المصدر -
كشف نادي الصقور السعودي عن اختياره مواقع لمواكَر (أعشاش) الصقور فوق جبال المملكة، ضمن برنامج "هدد" الذي يسعى إلى إطلاق الصقور في مواطنها الأصلية وبيئاتها الطبيعية، ويجري تنفيذه بالتعاون مع أبناء المجتمعات المحلية في ثماني مناطق إدارية.
وبيّن النادي أن المواقع التي اختارها لـ 28 ماكَراً (عش) آمنة للصقور، بعضها لم تطأها أقدام الإنسان من قبل، لكنها تلبي حاجة الطير للتكاثر والاكتفاء الذاتي، مثل جبال السروات على الساحل الغربي للمملكة، وسجلت وجود ماكَر على ارتفاع 3 آلاف متر عن سطح البحر.
وفي المرتفعات الغربية أيضاً، اختار النادي جبال الحجاز، وتعيش فيها الصقور شمالاً، في مواكر على ارتفاع أكثر من 2500 متر في جبل اللوز، ومواكر أخرى في جبال المنطقة الوسطى، على ارتفاعات تتراوح بين 500 إلى 1700 متر.
ويأتي اختيار نادي الصقور هذه المواقع النائية بعد تقييم بيئي خضعت له من قبل خبرائها وباحثين من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، روعي فيها توفر الموارد والغذاء مثل الفرائس وتنوع الغطاء النباتي التي تمكن الصقر من اتخاذها مأوى طبيعياً له، إضافة إلى قلة المخاطر والتهديدات التي تواجهه.
وكان النادي اختار هذه المواقع للصقور بعد دراسات مستفيضة، تسعى إلى التغلب على التحديات التي تواجه الطير عادة، مثل الصعق بالكهرباء، والاصطدام بالمباني، وطرحها (صيدها) أو شبكها، التسمم غير المباشر بالمبيدات الحشرية، سرقة الأعشاش، تقلبات الجو، الافتراس ووجود الطيور الجارحة العدائية، أو الإزعاج وقت الحضانة.
يذكر أن برنامج "هدد" لإطلاق الصقور في مواطنها الأصلية نجح في إطلاق 33 صقراً داخل المملكة توزعت على خمسة عشر موقعاً، وأسفر ذلك عن نجاح البرنامج في تكوين مجموعة طبيعية جديدة، بعد التزاوج بينها، أنتجت 60 فرخاً من الصقور الوكري والشاهين الجبلي المهددة بالانقراض.
وبيّن النادي أن المواقع التي اختارها لـ 28 ماكَراً (عش) آمنة للصقور، بعضها لم تطأها أقدام الإنسان من قبل، لكنها تلبي حاجة الطير للتكاثر والاكتفاء الذاتي، مثل جبال السروات على الساحل الغربي للمملكة، وسجلت وجود ماكَر على ارتفاع 3 آلاف متر عن سطح البحر.
وفي المرتفعات الغربية أيضاً، اختار النادي جبال الحجاز، وتعيش فيها الصقور شمالاً، في مواكر على ارتفاع أكثر من 2500 متر في جبل اللوز، ومواكر أخرى في جبال المنطقة الوسطى، على ارتفاعات تتراوح بين 500 إلى 1700 متر.
ويأتي اختيار نادي الصقور هذه المواقع النائية بعد تقييم بيئي خضعت له من قبل خبرائها وباحثين من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، روعي فيها توفر الموارد والغذاء مثل الفرائس وتنوع الغطاء النباتي التي تمكن الصقر من اتخاذها مأوى طبيعياً له، إضافة إلى قلة المخاطر والتهديدات التي تواجهه.
وكان النادي اختار هذه المواقع للصقور بعد دراسات مستفيضة، تسعى إلى التغلب على التحديات التي تواجه الطير عادة، مثل الصعق بالكهرباء، والاصطدام بالمباني، وطرحها (صيدها) أو شبكها، التسمم غير المباشر بالمبيدات الحشرية، سرقة الأعشاش، تقلبات الجو، الافتراس ووجود الطيور الجارحة العدائية، أو الإزعاج وقت الحضانة.
يذكر أن برنامج "هدد" لإطلاق الصقور في مواطنها الأصلية نجح في إطلاق 33 صقراً داخل المملكة توزعت على خمسة عشر موقعاً، وأسفر ذلك عن نجاح البرنامج في تكوين مجموعة طبيعية جديدة، بعد التزاوج بينها، أنتجت 60 فرخاً من الصقور الوكري والشاهين الجبلي المهددة بالانقراض.