أجيال من الحب وقصص مختلفة استعرضها الفيلم الروائى القصير"2 ليمون بالنعناع" للمخرج عمر المشد ، والذى قدمت أحداثه ثلاث قصص لثلاث حالات يعرصون الحب بطريقتهم الخاصة ففى القصة الأولى تم تقديم زوج كبير بالسن وزوجته ظل الزوج محافظًا على طفولته وحبه رغم كبر سنه ومرضه الذى يمنعه من متاع الحياة ولكن ذلك لم يمنعه من الإبتسامة والرضا بالتضاد مع زوجته التى تعانى من وسواس انتقال الأمراض ، بالتزامن تم تقديم الحالة المضادة لهم زوجين من الجيل المتوسط سنًا يعانوا من فتور العلاقة نتاج عمل الزوج المستمر والذى أدى الأمر إلى المشاحنات المستمرة ، للانتقال إلى الحالة الوسطية إلى شخصين يتعرفان على بعضهم البعض "جوازة صالونات" لتبدأ مرحلة الحب والابتسامات المتصنعة ، كل هذة الحالات يجمعهم كافية اتفق الجميع على مشروب الليمون بالنعناع كنوع من عملية تهدئة الاعصاب والارتخاء النفسى .

من الواضح أن الفيلم كان يستهدف من خلال عرضه لثلاثه أجيال من الحب توضيح المعنى الحقيقى الذى يعاصره كل جيل وكيف يتم التعامل الجيد معه لكى يصل الأمر إلى استكمال العلاقات بشكل سلس وبسيط فمن خلال القصة التى تشير إلى جوازة الصالونات لم يقف الأمر على هذا الحد بل يتوقف الأمر إلى ايجاد مصطلحًا مناسبًا للتفاهم بين الأطراف والطريقة السليمة للتعامل والتأقلم مع المشاكل وهذا الأمر تم تطبيقه مع القصة الثالثة للجيل الأخير والذى برغم مشاجرتهم الحادة ولكن ظلت المودة بينهم .