات حاشدة، تعرض بعضها للقمع، ما أسفر عن سقوط أكثر من 890 قتيلاً، وتوقيف 6500 شخص، بحسب رابطة مساعدة السجناء السياسيين.
وكان محققو الأمم المتحدة دعوا إلى محاكمة مين أونغ هلاينغ، إضافة إلى مسؤولين عسكريين كبار، بتهمة الإبادة الجماعية خلال الحملة على أقلية الروهينغا المسلمة، ونفى هذه الاتهامات، معتبراً أن العمليات العسكرية ضرورية لمحاربة المتمردين.