المصدر -
توفي ليلة الجمعة 22/11/1442 الشيخ: رفيد بن سعيد الحسني السفياني شيخ قبائل آل حسن من بني سفيان من ثقيف عن عمر قارب 110 عاما.
وقد أدرك الشيخ رحمه الله دخول الملك المؤسس للحجاز والطائف وما سبق الدولة السعودية من فتن واضطرابات ظل يرويها ويتحدث عن نعمة الأمن التي عمت البلاد، فكان في كثير من مجالسه يحذر أبناء القبائل من الفتن والتنازع ويقول لهم أنتم في نعمة لا ت
عرفون قيمتها مثل ما نعرفها حيث عشنا فترة الجوع والخوف والاضطرابات والقتل بسبب ودون سبب.
كما عرف الشيخ رحمه الله بحكمته الكبيرة وهدوئه ورويته وكان مرجعا في عادات وسواير العرب لذا كثيرا ما كانت الإمارة والمحكمة تندبه للإصلاح بين القبائل في المنازعات، وقد عرف مكانته شيوخ القبائل فكانوا يرجعون إليه للاستشارة والاستنارة برأيه وإتمام عمليات الصلح.
ولا تخلو مجالس الصلح والحكومات التي يحضرها من توجيهاته الدائمة للجميع بدفن نار الفتن والتكاتف وحفظ الأمن وفعل المعروف والإحسان إلى الناس وحب الخير لهم وبذل المعروف وقد يسر الله على يديه حلا لكثير من المشكلات من غير تعصب أو تحيز كما عرف رحمه الله بقلة كلامه فإذا تحدث أنصت الجميع له بدهشة وانبهار حيث الجميع يستشف من حديثه الصدق والإخلاص وحب الخير للجميع.
هذا وقد ووري جثمانه الثرى اليوم الجمعة في الشفا مشيعا بالعديد من شيوخ وأعيان القبائل نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وتتقدم أسرة صحيفة غرب بأحر التعازي وصادق المواساه الى عائلته وذويه وإنا لله وانا اليه راجعون
وقد أدرك الشيخ رحمه الله دخول الملك المؤسس للحجاز والطائف وما سبق الدولة السعودية من فتن واضطرابات ظل يرويها ويتحدث عن نعمة الأمن التي عمت البلاد، فكان في كثير من مجالسه يحذر أبناء القبائل من الفتن والتنازع ويقول لهم أنتم في نعمة لا ت
عرفون قيمتها مثل ما نعرفها حيث عشنا فترة الجوع والخوف والاضطرابات والقتل بسبب ودون سبب.
كما عرف الشيخ رحمه الله بحكمته الكبيرة وهدوئه ورويته وكان مرجعا في عادات وسواير العرب لذا كثيرا ما كانت الإمارة والمحكمة تندبه للإصلاح بين القبائل في المنازعات، وقد عرف مكانته شيوخ القبائل فكانوا يرجعون إليه للاستشارة والاستنارة برأيه وإتمام عمليات الصلح.
ولا تخلو مجالس الصلح والحكومات التي يحضرها من توجيهاته الدائمة للجميع بدفن نار الفتن والتكاتف وحفظ الأمن وفعل المعروف والإحسان إلى الناس وحب الخير لهم وبذل المعروف وقد يسر الله على يديه حلا لكثير من المشكلات من غير تعصب أو تحيز كما عرف رحمه الله بقلة كلامه فإذا تحدث أنصت الجميع له بدهشة وانبهار حيث الجميع يستشف من حديثه الصدق والإخلاص وحب الخير للجميع.
هذا وقد ووري جثمانه الثرى اليوم الجمعة في الشفا مشيعا بالعديد من شيوخ وأعيان القبائل نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وتتقدم أسرة صحيفة غرب بأحر التعازي وصادق المواساه الى عائلته وذويه وإنا لله وانا اليه راجعون
