المصدر -  فعلت بلدية محافظة ‫القطيف اليوم السبت الموافق 26 يونيو 2021 مبادرة ‫شيل كيستك ونظف ديرتك تحت شعار القطيف نظيفة، لشهرها السادس، ضمن برنامج ‫(إماطة)، ولتكن إجازتنا‫) (إجازة نظيفة(، في كل الأماكن العامة والمتنزهات، حيث شارك 600 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات المجتمع، في أربع مناطق مختلفة في القطيف وسيهات وصفوى، وتاروت. وتضمنت الحملة عدة مبادرات وفعاليات تصب جميعها في مصلحة المجتمع وخدمة الوطن، وهدفت المبادرة إلى رفع الحس الوطني وتوسيع دائرة الوعي البيئي، وكذلك نشر ثقافة التطوع، حيث شارك المتطوعين في أعمال النظافة بالواجهة البحرية بحي المجيدية في القطيف، ومنتزه سيهات وحي الديرة التراثي في تاروت وممشى جاوان في صفوى حيث يزداد تركز الأهالي والزوار في هذه المناطق خلال فترة نهاية عطلة الأسبوع. من جانبه شكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني كافة المبادرين على جهودهم وحرصهم على التعاون المستمر لإنجاح المبادرات والبرامج التطوعية ضمن خطة البلدية لعام 2021 التي تصب في خدمة الوطن والمجتمع. وأكد دعم الأفكار الإبداعية والمقترحات المقدمة من المتطوعين والمتطوعات وتطويرها، مع التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية في جميع خطوات المبادرة مثل التأكد من تطبيق توكلنا لجميع المشاركين في الحملة سواء المتطوعين أو المشرفين مع الحرص على التباعد وترك مسافة بين المتطوعين واستعمال المعقم والقفازات والكمامات طيلة فترة المبادرة، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع. وأشار إلى أن العمل التطوعي أصبح اليوم من الأركان المهمة في تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع. وأضاف بأن مبادرة القطيف نظيفة فرصة مستمرة للتطوع طوال أيام السنة، والمبادرة تشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً من جميع فئات المجتمع، سواء كانوا طلبة أو عمالاً أو موظفين أو عائلات، فالعمل التطوعي سمة حضارية تعكس رقي الشعوب وتم من خلال هذه المبادرات إنجاز مهام النظافة، مثل إزالة أعقاب السجائر وبقايا الأطعمة والملوثات البلاستيكية من على الشواطئ وإزالة الملصقات الإعلانية العشوائية في المناطق التجارية وإزالة مخلفات الحدائق والمناطق السياحية. ودعا الحسيني جميع أفراد وشرائح المجتمع إلى التعاون لإنجاح كافة المبادرات من أجل مستقبل أفضل وبيئة مستدامة لسكان المحافظة، في إطار توجه البلدية إلى تطبيق خطة متكاملة لخلق توعية مجتمعية شاملة بهدف الارتقاء بمستوى ونوع الخدمات المختلفة التي تقدمها، وتحديداً الخدمات المتعلقة بالقضايا البيئية والمحافظة على النظافة العامة التي توليها البلدية اهتماماً خاصاً.