تم استقبالها كحالة إنقاذ حياة
المصدر -
نجح فريق متخصص من مركز الجراحات العصبيه بمدينة الملك عبد الله الطبيه بالعاصمة المقدسة من* استئصال كيس من مركز الدماغ في البطين الثالث* ( colloid cyst ) لسيده سعوديه في العقد الثاني من العمر عن طريق المنظار الجراحي من فتحه حجمها 1.4 سم في الرأس
و أوضح قائد الفريق الطبي الدكتور محمد عبده أن المدينة الطبية استقبلت حالة المريضه كحالة انقاذ حياة إلى مركز الجراحات العصبيه بعد ظهور علامات استسقاء وزياده في ضغط الدماغ وذلك نظرا لوجود كيس في البطين الثالث يسد مجرى السائل النخاعي الشوكي في الدماغ حيث تعتبر حالة خطرة على حياة المريض
وأضاف "عبده"* انه يوجد عدد من الطرق المستخدمه لاستئصال هذا الكيس سواء عن طريق الفتح الجراحي الاعتيادي او عن طريق تغيير مسار السائل النخاعي بانابيب التفريغ البطيني، الا أنه يعد من احدث هذه الطرق هو ازالة الكيس عن طريق المنظار الجراحي وهو المستخدم في هذه العمليه دون الحاجه لشق جراحي اعتيادي أو لأنابيب التصريف حيث يقوم الجراح ومن خلال فتحه حجمها 1.4 سم* بادخال المنظار الى تجاويف الدماغ لاستئصال الكيس
وتم اجراء كافة الفحوص اللازمه واجراء التدخل الجراحي باستخدام تقنية المنظار الجراحي من فريق مكون من استشاري جراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري* الدكتور محمد غازي عبده واستشاري تخدير الاعصاب الدكتور محمد سيد الأهل ومشاركة كل من الدكتوره اسراء صادر والدكتور يسري الهمص من جراحة الاعصاب وأنس الاقطش من عمليات الاعصاب .وبفضل من الله تكللت العمليه بالنجاح وبدون مضاعفات وتماثلت المريضه للشفاء
وتعتبر هذه العمليه هي التاسعه من نوعها والتي تجرى بالمنظار خلال العاميين الماضيين لمثل هذه الحالات على وجه الخصوص في المدينه الطبيه وقد تم نشر ورقه علميه بالتعاون مع الاطباء في المركز عن احدى هذه الحالات .* مع العلم ان المنظار الجراحي له استخدامات اخرى في الجراحه العصبيه والتي تشمل جراحات* قاع الجمجمه او العمود الفقري ويتم عملها بفضل من الله في المدينه الطبيه
والجدير بالذكر ان مركز العلوم العصبية بالمدينة الطبية أجرى العديد من* العمليات النوعية والتخصصية النادرة تضاهي مثيلاتها عالمياً وبنسب نجاح عالية بفضل من الله وهي قادره على التعامل مع اكثر الحالات تعقيدا وصعوبة وعلى مدار العام ، لما تملكه من كفاءات طبية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً وامكانيات كبيره بدعم كبير ولا محدود من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مستمرة من وزارة الصحة لتقديم كافة الخدمات الطبية والارتقاء بالخدمة المقدمة بجودة وكفاءة مميزة وتحقيقاً للرؤية الطموحة ٢٠٣٠
و أوضح قائد الفريق الطبي الدكتور محمد عبده أن المدينة الطبية استقبلت حالة المريضه كحالة انقاذ حياة إلى مركز الجراحات العصبيه بعد ظهور علامات استسقاء وزياده في ضغط الدماغ وذلك نظرا لوجود كيس في البطين الثالث يسد مجرى السائل النخاعي الشوكي في الدماغ حيث تعتبر حالة خطرة على حياة المريض
وأضاف "عبده"* انه يوجد عدد من الطرق المستخدمه لاستئصال هذا الكيس سواء عن طريق الفتح الجراحي الاعتيادي او عن طريق تغيير مسار السائل النخاعي بانابيب التفريغ البطيني، الا أنه يعد من احدث هذه الطرق هو ازالة الكيس عن طريق المنظار الجراحي وهو المستخدم في هذه العمليه دون الحاجه لشق جراحي اعتيادي أو لأنابيب التصريف حيث يقوم الجراح ومن خلال فتحه حجمها 1.4 سم* بادخال المنظار الى تجاويف الدماغ لاستئصال الكيس
وتم اجراء كافة الفحوص اللازمه واجراء التدخل الجراحي باستخدام تقنية المنظار الجراحي من فريق مكون من استشاري جراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري* الدكتور محمد غازي عبده واستشاري تخدير الاعصاب الدكتور محمد سيد الأهل ومشاركة كل من الدكتوره اسراء صادر والدكتور يسري الهمص من جراحة الاعصاب وأنس الاقطش من عمليات الاعصاب .وبفضل من الله تكللت العمليه بالنجاح وبدون مضاعفات وتماثلت المريضه للشفاء
وتعتبر هذه العمليه هي التاسعه من نوعها والتي تجرى بالمنظار خلال العاميين الماضيين لمثل هذه الحالات على وجه الخصوص في المدينه الطبيه وقد تم نشر ورقه علميه بالتعاون مع الاطباء في المركز عن احدى هذه الحالات .* مع العلم ان المنظار الجراحي له استخدامات اخرى في الجراحه العصبيه والتي تشمل جراحات* قاع الجمجمه او العمود الفقري ويتم عملها بفضل من الله في المدينه الطبيه
والجدير بالذكر ان مركز العلوم العصبية بالمدينة الطبية أجرى العديد من* العمليات النوعية والتخصصية النادرة تضاهي مثيلاتها عالمياً وبنسب نجاح عالية بفضل من الله وهي قادره على التعامل مع اكثر الحالات تعقيدا وصعوبة وعلى مدار العام ، لما تملكه من كفاءات طبية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً وامكانيات كبيره بدعم كبير ولا محدود من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مستمرة من وزارة الصحة لتقديم كافة الخدمات الطبية والارتقاء بالخدمة المقدمة بجودة وكفاءة مميزة وتحقيقاً للرؤية الطموحة ٢٠٣٠