المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
بلدية الخبر تضاعف عدد " الكراسي الذكية" صديقة للبيئة بعدد من المواقع الحيوية
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 15-06-2021 10:50 صباحاً 5.1K
المصدر -  بدأت بلدية محافظة الخبر مطلع الشهر الجاري بتركيب عدد من المقاعد " الكراسي" الذكية في عدد من المواقع الحيوية، تعمل بالطاقة الشمسية مخصصة للمتنزهين في عدة مواقع، وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وذلك تماشيا وبرنامج تحسين جودة الحياة للمدن.

وجاء تركيب المقاعد الذكية في ٤ مواقع حيوية في مدينة الخبر تفعيلاً لليوم العالمي للبيئة بلدية محافظة الخبر، الذي صادف مطلع الشهر الجاري.

من جهته قال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي:" أن البلدية بادرت بتركيب مجموعة من "الكراسي الصديقة للبيئة" المصممة حديثا في عدة مواقع بمحافظة الخبر، والتي تعمل بالطاقة الشمسية، وتضم شحن لاسلكي لأجهزة "الجوال"، بالإضافة إلى منافذ USB وإضاءة ليلية"، مشيرا الى أن هذه المقاعد تسهم في خدمة المجتمع وتلبية احتياجه كونها مزوَّدة بأحدث التقنيات المتعدِّدة الاستخدام، وتعمل على الطاقة الشمسية مدعمة بمداخل «USB» لشحن الأجهزة الذكية، واضاءة ليلية.

وقال أنه بلغ عدد " الكراسي الذكية" حتى الآن ٧ " كراسي"، ضمن تصاميم حديثة و متنوعة بالشكل و الاحجام، بجانب رفع عدد الكراسي الخرسانية في ممشى حي الراكة،" طريق الأمير فيصل بن فهد بن جلوي" ليصبح عددها ٩ كراسي ٢ منها صديقة للبيئة، إضافة ١٠ حاويات خرسانية، موضحا أن المواقع التي تم اختيارها لتركيب " الكراسي الذكية"؛ هي "ممشى الراكة، ممشى الأمير تركي، الواجهة البحرية، وكورنيش الخبر الشمالي"، مضيفا أن بلدية الخبر تسعى لزيادة المقاعد لتشمل عدة مواقع حيوية في الخبر وذلك دعما لجهودها في تعزيز جودة الحياة في الخبر.

يذكر أن البرنامج الذي تسعى البلدية بتفعيله بكافة أعمالها، يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية

وأشار المهندس الزايدي، الى أن هذه المبادرات التي تطلقها البلدية تأتي لتحسين جودة حياة سكان وزوّار المنطقة، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع، وذلك تماشيا وبرنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة٢٠٣٠.