المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 سبتمبر 2024
تجمع كبير للمقاومة الإيرانية في أعقاب تعيين المجرم ابراهیم رئيسي
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 21-06-2021 12:30 مساءً 4.7K
المصدر -  انعقد يوم الأحد 20 يونيو/حزيران 2021، تجمع كبير احتفالاً بالذكرى الأربعين للانتفاضة التاريخية في 20 يونيو 1981، بحضور السیدة مریم رجوی رئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المقاومة الإیرانیة التي ألقت كلمة مطولة في هذا التجمع.

وكانت حشودات أبناء الوطن في هذا التجمع في 17 دولة وأكثر من 2000 نقطة على اتصال مباشر عبر الإنترنت مع أشرف 3، *المقر الرئيسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وتحدث في هذا التجمع عدد من أعضاء مجاهدي خلق الأشرفيين الذين شهدوا مشاهد انتفاضة نصف مليون شخص في طهران وتظاهرات أخرى في 20 يونيو 1981، ذكريات هذا اليوم التاريخي ونضال وبطولة أعضاء مجاهدي خلق الرائدين ضد قوات حرس الخميني.

واحتفل المشاركون والمتحدثون بالذكرى یوم 20 حزیران لانطلاق المقاومة الثورية ضد نظام الملالي، ويوم الشهداء والسجناء السياسيين، وذكرى تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني، الذي يشكل عنوان وأيقونة ثورية لمقاومة الشعب الإيراني المستمرة والثابتة لإسقاط ديكتاتورية الملالي.

وقالت مریم رجوی في كلمة القتها بمناسبة الذكرى الاربعين لانطلاقة المقاومة الايرانية ان مقاطعة الانتخابات الرئاسية الايرانية وجهت ضربة سياسية واجتماعية للمرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي.

واوضحت ان المقاطعة* الشاملة الوجه الاخر للانتفاضة الكبرى في تشرين الثاني /نوفمبر 2019، ویمکن أن تسمع من خلالها خطى الانتفاضات المقبلة، مشيرة الى خروج "الدكتاتورية الدينية" من هذه الانتخابات ضعيفة وأكثر هشاشة من اي وقت مضى.

وشددت في كلمتها على ان ما جرى مؤخرا كان نقطة تحول ومنعطف كبير للأوضاع باتجاه إسقاط نظام الملالي.

ولدى تطرقها الى انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية قالت رجوي في كلمتها ان "وضع سفاح مجزرة ومجرم ضد الإنسانية في منصب الرئاسة للنظام علامة على العجز ونقطة النهاية والسقوط" واصفة توليه الرئاسة بانه مظهر من مظاهر الجمود وغياب الحل.

ودعت الى تقديم رئيسي الى محكمة دولية قائلة ان مثل هذه الخطوة مطلب للشعب الايراني .

وأقيم الحفل في اليوم التالي لتعيين إبراهيم رئيسي من قبل البديل الديمقراطي لنظام ولاية الفقيه بمشاركة وطيف واسع من الإيرانيين داخل إيران وخارجها.

إبراهيم رئيسي هو الجلاد الذي أمر بإعدام جماعي لآلاف الأشخاص وتعذيب النساء الحوامل وانتخب رئيساً للنظام. يُعرف رئيسي باسم "جلاد مجزرة عام 1988" لإعدامه وإخفائه قسريًا لآلاف الشخصيات المعارضة وتعذيب النساء الحوامل في إيران.

وإنه أعدم ما يصل إلى 30 ألف معارض إيراني في مجموعات مكونة من عشرة أشخاص باستخدام الرافعات المستخدمة في البناء.

وقالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن مقاطعة الانتخابات على مستوى البلاد كانت أكبر ضربة سياسية واجتماعية لخامنئي ونظام ولاية الفقيه.

وأثبتت مقاطعة الانتخابات مرة أخرى للعالم أن الصوت الوحيد للشعب الإيراني هو قلب نظام الملالي المتخلف والإطاحة به.

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن نسبة المشاركة الحقيقية في هذه الانتخابات كانت 10٪ فقط، وأن النظام ضخم هذا الرقم إلى بعد فلكي، بعد ضربه بخمسة أضعاف.

وقد استندت منظمة مجاهدي خلق في هذا التقييم إلى تقارير مراسليها البالغ عددهم 1200 مراسل من 400 مدينة في إيران، نقلاً عن أكثر من 3500 فيلم وفيديو من مراكز الاقتراع.

وتقول منظمة العفو الدولية ، التي يدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دعواتها، إنه يجب محاكمة رئيسي على جرائمه ضد الإنسانية.