المصدر - أكد مسؤولون يمنيون في محافظة لحج بجنوب البلاد أن 160 لاجئاً أفريقياً غرقوا في انقلاب القارب الذي كان يقلهم قادمين من جيبوتي بالقرب من باب مندب وفق ما أفاد به خمسة ناجين تمكنوا من السباحة حتى وصلوا إلى منطقة راس العارة.
وذكر ثلاثة من المسؤولين المحليين لـ«البيان» أن صيادين يمنيين أبلغوهم أمس الاثنين بأن قارباً انقلب في عرض البحر وهو يحمل مجموعة كبيرة من اللاجئين الأفارقة وطاقم المركب، وأن الرياح الشديدة كانت السبب في ذلك وأن الجثث طفت فوق مياه البحر، وأن ثماني من هذه الجثث وصلت إلى الساحل اليمني عند منطقة راس العارة.
وحسب أحد هؤلاء المسؤولين فإن خمسة من الذين كانوا على المركب تمكنوا من الوصول إلى الساحل وأبلغوا المسؤولين أن القارب انطلق من جيبوتي قبل عدة أيام وأن الرياح الشديدة بالقرب من باب المندب وحمولته الزائدة قلبتاه وأنه كان يحمل 160 لاجئاً، وأن الجثث تطفو على مساحة تمتد من 12 إلى 18 ميلاً بحرياً وأن الصيادين وخشية من الأمراض وانتشار فيروس «كورونا» تجنبوا انتشال أي جثة وجدوها أمامهم وعادوا إلى البر وأبلغوا السلطات المحلية بذلك.
ووفق ما قاله المسؤولون فإن فريقاً من منظمة الهجرة الدولية يتواجد في المنطقة الساحلية في مسعى للحصول على معلومات عن الضحايا وانتشال الجثث. البحث عن ناجين وأنهم يستعينون بقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب التي تنشط في المنطقة أملاً في العثور على ناجين وانتشال أي جثث وتوقع أن يكون أعداد الضحايا كبيرة جداً وربما يكون أسوأ حادثة غرق للاجئين الأفارقة تشهدها السواحل اليمنية منذ عقود، حيث خفت هذه الحوادث منذ العام 2011 حين خففت السلطات اليمنية من ملاحقة القوارب التي تحمل لاجئين غير شرعيين إذ كان المهربون يلقون باللاجئين في عرض البحر لتجنب دوريات خفر السواحل اليمنية.
ورغم الحرب التي تعصف باليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014 استمر تدفق الآلاف من اللاجئين الأفارقة إلى البلاد بهدف التسلل إلى دول الخليج للعمل بشكل غير قانوني. حيث تستغل عصابات المتاجرة بالبشر الصراعات في القرن الأفريقي.
وذكر ثلاثة من المسؤولين المحليين لـ«البيان» أن صيادين يمنيين أبلغوهم أمس الاثنين بأن قارباً انقلب في عرض البحر وهو يحمل مجموعة كبيرة من اللاجئين الأفارقة وطاقم المركب، وأن الرياح الشديدة كانت السبب في ذلك وأن الجثث طفت فوق مياه البحر، وأن ثماني من هذه الجثث وصلت إلى الساحل اليمني عند منطقة راس العارة.
وحسب أحد هؤلاء المسؤولين فإن خمسة من الذين كانوا على المركب تمكنوا من الوصول إلى الساحل وأبلغوا المسؤولين أن القارب انطلق من جيبوتي قبل عدة أيام وأن الرياح الشديدة بالقرب من باب المندب وحمولته الزائدة قلبتاه وأنه كان يحمل 160 لاجئاً، وأن الجثث تطفو على مساحة تمتد من 12 إلى 18 ميلاً بحرياً وأن الصيادين وخشية من الأمراض وانتشار فيروس «كورونا» تجنبوا انتشال أي جثة وجدوها أمامهم وعادوا إلى البر وأبلغوا السلطات المحلية بذلك.
ووفق ما قاله المسؤولون فإن فريقاً من منظمة الهجرة الدولية يتواجد في المنطقة الساحلية في مسعى للحصول على معلومات عن الضحايا وانتشال الجثث. البحث عن ناجين وأنهم يستعينون بقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب التي تنشط في المنطقة أملاً في العثور على ناجين وانتشال أي جثث وتوقع أن يكون أعداد الضحايا كبيرة جداً وربما يكون أسوأ حادثة غرق للاجئين الأفارقة تشهدها السواحل اليمنية منذ عقود، حيث خفت هذه الحوادث منذ العام 2011 حين خففت السلطات اليمنية من ملاحقة القوارب التي تحمل لاجئين غير شرعيين إذ كان المهربون يلقون باللاجئين في عرض البحر لتجنب دوريات خفر السواحل اليمنية.
ورغم الحرب التي تعصف باليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014 استمر تدفق الآلاف من اللاجئين الأفارقة إلى البلاد بهدف التسلل إلى دول الخليج للعمل بشكل غير قانوني. حيث تستغل عصابات المتاجرة بالبشر الصراعات في القرن الأفريقي.