المصدر -
أعلنت شركة نيوم وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” دخولهما في مشروع مشترك لإنشاء أكبر حديقة مرجانية في العالم في جزيرة شوشة التي تقع على شواطئ البحر الأحمر في نيوم وتبلغ مساحتها 100 هكتار.
وستصبح الجزيرة التي أطلق عليها اسم “حديقة جزيرة شوشة المرجانية”، مركزًا عالميًا لعرض ابتكارات وجهود حماية الشعاب المرجانية وترميمها وتسريع حلول الحفاظ عليها في ظل تبعات تغيّر المناخ، ومن المقرر أن يكتمل هذا المشروع في عام 2025 لتصبح نيوم من خلاله رائدة عالميًا في مجال ترميم وتنمية الشعاب المرجانية.
وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: “نعمل ضمن منظومة متكاملة للحفاظ على البيئة وجميع مكوناتها، ونسعى إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية تحديدا والحياة البحرية عموما، ويعد ذلك من الأهداف البيئية التي نعمل على تحقيقها، ويظهر تعاوننا مع كاوست البعد المهم لهذه الجهود”.
وأكد السعي من خلال التقنيات المتقدمة والخبرات المشتركة، العمل على تعزيز فهم الأوساط العلمية لطريقة تكيف الشعاب المرجانية مع تغير المناخ، إضافة إلى البحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
من جهته أوضح رئيس كاوست توني تشان أن كاوست تمتلك أبحاثًا رائدة في مجال بيئة البحر الأحمر، ويعد هذا المشروع الواعد مع نيوم من أكبر صفقات نقل التقنية في تاريخ كاوست باستخدام ابتكارات رائعة ناشئة في كاوست، ونتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع نيوم لتحسين حياتنا من خلال العلوم والتقنية.
وبين أن جزيرة شوشة في البحر الأحمر، تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من المرجان و 1000 نوع من الأسماك، وستوفر الحديقة المرجانية فرصة فريدة للبحث والتطوير بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية واستقطاب العلماء والباحثين ومحبي السياحة المهتمين بالبيئة.
ومن المقرر أن تستخدم نيوم تقنية (Maritechture) التي طورها علماء مركز أبحاث البحر الأحمر ومختبر الموارد الساحلية والبحرية في كاوست على الشعاب المرجانية الشاطئية أولًا ثم الحدائق المرجانية المحيطة بالجزيرة.
يذكر أن هذا المشروع سيُمكن نيوم من أن تكون أيقونة سياحية جديدة، كونها وجهة مستقبلية ذات طابع عالمي، حيث تعكس جزيرة شوشة الطموح الجريء لنيوم نحو تطوير سياحة بحرية عمادها الابتكار لحماية ونمو الكائنات البحرية في البحر الأحمر
وستصبح الجزيرة التي أطلق عليها اسم “حديقة جزيرة شوشة المرجانية”، مركزًا عالميًا لعرض ابتكارات وجهود حماية الشعاب المرجانية وترميمها وتسريع حلول الحفاظ عليها في ظل تبعات تغيّر المناخ، ومن المقرر أن يكتمل هذا المشروع في عام 2025 لتصبح نيوم من خلاله رائدة عالميًا في مجال ترميم وتنمية الشعاب المرجانية.
وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: “نعمل ضمن منظومة متكاملة للحفاظ على البيئة وجميع مكوناتها، ونسعى إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية تحديدا والحياة البحرية عموما، ويعد ذلك من الأهداف البيئية التي نعمل على تحقيقها، ويظهر تعاوننا مع كاوست البعد المهم لهذه الجهود”.
وأكد السعي من خلال التقنيات المتقدمة والخبرات المشتركة، العمل على تعزيز فهم الأوساط العلمية لطريقة تكيف الشعاب المرجانية مع تغير المناخ، إضافة إلى البحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
من جهته أوضح رئيس كاوست توني تشان أن كاوست تمتلك أبحاثًا رائدة في مجال بيئة البحر الأحمر، ويعد هذا المشروع الواعد مع نيوم من أكبر صفقات نقل التقنية في تاريخ كاوست باستخدام ابتكارات رائعة ناشئة في كاوست، ونتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع نيوم لتحسين حياتنا من خلال العلوم والتقنية.
وبين أن جزيرة شوشة في البحر الأحمر، تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من المرجان و 1000 نوع من الأسماك، وستوفر الحديقة المرجانية فرصة فريدة للبحث والتطوير بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية واستقطاب العلماء والباحثين ومحبي السياحة المهتمين بالبيئة.
ومن المقرر أن تستخدم نيوم تقنية (Maritechture) التي طورها علماء مركز أبحاث البحر الأحمر ومختبر الموارد الساحلية والبحرية في كاوست على الشعاب المرجانية الشاطئية أولًا ثم الحدائق المرجانية المحيطة بالجزيرة.
يذكر أن هذا المشروع سيُمكن نيوم من أن تكون أيقونة سياحية جديدة، كونها وجهة مستقبلية ذات طابع عالمي، حيث تعكس جزيرة شوشة الطموح الجريء لنيوم نحو تطوير سياحة بحرية عمادها الابتكار لحماية ونمو الكائنات البحرية في البحر الأحمر