المصدر -
تقترب المملكة العربية السعودية من حاجز نصف مليون إصابة بفيروس كورونا الجديد، بعد مضي قرابة 490 يوماً على تسجيل أول حالة إصابة كانت لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين في تاريخ 2 مارس 2020م.
وكان لتعامل المملكة مع خطر الجائحة منذ وقت مبكر، الأثر الأكبر في إبطاء وتيرة تفشي الفيروس؛ حيث علقت في 27 فبراير 2020، قدوم المعتمرين والزائرين للحرمين الشريفين، كما فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق الرحلات الدولية والمحلية، واستمرار تنفيذ هذه الإجراءات خلال شهر رمضان من عام 2020.
وأمرت السعودية بتوفير العلاج المجاني لجميع المصابين وإجراء فحوص واسعة النطاق بين فئات عشوائية من السكان بغية الاكتشاف المبكر للحالات، وإطلاقها تطبيقاً إلكترونياً يوفر نتائج الفحوص.
كل هذا القرارات والإجراءات جعلت المملكة في مصافّ الدول الأفضل تعاملاً مع الجائحة بكل اقتدار؛ منذ الوهلة الأولى لتفشي الفيروس، مروراً بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً.
وما تحقق من إنجاز؛ يترجم الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة، حيث حرصت منذ بدايات الجائحة على تقديم دعم غير محدود ساهم في تقليص الأثار السلبية للجائحة على كل الأصعدة.
وبحسب آخر أرقام كورونا في المملكة التي أعلنتها "الصحة" أمس، أن إجمالي الإصابات بلغ 489126 حالة، المتعافون منهم 469120 حالة، وحالات الوفاة 7832 حالة وفاة، كما كشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 12174 والحالات الحرجة 1389 حالة.
وعلى صعيد متصل؛ فقد تجاوز عدد جرعات لقاح كورونا 18 مليون جرعة حتى الآن؛ تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقع للتطعيم في كل مناطق المملكة.
وكان لتعامل المملكة مع خطر الجائحة منذ وقت مبكر، الأثر الأكبر في إبطاء وتيرة تفشي الفيروس؛ حيث علقت في 27 فبراير 2020، قدوم المعتمرين والزائرين للحرمين الشريفين، كما فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق الرحلات الدولية والمحلية، واستمرار تنفيذ هذه الإجراءات خلال شهر رمضان من عام 2020.
وأمرت السعودية بتوفير العلاج المجاني لجميع المصابين وإجراء فحوص واسعة النطاق بين فئات عشوائية من السكان بغية الاكتشاف المبكر للحالات، وإطلاقها تطبيقاً إلكترونياً يوفر نتائج الفحوص.
كل هذا القرارات والإجراءات جعلت المملكة في مصافّ الدول الأفضل تعاملاً مع الجائحة بكل اقتدار؛ منذ الوهلة الأولى لتفشي الفيروس، مروراً بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً.
وما تحقق من إنجاز؛ يترجم الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة، حيث حرصت منذ بدايات الجائحة على تقديم دعم غير محدود ساهم في تقليص الأثار السلبية للجائحة على كل الأصعدة.
وبحسب آخر أرقام كورونا في المملكة التي أعلنتها "الصحة" أمس، أن إجمالي الإصابات بلغ 489126 حالة، المتعافون منهم 469120 حالة، وحالات الوفاة 7832 حالة وفاة، كما كشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 12174 والحالات الحرجة 1389 حالة.
وعلى صعيد متصل؛ فقد تجاوز عدد جرعات لقاح كورونا 18 مليون جرعة حتى الآن؛ تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقع للتطعيم في كل مناطق المملكة.