المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" رئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اليوم, احتفال "أجفند" بتكريم الفائزين بجائزة الأمير طلال الدولية، وهي 4 مشاريع فازت بالجائزة عن العام 2019 في موضوع "المياه النظيفة والنظافة الصحية"،
حيث أقيم الحفل افتراضيا بحضور عدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية و الدولية والسلك الدبلوماسي وخبراء التنمية وأعضاء لجنة الجائزة وأعضاء مجلس إدارة أجفند والكتاب والإعلاميين.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز: "إن الجائزة دعوة للسلم ضد اختلالات التنمية المفضية إلى الفقر، وهي متفردة باستهدافها المشاريع، وتبنيها هدفا واحدا من أهداف التنمية المستدامة في كل عام".
وتعهد سموه بالمضي قدما بالجائزة قائلا: " إننا في لجنة الجائزة، دوما نجدد حرصنا على صون الشفافية وضوابط الترشيح وحيادية التحكيم، وكل القيم والمعايير التي أكسبت الجائزة الاحترام والتقدير العالميين و إن الرصيد المتراكم من الخبراء المحكمين والفائزين بالجائزة هو رافدٌ مهمٌ للتقييم والتجويد".
وجرى خلال الحفل تكريم الفائز في الفرع الأول : مشروع "الاندماج الاجتماعي الاقتصادي للمجتمعات الحضرية الضعيفة من خلال خدمة المياه و الصرف الصحي" في جمهورية بنجلاديش، وقيمة الجائزة 400 ألف دولار، و الفائز في الفرع الثاني مشروع "استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في تشغيل آبار مياه الشرب" في الجمهورية اليمنية و قيمة الجائزة 300 ألف دولار، والفائز بجائزة الفرع الثالث مشروع "المياه و الصرف الصحي" في مدينة مزيمبا في جمهورية ملاوي، و قيمة الجائزة 200 ألف دولار، أما الفائز في الفرع الرابع فهو مشروع "المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء" من جمهورية غانا و قيمة الجائزة 100 ألف دولار.
بدورها وصفت الملكة صوفيا عضو اللجنة خلال كلمتها في حفل الجائزة بأنها أصبحت آلية مرموقة لاستكشاف المشاريع الرائدة.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني، أن الارتباط بين الجائزة وأجندة التنمية المستدامة يعكس عمق العلاقة بين أجفند والأمم المتحدة، تلك العلاقة التي بدأت منذ أن بادر الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، بتأسيس أجفند.
وبين القحطاني أن علاقة أجفند بالمشاريع الفائزة لا تنتهي عند احتفالية التكريم بل هي علاقة مستمرة، إذ أننا نمد الجسور ونقيم شراكات نقل التجارب إلى مجتمعات أخرى.
بدوره قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) نيكيل سيث: "لا يزال المجتمع الإنمائي ممتناً للأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، على برامجه الإنمائية والإنسانية الرائدة المستمرة في دعم الفئات المهمشة، و هذه الجائزة السنوية هي احتفال مناسب لتكريم إنجازاته التي تدعم التنمية البشرية المستدامة.
وأوضح أن حفل الجائزة الذي يركز على "المياه النظيفة والصرف الصحي" الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030، ضروري لإطلاق النمو الاقتصادي والإنتاجية وتحقيق استفادة مهمة في مجال الصحة ومنع انتشار الأمراض، وخلال جائحة كورونا، تعد المياه النظيفة عنصراً أساسياً في مكافحة الفيروس والحفاظ على صحة ورفاهية الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
بدوره بين المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية قال الدكتور عبد الحميد الخليفة، إن المشاريع التي نكرمها اليوم تجسد الحلول المرنة والمبتكرة المطلوبة لتسهم مباشرةً في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية.
وأعرب الخليفة عن امتنانه لـ أجفند، و أن صندوق أوبك وأجفند يتشاركان التزاماً طويل الأمد أساسه التعاون الإنمائي المؤثر و الفعال قدر الإمكان.
من جهته قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في منظمة ووتر آند لايف منفذ المشروع الفائز بالفرع الأول فيليب دو رو : "كان اختيار مشروعهم للفوز بهذه الجائزة المرموقة نعمة حقيقية، خاصة في هذه الفترة من وباء كورونا حيث حرمت أسر عديدة في مناطقنا من الدخل، وستسهم الجائزة في الوصول إلى آلاف آخرين بهدف توسيع نطاق وخدمة المزيد من العائلات بحاجة المياه والصرف الصحي والتعلم.
بينما أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية في الجمهورية اليمنية علي باشماخ الفائز بجائزة الفرع الثاني عن امتنانه للجائزة و للدور الإنساني و التنموي الذي أسسه و رسخه الأمير طلال رحمه الله، وأن هذه الجائزة حققت لصلة الانتشار والتوسع و تطوير مشاريعهم حيث تم تنفيذ واحد و ثلاثين منظومة للطاقة الشمسية و استفاد منها 153052 ألف مستفيد من الفئات الأشد حاجة و ضعفا من بين النازحين و المهمشين.
من جانبه أعرب رئيس مجلس مياه المنطقة الشمالية في جمهورية ملاوي ممثل المشروع الفائز بجائزة الفرع الثالث جيمس منثالي، عن أن "فوزنا" بالجائزة يعد " تمويلا من أجفند عن طريق جائزة الأمير طلال الدولية التي أثبت فعالية في مساعدة المجتمع المحلي في مالاوي في الحد من انتشار الأمراض بما فيها فيروس كورونا، و إن جائزة الأمير طلال أثبتت أنها شريان الحياة حيث تساعد على الحد من انتشار الأمراض المجتمعات النائية في العديد من المدن في مالاوي.
وقالت المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لـساها قلوبال، و منفذ مشروع "المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء"، الفائز بجائزة الفرع الرابع كيت سينكوتاو، : "الشكر لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية على هذا الشرف العظيم".
ولفتت كيث إلى أنه في ظل جائحة كورونا، وبعد الفوز بالجائزة، أصبح صندوق مياه ساها للطوارئ يوفر المياه النظيفة المجانية للأسر الريفية في القرى.
حيث أقيم الحفل افتراضيا بحضور عدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية و الدولية والسلك الدبلوماسي وخبراء التنمية وأعضاء لجنة الجائزة وأعضاء مجلس إدارة أجفند والكتاب والإعلاميين.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز: "إن الجائزة دعوة للسلم ضد اختلالات التنمية المفضية إلى الفقر، وهي متفردة باستهدافها المشاريع، وتبنيها هدفا واحدا من أهداف التنمية المستدامة في كل عام".
وتعهد سموه بالمضي قدما بالجائزة قائلا: " إننا في لجنة الجائزة، دوما نجدد حرصنا على صون الشفافية وضوابط الترشيح وحيادية التحكيم، وكل القيم والمعايير التي أكسبت الجائزة الاحترام والتقدير العالميين و إن الرصيد المتراكم من الخبراء المحكمين والفائزين بالجائزة هو رافدٌ مهمٌ للتقييم والتجويد".
وجرى خلال الحفل تكريم الفائز في الفرع الأول : مشروع "الاندماج الاجتماعي الاقتصادي للمجتمعات الحضرية الضعيفة من خلال خدمة المياه و الصرف الصحي" في جمهورية بنجلاديش، وقيمة الجائزة 400 ألف دولار، و الفائز في الفرع الثاني مشروع "استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في تشغيل آبار مياه الشرب" في الجمهورية اليمنية و قيمة الجائزة 300 ألف دولار، والفائز بجائزة الفرع الثالث مشروع "المياه و الصرف الصحي" في مدينة مزيمبا في جمهورية ملاوي، و قيمة الجائزة 200 ألف دولار، أما الفائز في الفرع الرابع فهو مشروع "المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء" من جمهورية غانا و قيمة الجائزة 100 ألف دولار.
بدورها وصفت الملكة صوفيا عضو اللجنة خلال كلمتها في حفل الجائزة بأنها أصبحت آلية مرموقة لاستكشاف المشاريع الرائدة.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني، أن الارتباط بين الجائزة وأجندة التنمية المستدامة يعكس عمق العلاقة بين أجفند والأمم المتحدة، تلك العلاقة التي بدأت منذ أن بادر الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، بتأسيس أجفند.
وبين القحطاني أن علاقة أجفند بالمشاريع الفائزة لا تنتهي عند احتفالية التكريم بل هي علاقة مستمرة، إذ أننا نمد الجسور ونقيم شراكات نقل التجارب إلى مجتمعات أخرى.
بدوره قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) نيكيل سيث: "لا يزال المجتمع الإنمائي ممتناً للأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، على برامجه الإنمائية والإنسانية الرائدة المستمرة في دعم الفئات المهمشة، و هذه الجائزة السنوية هي احتفال مناسب لتكريم إنجازاته التي تدعم التنمية البشرية المستدامة.
وأوضح أن حفل الجائزة الذي يركز على "المياه النظيفة والصرف الصحي" الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030، ضروري لإطلاق النمو الاقتصادي والإنتاجية وتحقيق استفادة مهمة في مجال الصحة ومنع انتشار الأمراض، وخلال جائحة كورونا، تعد المياه النظيفة عنصراً أساسياً في مكافحة الفيروس والحفاظ على صحة ورفاهية الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
بدوره بين المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية قال الدكتور عبد الحميد الخليفة، إن المشاريع التي نكرمها اليوم تجسد الحلول المرنة والمبتكرة المطلوبة لتسهم مباشرةً في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية.
وأعرب الخليفة عن امتنانه لـ أجفند، و أن صندوق أوبك وأجفند يتشاركان التزاماً طويل الأمد أساسه التعاون الإنمائي المؤثر و الفعال قدر الإمكان.
من جهته قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في منظمة ووتر آند لايف منفذ المشروع الفائز بالفرع الأول فيليب دو رو : "كان اختيار مشروعهم للفوز بهذه الجائزة المرموقة نعمة حقيقية، خاصة في هذه الفترة من وباء كورونا حيث حرمت أسر عديدة في مناطقنا من الدخل، وستسهم الجائزة في الوصول إلى آلاف آخرين بهدف توسيع نطاق وخدمة المزيد من العائلات بحاجة المياه والصرف الصحي والتعلم.
بينما أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية في الجمهورية اليمنية علي باشماخ الفائز بجائزة الفرع الثاني عن امتنانه للجائزة و للدور الإنساني و التنموي الذي أسسه و رسخه الأمير طلال رحمه الله، وأن هذه الجائزة حققت لصلة الانتشار والتوسع و تطوير مشاريعهم حيث تم تنفيذ واحد و ثلاثين منظومة للطاقة الشمسية و استفاد منها 153052 ألف مستفيد من الفئات الأشد حاجة و ضعفا من بين النازحين و المهمشين.
من جانبه أعرب رئيس مجلس مياه المنطقة الشمالية في جمهورية ملاوي ممثل المشروع الفائز بجائزة الفرع الثالث جيمس منثالي، عن أن "فوزنا" بالجائزة يعد " تمويلا من أجفند عن طريق جائزة الأمير طلال الدولية التي أثبت فعالية في مساعدة المجتمع المحلي في مالاوي في الحد من انتشار الأمراض بما فيها فيروس كورونا، و إن جائزة الأمير طلال أثبتت أنها شريان الحياة حيث تساعد على الحد من انتشار الأمراض المجتمعات النائية في العديد من المدن في مالاوي.
وقالت المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لـساها قلوبال، و منفذ مشروع "المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء"، الفائز بجائزة الفرع الرابع كيت سينكوتاو، : "الشكر لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية على هذا الشرف العظيم".
ولفتت كيث إلى أنه في ظل جائحة كورونا، وبعد الفوز بالجائزة، أصبح صندوق مياه ساها للطوارئ يوفر المياه النظيفة المجانية للأسر الريفية في القرى.