خلال اجتماعه التشاوري برئاسة قطر وبدعوة من مصر والسودان
المصدر - دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة عاجلة للتشاور حول تطورات سد النهضة. وكان الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب قد اختتم أعماله في الدوحة، أمس، برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وطالب الوزاري العربي في بيان عقب الاجتماع، مجلس الأمن ب «اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعّالة تضمن التوصل في إطار زمني محدد لاتفاق عادل ومتوازن ومُلزم قانونًا يراعي مصالح الدول الثلاث «مصر والسودان» دولتي المصب، وإثيوبيا.
كما طالب البيان إثيوبيا «بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الامتناع عن ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد».
ودعا الاجتماع تونس العضو الحالي في مجلس الأمن وكذلك اللجنة المشكلة بقرار من مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية بتاريخ 23 يونيو 2020 والمكلفة بمتابعة تطورات الملف والتنسيق مع مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن والتي تضم الأردن، والسعودية والمغرب والعراق والأمانة العامة إلى تكثيف جهودها والاستمرار في التنسيق الوثيق مع السودان ومصر حول الخطوات المستقبلية في هذا الملف.
وأكّد الوزاري العربي في بيانه أهمية «التفاوض بحسن نية من أجل التوصل بشكل عاجل لاتفاق عادل ومتوازن ومُلزم قانونًا حول سد النهضة يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ الحقوق لمصر والسودان».
وأعرب الوزراء عن القلق إزاء تعثر المفاوضات التي تمت برعاية الاتحاد الإفريقي بسبب المواقف التي تبنتها إثيوبيا، خاصة خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في كينشاسا يومي 4 و5 أبريل 2021 .
كما أعرب الوزراء عن القلق الشديد إزاء ما أعلنته إثيوبيا عن نيتها الاستمرار في ملء خزان سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل في صيف عام 2021 الجاري، وهو الإجراء الأحادي الذي يخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، خاصة اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015، الذي يتسبب في إلحاق الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، خاصة المنشآت المائية في السودان وأهمها سد الروصيرص.
وطالب المجلس الوزاري العربي إثيوبيا بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الامتناع عن ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وفي بيان آخر صادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، قدم المجلس التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حصولها على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022 / 2023 .
وتوجه بالشكر لتونس على جهودها في الدفاع عن القضايا العربية والعمل على تعزيز التعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن عامي 2020 -2021 .
وبحث الاجتماع تطورات المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني والسلوك الإيراني في المنطقة، وكذلك موضوع التعامل العربي مع الأزمة السورية وكيفية تعظيم الدور العربي في هذا الخصوص. وقال البيان إن الاجتماع بحث تطورات الملف الفلسطيني واستمع إلى إفادة من وزير خارجية فلسطين في هذا الخصوص؛ وأدان الاجتماع التطورات السلبية التي استهلت بها الحكومة الإسرائيلية الجديدة تجاه السلام والفلسطينيين وفرض التسوية، كما أدان الإصرار الإسرائيلي على تسيير مسيرة بالقدس الشرقية المحتلة لأنها تشكل استفزازًا للفلسطينيين وقد تعيد الموقف كله إلى وضعية الأزمة المشتعلة.
وطالب الوزاري العربي في بيان عقب الاجتماع، مجلس الأمن ب «اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعّالة تضمن التوصل في إطار زمني محدد لاتفاق عادل ومتوازن ومُلزم قانونًا يراعي مصالح الدول الثلاث «مصر والسودان» دولتي المصب، وإثيوبيا.
كما طالب البيان إثيوبيا «بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الامتناع عن ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد».
ودعا الاجتماع تونس العضو الحالي في مجلس الأمن وكذلك اللجنة المشكلة بقرار من مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية بتاريخ 23 يونيو 2020 والمكلفة بمتابعة تطورات الملف والتنسيق مع مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن والتي تضم الأردن، والسعودية والمغرب والعراق والأمانة العامة إلى تكثيف جهودها والاستمرار في التنسيق الوثيق مع السودان ومصر حول الخطوات المستقبلية في هذا الملف.
وأكّد الوزاري العربي في بيانه أهمية «التفاوض بحسن نية من أجل التوصل بشكل عاجل لاتفاق عادل ومتوازن ومُلزم قانونًا حول سد النهضة يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ الحقوق لمصر والسودان».
وأعرب الوزراء عن القلق إزاء تعثر المفاوضات التي تمت برعاية الاتحاد الإفريقي بسبب المواقف التي تبنتها إثيوبيا، خاصة خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في كينشاسا يومي 4 و5 أبريل 2021 .
كما أعرب الوزراء عن القلق الشديد إزاء ما أعلنته إثيوبيا عن نيتها الاستمرار في ملء خزان سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل في صيف عام 2021 الجاري، وهو الإجراء الأحادي الذي يخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، خاصة اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015، الذي يتسبب في إلحاق الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، خاصة المنشآت المائية في السودان وأهمها سد الروصيرص.
وطالب المجلس الوزاري العربي إثيوبيا بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الامتناع عن ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وفي بيان آخر صادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، قدم المجلس التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حصولها على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022 / 2023 .
وتوجه بالشكر لتونس على جهودها في الدفاع عن القضايا العربية والعمل على تعزيز التعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن عامي 2020 -2021 .
وبحث الاجتماع تطورات المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني والسلوك الإيراني في المنطقة، وكذلك موضوع التعامل العربي مع الأزمة السورية وكيفية تعظيم الدور العربي في هذا الخصوص. وقال البيان إن الاجتماع بحث تطورات الملف الفلسطيني واستمع إلى إفادة من وزير خارجية فلسطين في هذا الخصوص؛ وأدان الاجتماع التطورات السلبية التي استهلت بها الحكومة الإسرائيلية الجديدة تجاه السلام والفلسطينيين وفرض التسوية، كما أدان الإصرار الإسرائيلي على تسيير مسيرة بالقدس الشرقية المحتلة لأنها تشكل استفزازًا للفلسطينيين وقد تعيد الموقف كله إلى وضعية الأزمة المشتعلة.
