المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

بمناسبة حصوله على جائزة نوبل للسلام ..

النجمة وسفيرة النوايا الحسنة هند صبري تتسلم شارة وشهادة نوبل من برنامج الأغذية العالمي
داليا ماهر
بواسطة : داليا ماهر 24-06-2021 11:03 مساءً 6.6K
المصدر -  
تسلمت النجمة هند صبري، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم شارة وشهادة جائزة نوبل للسلام من برنامج الأغذية العالمي ؛ تقديراً "لتفانيها وعملها ومساهمتها في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020."
وكانت جائزة نوبل للسلام قد مُنحت لعام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي لجهوده في تعزيز السلام مع تسليط الضوء على الروابط بين الصراع والجوع. ويرى البرنامج أن المساعدات الغذائية ضرورية في دعم الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام والأمن.
ومن جانبها، قالت النجمة هند صبري، وهي تتسلم جائزتها في مقر المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في القاهرة: "مبروك لبرنامج الأغذية العالمي ولجميع زملائي الذين نالوا هذا الشرف من خلال عملهم على توفير حياة أفضل للناس، ومنحنا عالمًا أفضل، عالمٌ خالٍ من الجوع. أنا فخورة جداً لأني جزء من هذه الأسرة."

وأضافت: "أفكر اليوم في جميع الناس الذين قابلتهم والذين يعملون مع برنامج الأغذية العالمي، سواء في مخيمات اللاجئين، أو في مكاتب البرنامج في العديد من البلدان التي زرتها. إن هذه الجائزة لنا جميعًا، خاصة للرجال والنساء الذين اختاروا خدمة المحتاجين على مدار 24 ساعة يوميًا. وأيضاً لكل من يقومون بإيصال الغذاء كل يوم براً وبحرًا وجوًا."
ويقوم برنامج الأغذية العالمي يوميًا بتحريك ما يصل إلى 5600 شاحنة و30 سفينة و100 طائرة، من أجل إيصال الغذاء والمساعدات الأخرى لأكثر من 115 مليون شخص في أكثر من 80 بلدًا.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعمل برنامج الأغذية العالمي في 13 بلدًا وفي بعض من أصعب المناطق في العالم بسبب النزاعات الدائرة بالإضافة إلى النزوح الجماعي طويل الأمد. ويهدف البرنامج إلى دعم أكثر من 30 مليون شخص في المنطقة هذا العام.

ومن بين ست حالات طوارئ عالمية ينفذها برنامج الأغذية العالمي، تقع حالتان بمنطقة الشرق الأوسط، في سوريا واليمن، حيث يعتمد ما يقرب من 18 مليون شخص - 13 مليون منهم يعانون الجوع في اليمن وحوالي 5 ملايين في سوريا - على المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة.

وأضافت هند صبري: "عندما بدأت العمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ سنوات عديدة، كانت المنطقة مختلفة، ولم أعتقد أبدًا أننا سنشهد هذا القدر من الاحتياج والحزن والخسارة الذي شهدناه خلال السنوات الماضية. وآمل أنه في يوم من الأيام لن يقلق أحد بشأن حصوله على وجبته التالية. وبصفتي سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأكثر من 12 عامًا حتى الآن، أشعر بالفخر الشديد بأنني أنتمي إلى هذه الأسرة."
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة الحائزة على العديد من الجوائز قد عُينت كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2010. وقامت قبل تعيينها وطوال فترة عملها مع البرنامج بزيارة عمليات برنامج الأغذية العالمي في مصر وتونس والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وبنجلاديش.

وقالت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "كانت هند صبري ولا تزال صوت من لا صوت له في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، وهم الأشخاص الذين يكافحون كل يوم في صمت لمواجهة الجوع والنزاعات.".
وأضافت: "يحتفل موظفو برنامج الأغذية العالمي البالغ عددهم 20 ألف موظف بجائزة نوبل للسلام، ويعمل العديد منهم على الخطوط الأمامية للصراع من أجل التصدي للجوع. إنها لحظة مميزة بالنسبة لأسرة برنامج الأغذية العالمي. وهند واحدة من هذه الأسرة ويشرفنا أن تشاركنا في هذا التقدير."

وقالت هند صبري، التي تحرص على نقل تجربتها الإنسانية وقيمها إلى ابنتيها، إن كليهما متحمستان لدورها في العمل الإنساني: "أنا أخبرهما عن عملي مع برنامج الأغذية العالمي، وزياراتي إلى مخيمات اللاجئين ومشروعات البرنامج حول العالم. وأعلمهما أن الجوع ليس أمراً منفصلاً عن الجهل، وليس منفصلاً عن الحرب أو جميع الأشياء السلبية التي تحدث في العالم."
تحمل الشهادة الممنوحة للنجمة هند صبري توقيع ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الذي تسلم الجائزة نيابة عن البرنامج وموظفيه في احتفال افتراضي عبر الانترنت بسبب القيود المفروضة جراء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020. وهو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.