المصدر - أكّد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، أنّ اتفاق السلام مع إسرائيل، يأتي في إطار النهج الذي تتبعه المملكة بهدف إحلال السلام في كل المنطقة.
وشدد الزياني خلال مؤتمر صحافي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أمس، أنّ مملكة البحرين شعب مسالم يؤمن بالسلام، وتدعو إلى إحلال السلام في المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أنّه تمّ التأكيد خلال لقائه مع لافروف على أهمية اتفاق السلام، والعمل على الشراكة لتحقيق السلام في المنطقة.
وأوضح الزياني أنه شدّد خلال المفاوضات على أنّ السلام يرتكز على حل القضية الفلسطينية، مشدّداً على ثبات موقف مملكة البحرين في هذا الشأن، على أساس حل الدولتين، بناءً على مبادرة السلام العربية. إلى ذلك، أشار وزير الخارجية البحريني، إلى أنّ الحفاظ على لحمة مجلس التعاون الخليجي، والتعامل مع الملف النووي الإيراني، يعدان أيضاً بين ركائز السلام في المنطقة. وأضاف وزير الخارجية البحريني: «نؤمن بأنّ حل القضية الفلسطينية، ووحدة ولحمة دول مجلس التعاون ومعالجة الملف النووي، سيؤدي إلى المساهمة الفعلية في جعل الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة تسعى إلى التنمية».
وتطرّق الزياني لملف تجاوز الخلافات بين مملكة البحرين وقطر، لافتاً إلى أنّ ما يتضمنه بيان العلا الصادر عن زعماء مجلس التعاون الخليجي ومصر من التزامات، تتحملها كل الدول الموقعة على الوثيقة، مبيناً أنّ هذه الالتزامات تتضمّن إجراء مشاورات ثنائية بين قطر وكل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، بهدف التعامل مع الأسباب التي أدت لإعلان مقاطعة قطر في يونيو 2017. ولفت الزياني إلى أنّ البيان ينص على عقد اجتماع على مستوى الفرق الفنية في غضون أسبوعين من توقيعه، مشيراً إلى أنّ مملكة البحرين وجهت دعوتين لقطر لإرسال فريقها وتنتظر الرد.
بدوره، قال لافروف، إنّ روسيا ستعرض قريباً نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج، معرباً عن ترحيب موسكو بقرار مملكة البحرين إعادة فتح سفارتها بدمشق. وأضاف لافروف: «تنظيم داعش يعزّز مواقعه في أفغانستان، ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر».
وشدد الزياني خلال مؤتمر صحافي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أمس، أنّ مملكة البحرين شعب مسالم يؤمن بالسلام، وتدعو إلى إحلال السلام في المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أنّه تمّ التأكيد خلال لقائه مع لافروف على أهمية اتفاق السلام، والعمل على الشراكة لتحقيق السلام في المنطقة.
وأوضح الزياني أنه شدّد خلال المفاوضات على أنّ السلام يرتكز على حل القضية الفلسطينية، مشدّداً على ثبات موقف مملكة البحرين في هذا الشأن، على أساس حل الدولتين، بناءً على مبادرة السلام العربية. إلى ذلك، أشار وزير الخارجية البحريني، إلى أنّ الحفاظ على لحمة مجلس التعاون الخليجي، والتعامل مع الملف النووي الإيراني، يعدان أيضاً بين ركائز السلام في المنطقة. وأضاف وزير الخارجية البحريني: «نؤمن بأنّ حل القضية الفلسطينية، ووحدة ولحمة دول مجلس التعاون ومعالجة الملف النووي، سيؤدي إلى المساهمة الفعلية في جعل الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة تسعى إلى التنمية».
وتطرّق الزياني لملف تجاوز الخلافات بين مملكة البحرين وقطر، لافتاً إلى أنّ ما يتضمنه بيان العلا الصادر عن زعماء مجلس التعاون الخليجي ومصر من التزامات، تتحملها كل الدول الموقعة على الوثيقة، مبيناً أنّ هذه الالتزامات تتضمّن إجراء مشاورات ثنائية بين قطر وكل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، بهدف التعامل مع الأسباب التي أدت لإعلان مقاطعة قطر في يونيو 2017. ولفت الزياني إلى أنّ البيان ينص على عقد اجتماع على مستوى الفرق الفنية في غضون أسبوعين من توقيعه، مشيراً إلى أنّ مملكة البحرين وجهت دعوتين لقطر لإرسال فريقها وتنتظر الرد.
بدوره، قال لافروف، إنّ روسيا ستعرض قريباً نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج، معرباً عن ترحيب موسكو بقرار مملكة البحرين إعادة فتح سفارتها بدمشق. وأضاف لافروف: «تنظيم داعش يعزّز مواقعه في أفغانستان، ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر».