المصدر - قام السفير د. محمد قدح، سفير جمهورية مصر العربية في جوبا، بتسليم الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والموجهة لتخفيف المعاناه الإنسانية بمراكز النازحين بجنوب السودان، حيث قام بتسليمها إلى نائبة رئيس جنوب السودان "ريبيكا جارانج".
ألقى السفير المصري كلمةً بهذه المناسبة أكد فيها على وقوف مصر إلى جانب جنوب السودان في ظل الأزمة الإنسانية التي تمر بها، منوهاً إلى سرعة تجاوب الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية مع طلب المساعدة الوارد من الأشقاء في جنوب السودان، وموجهاً الشكر للسيدة نائبة الرئيس الجنوب سوداني على جهودها الرائدة لمواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية التي تواجهها البلاد، واضطلاعها بالإشراف على توزيع المساعدات المصرية على المتضررين.
من جانبها، ألقت نائبة الرئيس الجنوب سوداني كلمة أعربت فيها عن الشكر والتقدير للدعم المصري المتواصل لبلادها، والاستجابة السريعة والكريمة لطلب المساعدة الأخير، مشيرةً إلى أن مصر دائما ما تكون من أوائل الدول التي تستجيب لاحتياجات جنوب السودان، وأن مثل هذه المواقف تعكس قوة علاقات الأخوة الوثيقة بين الدولتين ولن تنساها جنوب السودان أبداً.
تجدر الإشارة إلى أن شحنة المساعدات المشار إليها تضمنت حوالي ٢٥ طناً من المواد الغذائية، وهي مساعدات للمساهمة في مواجهة الأزمة الإنسانية الحالية، والتي يبلغ عدد المتضررين منها حوالي ٨ مليون مواطن جنوب سوداني.
ألقى السفير المصري كلمةً بهذه المناسبة أكد فيها على وقوف مصر إلى جانب جنوب السودان في ظل الأزمة الإنسانية التي تمر بها، منوهاً إلى سرعة تجاوب الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية مع طلب المساعدة الوارد من الأشقاء في جنوب السودان، وموجهاً الشكر للسيدة نائبة الرئيس الجنوب سوداني على جهودها الرائدة لمواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية التي تواجهها البلاد، واضطلاعها بالإشراف على توزيع المساعدات المصرية على المتضررين.
من جانبها، ألقت نائبة الرئيس الجنوب سوداني كلمة أعربت فيها عن الشكر والتقدير للدعم المصري المتواصل لبلادها، والاستجابة السريعة والكريمة لطلب المساعدة الأخير، مشيرةً إلى أن مصر دائما ما تكون من أوائل الدول التي تستجيب لاحتياجات جنوب السودان، وأن مثل هذه المواقف تعكس قوة علاقات الأخوة الوثيقة بين الدولتين ولن تنساها جنوب السودان أبداً.
تجدر الإشارة إلى أن شحنة المساعدات المشار إليها تضمنت حوالي ٢٥ طناً من المواد الغذائية، وهي مساعدات للمساهمة في مواجهة الأزمة الإنسانية الحالية، والتي يبلغ عدد المتضررين منها حوالي ٨ مليون مواطن جنوب سوداني.