لأن الفائز محدد سلفًا
المصدر - أ ف ب
أعلن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أنه لن يقوم بالتصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها إيران اليوم "لأن نتيجتها واضحة".
وبحسب "العربية.نت"، أكد أحمدي نجاد أن مجلس صيانة الدستور، الذي استبعد ترشيحه لهذه الانتخابات "لم يفسر" منعه من الترشح، مضيفاً: "تم تحديد الفائز بشكل مسبق" في إشارة لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي.
كما قال أحمدي نجاد إن "إيران دولة غنية.. وقد تم صرف مواردها على السياسة الخارجية"، مما يفسر الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الإيرانيون.
وبدأت إيران اليوم الجمعة التصويت في انتخابات رئاسية تميل لصالح رئيسي، وهو سياسي متشدد يدعمه المرشد آية الله علي خامنئي، وذلك وسط دعوات لمقاطعة الانتخابات.
من جهته، يخوض رئيس البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي الانتخابات كمرشح معتدل، لكنه لم يحظَ بنفس الدعم الذي حصل عليه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، الذي يحول تحديد مدة ولاية الرئيس دون سعيه للترشح للمنصب مرة أخرى.
في حالة انتخابه، سيكون رئيسي أول رئيس إيراني في الخدمة يخضع لعقوبات من حكومة الولايات المتحدة حتى قبل توليه منصبه بسبب تورطه في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في عام 1988 وغيرها من الانتهاكات التي يرتكبها القضاء الإيراني
وبحسب "العربية.نت"، أكد أحمدي نجاد أن مجلس صيانة الدستور، الذي استبعد ترشيحه لهذه الانتخابات "لم يفسر" منعه من الترشح، مضيفاً: "تم تحديد الفائز بشكل مسبق" في إشارة لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي.
كما قال أحمدي نجاد إن "إيران دولة غنية.. وقد تم صرف مواردها على السياسة الخارجية"، مما يفسر الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الإيرانيون.
وبدأت إيران اليوم الجمعة التصويت في انتخابات رئاسية تميل لصالح رئيسي، وهو سياسي متشدد يدعمه المرشد آية الله علي خامنئي، وذلك وسط دعوات لمقاطعة الانتخابات.
من جهته، يخوض رئيس البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي الانتخابات كمرشح معتدل، لكنه لم يحظَ بنفس الدعم الذي حصل عليه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، الذي يحول تحديد مدة ولاية الرئيس دون سعيه للترشح للمنصب مرة أخرى.
في حالة انتخابه، سيكون رئيسي أول رئيس إيراني في الخدمة يخضع لعقوبات من حكومة الولايات المتحدة حتى قبل توليه منصبه بسبب تورطه في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في عام 1988 وغيرها من الانتهاكات التي يرتكبها القضاء الإيراني