المصدر - د ب أ طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييجو الأمريكية منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تعقب نظرات أعين المدرسين والطلاب في قاعات الدراسة وتحليلها من أجل تعزيز عملية التعليم الافتراضي في المستقبل.
وبدأ الباحث شلومو دوبنوف خبير تعليم الموسيقى من خلال الكمبيوتر في مركز أبحاث الترفيه والتعلم بالجامعة تطوير المنظومة الجديدة للتعامل مع عيوب طرق تعليم الموسيقى من خلال التطبيق الإلكتروني زووم أثناء جائحة كورونا.
ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن دوبنوف قوله: "في قاعات تعليم الموسيقى، تنطوي سبل التواصل غير اللفظية مثل الإيماءات الجسدية وتعبيرات الوجه على أهمية بالغة لمتابعة أداء الطلاب وتنسيق العزف وتوصيل الأفكار"، مضيفا أن "الجوانب غير اللفظية في عملية التواصل أضيرت بشدة في قاعات التعليم الافتراضية، بسبب عدم تواجد المدرس والطالب في نفس المساحة المكانية".
وتتبع المنظومة الجديدة أنظار المدرس أثناء الحصة الدراسية، وتحدد الشخص الذي يصوب إليه المدرس أنظاره، وتسمح للطالب بمعرفة أنه محل تركيز المدرس في لحظة معينة أثناء الشرح. وصنع فريق الدراسة نموذجا اوليا من المنظومة وقاموا بتجربته في قاعة افتراضية لتدريس الموسيقى عبر تطبيق زووم في جامعة كاليفورنيا سان دييجو.
ويقول الباحث روس جرير إن "المنظومة الجديدة تستخدم كاميرا لتصوير تحركات أعين المدرس لمعرفة اتجاهها، ولقد ابتكرنا معادلة خوارزمية لتحديد بدقة الوجهة التي يصوب إليه المدرس نظره، وهو ما يسمح لنا بتحديد الطالب الذي ينظر إليه المدرس أو الذي يوجه إلى الشرح".
وعندما ترصد المنظومة أي تغيير في زاوية نظر المدرس، فإنها تحدد هوية الطالب الجديد الذي ينظر إليه، وتقوم بعرض رسالة على الشاشة لتحديد اسم الشخص الذي ينظر إليه المدرس.
وبدأ الباحث شلومو دوبنوف خبير تعليم الموسيقى من خلال الكمبيوتر في مركز أبحاث الترفيه والتعلم بالجامعة تطوير المنظومة الجديدة للتعامل مع عيوب طرق تعليم الموسيقى من خلال التطبيق الإلكتروني زووم أثناء جائحة كورونا.
ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن دوبنوف قوله: "في قاعات تعليم الموسيقى، تنطوي سبل التواصل غير اللفظية مثل الإيماءات الجسدية وتعبيرات الوجه على أهمية بالغة لمتابعة أداء الطلاب وتنسيق العزف وتوصيل الأفكار"، مضيفا أن "الجوانب غير اللفظية في عملية التواصل أضيرت بشدة في قاعات التعليم الافتراضية، بسبب عدم تواجد المدرس والطالب في نفس المساحة المكانية".
وتتبع المنظومة الجديدة أنظار المدرس أثناء الحصة الدراسية، وتحدد الشخص الذي يصوب إليه المدرس أنظاره، وتسمح للطالب بمعرفة أنه محل تركيز المدرس في لحظة معينة أثناء الشرح. وصنع فريق الدراسة نموذجا اوليا من المنظومة وقاموا بتجربته في قاعة افتراضية لتدريس الموسيقى عبر تطبيق زووم في جامعة كاليفورنيا سان دييجو.
ويقول الباحث روس جرير إن "المنظومة الجديدة تستخدم كاميرا لتصوير تحركات أعين المدرس لمعرفة اتجاهها، ولقد ابتكرنا معادلة خوارزمية لتحديد بدقة الوجهة التي يصوب إليه المدرس نظره، وهو ما يسمح لنا بتحديد الطالب الذي ينظر إليه المدرس أو الذي يوجه إلى الشرح".
وعندما ترصد المنظومة أي تغيير في زاوية نظر المدرس، فإنها تحدد هوية الطالب الجديد الذي ينظر إليه، وتقوم بعرض رسالة على الشاشة لتحديد اسم الشخص الذي ينظر إليه المدرس.