المصدر - أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت مقتل ثلاثة موظفين من منظمة أطباء بلا حدود في منطقة تيجراي الإثيوبية.
وقالت اللجنة الدولية في بيان إن هذا النوع من الهجمات يقوض المساعدات الإنسانية للمنطقة، على الرغم من الحاجة الماسة إليها.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أنه تم العثور على منسق طوارئ إسباني وعاملين إثيوبيين اثنين، مقتولين بالقرب من سيارتهم يوم الجمعة، بعد يوم من فقدان الاتصال بالمجموعة. ولم تتضح بعد ملابسات الوفيات.
وفى بيان صدر مساء أمس الجمعة زعم الجيش الإثيوبى أن المعلومات الأولية تفيد بأن جبهة تحرير شعب تيجراي اختطفوهم وقتلوهم.
إلا أن جيتاشيو رضا، وهو عضو رفيع المستوى في السلطة التنفيذية لـ "جبهة تحرير شعب تيجراي"، كتب على تويتر أن موظفي منظمة أطباء بلا حدود قتلوا على أيدي جنود حكوميين منسحبين، كانوا مسؤولين أيضا عن مقتل ستة أشخاص في مخيم قريب للمهاجرين.
ومن الصعب التحقق من المعلومات الواردة من المنطقة.
وشنت الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا هجوما عسكريا في نوفمبر ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت قد تتولى السلطة في منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا حتى ذلك الوقت .
وكانت هناك سنوات من التوتر بين الجبهة والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، شاركت قوات وميليشيات إريترية في الصراع.
ويعتمد مئات الآلاف من الأشخاص في تيجراي على المساعدات الإنسانية، لكن منظمات الإغاثة لم تتح لها إمكانية الوصول الكامل إلى المحتاجين منذ فترة طويلة بسبب الوضع الأمني والعقبات البيروقراطية.
وقالت اللجنة الدولية في بيان إن هذا النوع من الهجمات يقوض المساعدات الإنسانية للمنطقة، على الرغم من الحاجة الماسة إليها.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أنه تم العثور على منسق طوارئ إسباني وعاملين إثيوبيين اثنين، مقتولين بالقرب من سيارتهم يوم الجمعة، بعد يوم من فقدان الاتصال بالمجموعة. ولم تتضح بعد ملابسات الوفيات.
وفى بيان صدر مساء أمس الجمعة زعم الجيش الإثيوبى أن المعلومات الأولية تفيد بأن جبهة تحرير شعب تيجراي اختطفوهم وقتلوهم.
إلا أن جيتاشيو رضا، وهو عضو رفيع المستوى في السلطة التنفيذية لـ "جبهة تحرير شعب تيجراي"، كتب على تويتر أن موظفي منظمة أطباء بلا حدود قتلوا على أيدي جنود حكوميين منسحبين، كانوا مسؤولين أيضا عن مقتل ستة أشخاص في مخيم قريب للمهاجرين.
ومن الصعب التحقق من المعلومات الواردة من المنطقة.
وشنت الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا هجوما عسكريا في نوفمبر ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت قد تتولى السلطة في منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا حتى ذلك الوقت .
وكانت هناك سنوات من التوتر بين الجبهة والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، شاركت قوات وميليشيات إريترية في الصراع.
ويعتمد مئات الآلاف من الأشخاص في تيجراي على المساعدات الإنسانية، لكن منظمات الإغاثة لم تتح لها إمكانية الوصول الكامل إلى المحتاجين منذ فترة طويلة بسبب الوضع الأمني والعقبات البيروقراطية.