المصدر -
لوحة فنية برزت بعدسة المخرج الشاب محمد البدرى فى أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلمه الروائى القصير"البطاطا" والذى عرض مؤخرًا خلال فعاليات نادى سينما الشباب الذى إدارها الناقد السينمائى "أحمد عسر" وناقشها الناقد الفنى "طارق الشناوى" السبت الماضى بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية .
ور أحداث العمل حول تجسيد للوحة الرسام العالمى فان كوخ " أكلو البطاطس" حيث عبر من خلالها فان عن معاناة عمال المحاجر مع الفقر والجوع وتناولهم لوجبة اساسية وهى البطاطس ومشروب واحدًا وهو كوب الشاى ورغم أن فان كوخ كان غرضه من رسم اللوحة توضيح جانبًا من الرضا التى تسود ظلماتهم إلا أن الفيلم يشعر من خلاله الجمهور أنه أمام معاناه حقيقة بل إلى مؤامرة تحدث حتما فيما بين الاربع اشخاص وخاصة وأن الحوار العام الدائر بينهم كان يشير إلى ذلك العلاقات المشدودة والمكياج المعبر عن الحالة النفسية والأضاءة الخافتة وأصوات البرق والرعد من حولهم والموسيقى التصويرية "الهامنج الكنائسى" التى جاءت ملائمة لأحداث ويحاول المخرج خلال نسخ خيوطه الدرامية النقل فى الحوارات الفنية بين أبطال العمل بصورة متقنة بدءًا من الطفلة التى عبرت نظرات الرعب بداخلها عن مكنون شخصيتها وصولا إلى زهرة "لبنى ونس" التى استطاعت من خلال تون صوتها وادائها الفنى الوصول لمرحلة الرعب النفسى وترك الحالة بين من حولها ونظرت الزوجة أحلام إلى زوجها المعبرة عن جحودها ونقمها على من حولها كذلك زوجها الشخصية المهزوزة الضعيفة ،،، فهل الفقر يقضى على جميع الفضائل أم لنهاية الفيلم كلمة أخيرة ؟! .
ور أحداث العمل حول تجسيد للوحة الرسام العالمى فان كوخ " أكلو البطاطس" حيث عبر من خلالها فان عن معاناة عمال المحاجر مع الفقر والجوع وتناولهم لوجبة اساسية وهى البطاطس ومشروب واحدًا وهو كوب الشاى ورغم أن فان كوخ كان غرضه من رسم اللوحة توضيح جانبًا من الرضا التى تسود ظلماتهم إلا أن الفيلم يشعر من خلاله الجمهور أنه أمام معاناه حقيقة بل إلى مؤامرة تحدث حتما فيما بين الاربع اشخاص وخاصة وأن الحوار العام الدائر بينهم كان يشير إلى ذلك العلاقات المشدودة والمكياج المعبر عن الحالة النفسية والأضاءة الخافتة وأصوات البرق والرعد من حولهم والموسيقى التصويرية "الهامنج الكنائسى" التى جاءت ملائمة لأحداث ويحاول المخرج خلال نسخ خيوطه الدرامية النقل فى الحوارات الفنية بين أبطال العمل بصورة متقنة بدءًا من الطفلة التى عبرت نظرات الرعب بداخلها عن مكنون شخصيتها وصولا إلى زهرة "لبنى ونس" التى استطاعت من خلال تون صوتها وادائها الفنى الوصول لمرحلة الرعب النفسى وترك الحالة بين من حولها ونظرت الزوجة أحلام إلى زوجها المعبرة عن جحودها ونقمها على من حولها كذلك زوجها الشخصية المهزوزة الضعيفة ،،، فهل الفقر يقضى على جميع الفضائل أم لنهاية الفيلم كلمة أخيرة ؟! .