أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن عناصره تمكنوا من قطع نشاط خلية أخرى تابعة لمنظمة (إم.كي.يو.) الأوكرانية للنازيين الجدد، وذكرت المخابرات الروسية - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم/الخميس/ أنها اعتقلت سبعة أشخاص من أعضاء المنظمة في مدينة بيلغورود.
وتعتبر الهيئات الأمنية الروسية المختصة، أن هؤلاء المعتقلين، متورطون في الدعاية للنازية الجديدة والترويج للقتل الجماعي، ووفقا للمعطيات العملياتية الميدانية، كان المتطرفون يخططون لتنفيذ هجمات مسلحة ضد رجال الشرطة والمدنيين في روسيا.
وأشارت المخابرات الروسية الى أنه أثناء التفتيش، عثر رجال الأمن على قطع من السلاح، وكذلك على مواد تشير إلى استعدادهم لتنفيذ هجمات مسلحة. كما تم العثور في مقر إقامة أحدهم على مختبر لإنتاج المخدرات.
وسيتم التحقيق مع المعتقلين وفقا لمادة "نشر الكراهية والدعوة لتنفيذ أعمال إرهابية" ومادة "تبرير الإرهاب"، من قانون العقوبات الجنائية الروسي.*
وفي الربيع الماضي، اعتقلت المخابرات الروسية، حوالي ثلاثين عضوا من منظمة "MKU". وجرت عمليات الاعتقال في مدن إيركوتسك وكراسنودار وساراتوف، وتامبوف وتيومين وتشيتا وأنابا وبوشينو، وبيريسلافل-زالسكي وفورونيج وياروسلافل.

يذكرأن الأمن الروسي اعتقل زعيم الفرع الإقليمي لتنظيم "حزب التحرير" الإرهابي في تتارستان؛ بتهمة العمل على نشر الأيديولوجية الإرهابية، وذكر بيان لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الخميس، أن الجهاز بالتعاون مع قوات الحرس الوطني ووزارة الداخلية قام في إطار عملية خاصة بجمهورية تتارستان باعتقال زعيم تنظيم (حزب التحرير) الإرهابي المحظور في روسيا، مشيرا إلى أن زعيم التنظيم في تتارستان كان ينشر من خلال شبكة الإنترنت أيديولوجية إرهابية للوصول إلى أهدافه إلى جانب تشجيع التعصب.

وأوضح البيان أنه تم ضبط مواد دعائية لـ"حزب التحرير" محظورة في روسيا ووسائط إلكترونية في مكان إقامة المعتقل، لافتا إلى أنه تم فتح قضية جنائية، حيث تواصل الهيئات المختصة إجراءات البحث والتقصي والتحقيق.
يُذكر أنه يتم اعتقال أعضاء حزب التحرير الإرهابي بانتظام في مناطق روسية مختلفة، لا سيما في المدن الكبيرة في وسط روسيا ومنطقة