المصدر - تستعد عدد من النساء السعوديات للعمل كجليسات أطفال محترفات ، من خلال تحالف وطني أطلقه معهد المستقبل العالي للتدريب النسائي، ومشروع (جليسة) الابتكاري الذي أسسه كل من إبتسام عبدالمجيد ومحمد دميس، ويعمل الطرفان على تدريب وتأهيل آلاف الشابات والسيدات للعمل في مهنة ظلت على مدار سنوات طويلة مهمشة وغير رائجة كما في المجتمعات الأوربية والأمريكية رغم الحاجة الماسة لها.
ويشمل العقد الذي وقعته امس في جدة الأستاذة رجاء مؤمنة المؤسس والمدير العام للمعهد العالي للتدريب، مع الاستاذة ابتسام عبد المجيد الشريك المؤسس لجليسة، ايجاد حل يعتمد على الإقتصاد التشاركي ويلائم السيدات وطبيعة المجتمع ويستطيع توفير الوظائف بدوام مرن وحر، ويساهم في تقليل العطالة بين السيدات بنسبة 3% ، وتوظيف عدد كبير من كوادر السعوديات، مع توفير تجربة جديدة للإرتقاء باسلوب حياة جديد للعائلة السعودية بتوفير أوقات نقاهة للأزواج وحلول مريحة للأمهات العاملات.
وأكد الطرفان خلال توقيع العقد أن الشراكة والتحالف بين الطرفين، تصب في استراتيجية تمكين المرأة التي تتبناها القيادة المرأة السعودية، والتي تعد أحدى ركائز رؤية المملكة 2030، وواحدة من الحلول الابتكارية للأسرة السعودية لتحقيق برنامج (جودة الحياة) وتعزيز إقتصاد الأسرة.
وأشارت مؤمنة أن الاتفاقية تركز على تدريب وتأهل السيدات للعمل كجليسة أطفال محترفة، من خلال حقائب تدريب احترافية على أيدي مدربات سعوديات على درجة عالية من الكفاءة والمهارة. تشمل الحقيبة خمسة تخصصات مابين العناية النفسية بالطفل والجليسة، الرعاية الجسدية الصحيحة ، تغذية الطفل، السلوكيات والآداب التربوية وأخيرا تنمية المهارات العقليةَ والفكرية.
ولفتت مؤمنة إلى أن المشروع الوطني يحمل مميزات لم يسبق وجودها في أي منصات تدريبية سابقة.
وشددت مؤمنة على أن تأهيل الفتيات لمجالات جديدة مبتكرة في سوق العمل يأتي على رأس اهتمامات معهد المستقبل العالي للتدريب، بهدف أن تحقق كل فتاة ذاتها، وتكون قادرة على التفاعل الايجابي داخل المجتمع، والمساهمة بفاعلية في برامج التنمية الشاملة والمستدامة التي يشهدها الوطن، وتعد فخر لكل السعوديين، مشددة على أن المرأة السعودية أصبحت رقما مهما، وشريك أساسي في التنمية الاجتماعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله”، ومع صدور الكثير من القرارات التي واكبت تطلعاتها، وساهمت في تعزيز قدرتها، وتمكينها من العمل والإنتاج والإبداع في ظل مناخ صحي يسمح لها بتحقيق الكثير من أحلامها والتعبير عن نفسها.
من جهته، أكد أ.محمد دميس الشريك المؤسس ومدير مبادرة (جليسة) ، ان الشراكة ستساهم في رفع جودة حياة وإقتصاديات الأسر بشكل عام والأسر الاقل حظا على وجه الخصوص ، حيث أن التطبيق سيساعد الأسر في توفير دخل إضافي لها مع توجيه الأسرة في إلإدارة المالية بأسلوب ابتكاري مبسط، لافتاً إلى تركزيهم على أمان وسلامة الأطفال وجودة الخدمة المقدمة هو أولوية قصوى لا مساومة عليها، لترتقي بمهارات العناية بالطفل، في ظل وجود نظام رقابي للخدمة المقدمة بحيث يطمأن الابوين، فالتطبيق ليس مجرد حلقة وصل بين الوالدين والجلسة ، بل منظومة متكاملة للرقي بالمستوى الثقافي والمعرفي وعلى الصعيد الفردي والمجتمعي.
ولفت دميس على أن (جليسة) تعد إحدى المبادرات المجتمعية الناشئة التي حصلت على ٤ جوائز محلية في اقل من سنتين وتميزت في مجال الريادة المجتمعية، كما أن(جليسة) رشحت ضمن 30 شركة الأكثر ابتكارا في السعودية لعام 2020 وحصلت على اعتماد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كمنشاة اجتماعية ناشئة، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من مشروع جليسة حتى الآن يتجاوز 11 ألف مستخدم على مستوى المملكة، وأن طموحهم توفير 22 ألف وظيفة نسائية.
ويشمل العقد الذي وقعته امس في جدة الأستاذة رجاء مؤمنة المؤسس والمدير العام للمعهد العالي للتدريب، مع الاستاذة ابتسام عبد المجيد الشريك المؤسس لجليسة، ايجاد حل يعتمد على الإقتصاد التشاركي ويلائم السيدات وطبيعة المجتمع ويستطيع توفير الوظائف بدوام مرن وحر، ويساهم في تقليل العطالة بين السيدات بنسبة 3% ، وتوظيف عدد كبير من كوادر السعوديات، مع توفير تجربة جديدة للإرتقاء باسلوب حياة جديد للعائلة السعودية بتوفير أوقات نقاهة للأزواج وحلول مريحة للأمهات العاملات.
وأكد الطرفان خلال توقيع العقد أن الشراكة والتحالف بين الطرفين، تصب في استراتيجية تمكين المرأة التي تتبناها القيادة المرأة السعودية، والتي تعد أحدى ركائز رؤية المملكة 2030، وواحدة من الحلول الابتكارية للأسرة السعودية لتحقيق برنامج (جودة الحياة) وتعزيز إقتصاد الأسرة.
وأشارت مؤمنة أن الاتفاقية تركز على تدريب وتأهل السيدات للعمل كجليسة أطفال محترفة، من خلال حقائب تدريب احترافية على أيدي مدربات سعوديات على درجة عالية من الكفاءة والمهارة. تشمل الحقيبة خمسة تخصصات مابين العناية النفسية بالطفل والجليسة، الرعاية الجسدية الصحيحة ، تغذية الطفل، السلوكيات والآداب التربوية وأخيرا تنمية المهارات العقليةَ والفكرية.
ولفتت مؤمنة إلى أن المشروع الوطني يحمل مميزات لم يسبق وجودها في أي منصات تدريبية سابقة.
وشددت مؤمنة على أن تأهيل الفتيات لمجالات جديدة مبتكرة في سوق العمل يأتي على رأس اهتمامات معهد المستقبل العالي للتدريب، بهدف أن تحقق كل فتاة ذاتها، وتكون قادرة على التفاعل الايجابي داخل المجتمع، والمساهمة بفاعلية في برامج التنمية الشاملة والمستدامة التي يشهدها الوطن، وتعد فخر لكل السعوديين، مشددة على أن المرأة السعودية أصبحت رقما مهما، وشريك أساسي في التنمية الاجتماعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله”، ومع صدور الكثير من القرارات التي واكبت تطلعاتها، وساهمت في تعزيز قدرتها، وتمكينها من العمل والإنتاج والإبداع في ظل مناخ صحي يسمح لها بتحقيق الكثير من أحلامها والتعبير عن نفسها.
من جهته، أكد أ.محمد دميس الشريك المؤسس ومدير مبادرة (جليسة) ، ان الشراكة ستساهم في رفع جودة حياة وإقتصاديات الأسر بشكل عام والأسر الاقل حظا على وجه الخصوص ، حيث أن التطبيق سيساعد الأسر في توفير دخل إضافي لها مع توجيه الأسرة في إلإدارة المالية بأسلوب ابتكاري مبسط، لافتاً إلى تركزيهم على أمان وسلامة الأطفال وجودة الخدمة المقدمة هو أولوية قصوى لا مساومة عليها، لترتقي بمهارات العناية بالطفل، في ظل وجود نظام رقابي للخدمة المقدمة بحيث يطمأن الابوين، فالتطبيق ليس مجرد حلقة وصل بين الوالدين والجلسة ، بل منظومة متكاملة للرقي بالمستوى الثقافي والمعرفي وعلى الصعيد الفردي والمجتمعي.
ولفت دميس على أن (جليسة) تعد إحدى المبادرات المجتمعية الناشئة التي حصلت على ٤ جوائز محلية في اقل من سنتين وتميزت في مجال الريادة المجتمعية، كما أن(جليسة) رشحت ضمن 30 شركة الأكثر ابتكارا في السعودية لعام 2020 وحصلت على اعتماد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كمنشاة اجتماعية ناشئة، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من مشروع جليسة حتى الآن يتجاوز 11 ألف مستخدم على مستوى المملكة، وأن طموحهم توفير 22 ألف وظيفة نسائية.