المصدر -
أبدى قصر الكرملين أسفه لرفض الاتحاد الأوروبى عقد قمة مع بوتين، وفق ما أوردت سكاى نيوز. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أوسولا فون دير لاين، أن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى تتجه لمنحى سلبى،
وعلى الصعيد نفسه، أوضح نائب وزير الخارجية الروسى، ألكسندر غروشكو، سبب فشل انعقاد قمة روسية أوروبية، بعد التخطيط لتنظيمها. فقد صرح غروشكو أن فكرة تنظيم قمة الاتحاد الأوروبى وروسيا فشلت لسقوطها فى "مثلث برمودا" المتمثل فى "الصد والتقييد والتعاون" حيال روسيا وفق سبوتنيك.
وقال المسؤول: "كما توقعنا، فإن فكرة استئناف تنظيم القمة أو على الأقل تنظيم قمة واحدة على الأقل فى البداية، سقطت فى مثلث برمودا، الذى صاغه بوريل، وهى المبادئ التى ينبغى أن تكون بوصلة فيما يتعلق بروسيا: الصد والقيود والتعاون".
فى وقت سابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أوسولا فون دير لاين، أن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى تتجه لمنحى سلبى، موضحة أنها تتطلع لعلاقات مع موسكو تكون أكثر إيجابية.
كما ثمن الكرملين فى وقت سابق، اقتراح عقد قمة بين روسيا والاتحاد الأوروبى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن العمل لم ينطلق بعد على تطبيق هذه المبادرة على أرض الواقع.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل فى النزاع بشرق أوكرانيا، الأمر الذى نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا فى النزاع الأوكراني.
ورغم العلاقات الروسية القوية على المستوى الثنائى مع بعض الدول الأوروبية التى تجمعها بها علاقات استراتيجية، فإن الروابط مع الاتحاد الأوروبى ككل تتجه إلى مزيد من التوتر والتأزم على خلفية العقوبات الأوروبية.
وصعّدت روسيا من لهجتها ضد الاتحاد الأوروبى، إذ قامت بطرد دبلوماسيين أوروبيين من موسكو، فى تطور وُصف بأنه يضفى مزيدا من التعقيد على مستقبل العلاقات بين الطرفين .
وعلى الصعيد نفسه، أوضح نائب وزير الخارجية الروسى، ألكسندر غروشكو، سبب فشل انعقاد قمة روسية أوروبية، بعد التخطيط لتنظيمها. فقد صرح غروشكو أن فكرة تنظيم قمة الاتحاد الأوروبى وروسيا فشلت لسقوطها فى "مثلث برمودا" المتمثل فى "الصد والتقييد والتعاون" حيال روسيا وفق سبوتنيك.
وقال المسؤول: "كما توقعنا، فإن فكرة استئناف تنظيم القمة أو على الأقل تنظيم قمة واحدة على الأقل فى البداية، سقطت فى مثلث برمودا، الذى صاغه بوريل، وهى المبادئ التى ينبغى أن تكون بوصلة فيما يتعلق بروسيا: الصد والقيود والتعاون".
فى وقت سابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أوسولا فون دير لاين، أن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى تتجه لمنحى سلبى، موضحة أنها تتطلع لعلاقات مع موسكو تكون أكثر إيجابية.
كما ثمن الكرملين فى وقت سابق، اقتراح عقد قمة بين روسيا والاتحاد الأوروبى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن العمل لم ينطلق بعد على تطبيق هذه المبادرة على أرض الواقع.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل فى النزاع بشرق أوكرانيا، الأمر الذى نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا فى النزاع الأوكراني.
ورغم العلاقات الروسية القوية على المستوى الثنائى مع بعض الدول الأوروبية التى تجمعها بها علاقات استراتيجية، فإن الروابط مع الاتحاد الأوروبى ككل تتجه إلى مزيد من التوتر والتأزم على خلفية العقوبات الأوروبية.
وصعّدت روسيا من لهجتها ضد الاتحاد الأوروبى، إذ قامت بطرد دبلوماسيين أوروبيين من موسكو، فى تطور وُصف بأنه يضفى مزيدا من التعقيد على مستقبل العلاقات بين الطرفين .