المصدر - حالة من القلق على مواقع التواصل الاجتماعي، وأروقة الإعلام، خلقتها حالته الفنانة الكويتية انتصار الشراح الصحية، لا سيما بعد رفض المكتب الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية، قبول علاجها، من دون أي ذكر للأسباب، بحسب تصريحات زوجها مازن التميمي، التي أدلى بها لعدد من وسائل الإعلام الكويتية، موضحاً بأن حالة الفنانة انتصار الشراح "حرجة للغاية"، وأنها تستدعي السفر إلى خارج البلاد على وجه السرعة من أجل تلقي العلاج، مبيناً أنه تواصل مع وكيل وزارة الصحة الكويتية الدكتور مصطفى رضا، من أجل تسهيل إجراءات سفرها بأسرع وقت ممكن.
حالة انتصار الشراح التي لا تزال "تنتظر الفرج" ، كانت قد أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناشد روادها بضرورة التدخل لعلاج الفنانة التي طالما سعت إلى رسم الابتسامة والضحكة على ملامح الجمهور، فيما نشرت الإعلامية مي العيدان، عبر حسابها على "انستغرام" رسالة كشفت فيها عن سبب رفض مستشفى مايو كلينك الأمريكي، موضحة بأن "سبب الرفض هو نتيجة لتأخر الحالة الصحية لانتصار الشراح"، مؤكدة في الوقت ذاته، أنه سبق وأن اتيحت الفرصة لانتصار الشراح لأن تنقل للعلاج في الخارج، قبل تدهور حالتها، ولكنها رفضت ذلك رغم تحذير الأطباء لها، مشيرة إلى أن هذه الفرصة اتيحت لها قبل نحو عام. وقالت: "انتصار الشراح شاهدة على كلامي، ولا تنكره والإعلامية فجر السعيد والفنانة سعاد عبدالله أيضاً شاهدات على هذا الحديث، ولكنها انتصار كانت تعاند ولا تقبل السفر".
ويبدو أن حالة انتصار الشراح التي ترقد منذ 4 أشهر في المستشفى الأميري بالكويت، قد دخلت في مرحلة الخطر، وبحسب تصريحات زوجها، فهي بحاجة إلى "إعادة تأهيل حتى تتمكن من الحركة مرة أخرى، فضلاً عن حاجتها الى غسيل الكلى، من أجل وضع حد لمعاناتها المستمرة منذ 4 أشهر".
من جانبها أوضحت دلال ابنة الفنانة انتصار الشراح في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "الراي" الكويتية، بأن مستشفى "مايو كلينك" الأمريكي، رد على التقارير الصحية الخاصة بانتصار الشراح بأن "الحالة الصحية لا تستدعي العلاج في أمريكا"، مبينة أن المستشفى أوصى بـ "استكمال الخطة العلاجية الحالية"، قائلة إن ذلك "دفع المكتب الصحي في أمريكا إلى المحاولة في مستشفيات أمريكية أخرى لاستقبال "أم سالم"، مشيرة إلى أن "وزارة الصحة الكويتية لم تقصر معهم، وكذلك وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري، الذي قالت إنه "وعدهم خيراً"، مبينة إنه يتابع "الحالة عن كثب والمستجدات أولاً بأول".
يُذكر أنَّ الفنانة انتصار الشراح أجرت في نوفمبر العام الماضي، عمليةً جراحيةً في الأمعاء، تسببت في إصابتها بنزيف ومضاعفات خطيرة.
حالة انتصار الشراح التي لا تزال "تنتظر الفرج" ، كانت قد أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناشد روادها بضرورة التدخل لعلاج الفنانة التي طالما سعت إلى رسم الابتسامة والضحكة على ملامح الجمهور، فيما نشرت الإعلامية مي العيدان، عبر حسابها على "انستغرام" رسالة كشفت فيها عن سبب رفض مستشفى مايو كلينك الأمريكي، موضحة بأن "سبب الرفض هو نتيجة لتأخر الحالة الصحية لانتصار الشراح"، مؤكدة في الوقت ذاته، أنه سبق وأن اتيحت الفرصة لانتصار الشراح لأن تنقل للعلاج في الخارج، قبل تدهور حالتها، ولكنها رفضت ذلك رغم تحذير الأطباء لها، مشيرة إلى أن هذه الفرصة اتيحت لها قبل نحو عام. وقالت: "انتصار الشراح شاهدة على كلامي، ولا تنكره والإعلامية فجر السعيد والفنانة سعاد عبدالله أيضاً شاهدات على هذا الحديث، ولكنها انتصار كانت تعاند ولا تقبل السفر".
ويبدو أن حالة انتصار الشراح التي ترقد منذ 4 أشهر في المستشفى الأميري بالكويت، قد دخلت في مرحلة الخطر، وبحسب تصريحات زوجها، فهي بحاجة إلى "إعادة تأهيل حتى تتمكن من الحركة مرة أخرى، فضلاً عن حاجتها الى غسيل الكلى، من أجل وضع حد لمعاناتها المستمرة منذ 4 أشهر".
من جانبها أوضحت دلال ابنة الفنانة انتصار الشراح في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "الراي" الكويتية، بأن مستشفى "مايو كلينك" الأمريكي، رد على التقارير الصحية الخاصة بانتصار الشراح بأن "الحالة الصحية لا تستدعي العلاج في أمريكا"، مبينة أن المستشفى أوصى بـ "استكمال الخطة العلاجية الحالية"، قائلة إن ذلك "دفع المكتب الصحي في أمريكا إلى المحاولة في مستشفيات أمريكية أخرى لاستقبال "أم سالم"، مشيرة إلى أن "وزارة الصحة الكويتية لم تقصر معهم، وكذلك وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري، الذي قالت إنه "وعدهم خيراً"، مبينة إنه يتابع "الحالة عن كثب والمستجدات أولاً بأول".
يُذكر أنَّ الفنانة انتصار الشراح أجرت في نوفمبر العام الماضي، عمليةً جراحيةً في الأمعاء، تسببت في إصابتها بنزيف ومضاعفات خطيرة.
