بواسطة :
27-08-2014 08:16 صباحاً
9.1K
المصدر -
الغربية - نهال سامي :
* يعتبر شهر أغسطس الجاري من أكثر الأشهر حرارة هذه السنة، ومن يتابع أخبار الأرصاد الجوية يفاجأ بمرور كم كبير من الموجات الساخنة المنحدرة من أفريقيا وآسيا إلى منطقتنا وهذا له توابع مؤثرة على الصحة في مجالات متعددة.
*
فارتفاع درجات الحرارة يؤدي لازدياد التهابات المثانة والكلى فنحن نعرف بأن هذه الأمراض تزداد في الشتاء، لكنها أيضا تزداد في حال ارتفاع الحرارة لخفة الملابس التي نرتديها أو بسبب السباحة واستعمال التكييف، وهذا يؤدي إلى الاعراض التي نعرفها من أوجاع أسفل البطن وحرقة أثناء التبول، الحرارة تؤدي أيضاً إلى الأسهال
*
وهذا يعود إلى تناول الفواكه والخضراوات غير المغسولة أو شرب سوائل ملوثة في فصل الصيف، كما يبلغ نمو الورود والنباتات والاشجار بمختلف أنواعها ذروته بهذا الفصل فينتشر الطلع في الهواء ويتسبب بزيادة نسبة الحساسية عند بعض الناس وقد يتطور الى التهابات في الجهاز التنفسي بل وإلى إنفلونزا الصيف، والتي يمكن ان تتنقل من شخص الى آخر ومن دولة الى اخرى بكل سهولة نظرا لتنقل الاشخاص بين الدول للتمتع باجازاتهم الصيفية.
*
كما يساهم زيادة نشاط وأعداد الحشرات وخاصة البعوض والذباب في انتشار العدوى المنقولة، حيث تتولى هذه الحشرات نقل العدوى والامراض المختلفة من شخص الى آخر ومن منطقة الى اخرى وقد تكون عابرة للحدود، أما كبار السن فهم يعانون أكثر من غيرهم في فصل الصيف وذلك لضعف القلب وزيادة الضغط والسكري لديهم، فالحرارة المرتفعة تزيد حدة الأمراض القلبية وأمراض الشرايين، والتي تظهر على الانسان على شكل دوخة وجع رأس وضعف عام بالجسم.
*
وتعتبر الحساسية من أشعة الشمس من الأمراض الوراثية والتي تضع المريض في وضع نفسي صعب للغاية وتجبره على البحث دوما عن أماكن بعيدة عن أشعة الشمس ومعتمة، ما يضعف نظام المناعة لديهم ويتسبب بنقص الفيتامينات. ويعتبر ما يسمى بـ»ضربة الشمس» الناتجة عن التعرض الطويل لأشعة الشمس من أكثر الأصابات في بلادنا، وينصح بعدم التعرض الطويل لأشعة الشمس واستعمال واق لحماية الرأس.