المصدر - رويترز قالت وكالة "بلومبرغ"، إن الدبلوماسيين المشاركين منذ أشهر في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، يواجهون احتمالات "تأخيرات جديدة"، و"مخاطر متزايدة بفشلهم".
ونقلت الوكالة عن 4 مسؤولين، طلبوا عدم كشف هوياتهم، قولهم، إن "المبعوثين لن يجتمعوا مرة أخرى، كما هو مخطط هذا الأسبوع في فيينا، وليسوا متأكدين من موعد عقد الجولة السابعة من المفاوضات".
وأشارت بلومبرغ إلى أن أسواق الطاقة تراقب المفاوضات عن كثب بسبب التدفق المحتمل للنفط الإيراني من خلال العودة إلى الاتفاقية، التي قيدت الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات، وانهارت بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018.
وأشارت الوكالة إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيين والأميركيين، سعوا في الأصل إلى استعادة الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت هذا الشهر، والتي فاز بها إبراهيم رئيسي، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره "أقل استعداداً للتسوية مع الغرب".
يأتي ذلك فيما أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بأن الجولات الأخيرة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا "ساعدت في بلورة الخيارات التي يجب أن تتخذها" طهران وواشنطن لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال للاتفاق.
وقال القائم بأعمال نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتيس، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ونعتقد أن الدبلوماسية، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين، هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف".
وتوقع نائب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، في وقت سابق، ختاماً وشيكاً للمحادثات، إلا أن ذلك "لم يعرقله سوى رفض إيران والولايات المتحدة التزحزح عن مواقفهما".
ونقلت الوكالة عن 4 مسؤولين، طلبوا عدم كشف هوياتهم، قولهم، إن "المبعوثين لن يجتمعوا مرة أخرى، كما هو مخطط هذا الأسبوع في فيينا، وليسوا متأكدين من موعد عقد الجولة السابعة من المفاوضات".
وأشارت بلومبرغ إلى أن أسواق الطاقة تراقب المفاوضات عن كثب بسبب التدفق المحتمل للنفط الإيراني من خلال العودة إلى الاتفاقية، التي قيدت الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات، وانهارت بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018.
وأشارت الوكالة إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيين والأميركيين، سعوا في الأصل إلى استعادة الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت هذا الشهر، والتي فاز بها إبراهيم رئيسي، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره "أقل استعداداً للتسوية مع الغرب".
يأتي ذلك فيما أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بأن الجولات الأخيرة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا "ساعدت في بلورة الخيارات التي يجب أن تتخذها" طهران وواشنطن لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال للاتفاق.
وقال القائم بأعمال نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتيس، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ونعتقد أن الدبلوماسية، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين، هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف".
وتوقع نائب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، في وقت سابق، ختاماً وشيكاً للمحادثات، إلا أن ذلك "لم يعرقله سوى رفض إيران والولايات المتحدة التزحزح عن مواقفهما".