المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
في حدث موسمي.. فلكية جدة: درب التبانة يزين ليالي الصيف
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 01-07-2021 08:30 مساءً 5.2K
المصدر -  

أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن عشاق النجوم في السعودية والوطن العربي على موعد لرؤية المركز المشرق لمجرتنا الذي يعتبر حدثًا موسميًّا، وهذا الموسم هو فصل الصيف
ويظهر المركز المشرق لمجرتنا من الأفق خلال شهر أبريل، إلا أنه بحلول منتصف شهر يونيو فقط يصبح مرئيًّا بعد غروب الشمس بفترة وجيزة. وبحلول شهر يوليو يكون مرتفعًا في السماء بالفعل بعد حلول ظلمة الليل. وفي أغسطس ستراه قوسًا عبر سماء الليل، ولكن فقط من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، ويكون القمر في المحاق وستكون الأسابيع التي تسبق اقتران القمر في 10 يوليو 2021 مثالية لإلقاء نظرة على المجرة.

خلال هذا الوقت من السنة وقبل منتصف الليل حسب التوقيت المحلي، يمكن رصد المستوى المسطح الضبابي لمجرتنا درب التبانة الذي يضم الشمس والكثير من نجوم المجرة باتجاه الأفق الجنوبي، ولا توجد حاجة لاستخدام معدات أو تجهيزات خاصة فقط العين المجردة.

يمكن تصوير شريط درب التبانة من خلال كاميرا رقمية بإعدادات مناسبة للحصول على أفضل النتائج؛ حيث يتم وضع سرعة الغالق للكاميرا عند 30 ثانية للسماح للكثير من الضوء، ولكن أيضًا تجنب حدوث ظاهرة ذيل النجوم في الصورة نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إضافة إلى الكشف عن النجوم التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

ويفضل أن تكون فتحة العدسة f / 2.8 ؛ وذلك للسماح بعبور الكثير من الضوء، وإذا كانت فتحة العدسة المتوفرة لا تذهب إلى f/2.8 يتم استخدام أقل فتحة ممكنة للعدسة المتوفرة، وأن تكون حساسية للضوء "الأيزو" (3200)؛ ما سيجعل مستشعر الكاميرا أكثر حساسية للضوء مما هو عليه عادة، ويفضل استخدام جهاز تعقب.

ونظرًا لأن مدة التعريض 30 ثانية هناك حاجة ضرورية لتثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي الأرجل لمنع الاهتزاز، ويجب استخدام المؤقت الذاتي للكاميرا لمنع حدوث اهتزاز كالذي يحدث عند الضغط على مفتاح التصوير، ويجب أن التذكر بأنه عند القيام بتعريض طويل كما في هذه الإعدادات فإن أي حركة للكاميرا مهما كانت صغيرة سوف تجعل الصورة مشوهة.

وسيكون مظهر شريط درب التبانة مختلفًا ما بين رؤيته بالعين المجردة مقارنة بالصور الفوتوغرافية، فمن خلال التصوير الفوتوغرافي سيكون درب التبانة أكثر إشراقًا؛ وذلك لأن الكاميرا أكثر حساسية للضوء مقارنة بعين الإنسان، إضافة إلى أن تلك الصور تتم معالجتها باستخدام برامج تحرير الصور لإبراز تفاصيلها.

جدير بالذكر أن كل نجم يشاهد بالعين المجردة في السماء ينتمي لمجرتنا درب التبانة.