المصدر -
أكد وكيل وزارة الإعلام للعلاقات الإعلامية الدولية رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي الدكتور خالد بن عبدالقادر الغامدي، أن وسائل الإعلام والاتصال دخلت بسبب التغيرات التي حدثت خلال جائحة كورونا في تحدّ كبير إلى جانب القطاعات الصحية من خلال مهمتها في توعية المواطنين بأخطار هذه الجائحة، مبينًا أن للإعلام دورا محوريا في مواجهة تفشي الأوبئة والتقليل من آثارها على المجتمعات من خلال مراقبة ومتابعة الأزمة وتطوراتها وتقديم المعلومات الدقيقة والكافية للجمهور في التوقيت المناسب، ومعرفة احتياجاته وتوقعاته، والتفاعل معها بشكل سريع ودقيق، ورفع الوعي بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وقال الدكتور الغامدي في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الخامسة والتسعين للجنة الدائمة للإعلام العربي التي عقدت حضوريًا اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمشاركة وكلاء وزارات الإعلام ورؤساء أجهزة الإعلام العربية والأمين العام المساعد المشرف على قطاع الإعلام بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي :"إن جائحة كورونا قد أثبتت أن أثر التعرض إلى الشائعات والمعلومات المزيفة والمضللة يمكن أن يكون أكثر خطورة من تداعيات الجائحة ذاتها مما يستدعي رفع وعي الجمهور بضرورة التدقيق في طبيعة القنوات والوسائل التي يحصل من خلالها على المعلومات وبسمعتها المهنية والتحقق من صحة مصادرها مع الاعتماد على مصادر متنوعة موثوقة".
وأشار إلى أن الحاجة أبرزت أهمية "التربية الإعلامية" الفعالة التي تستهدف بشكل رئيسي تعزيز قدرات الجمهور على التعامل مع وسائل الإعلام والتي ستكون ضمن بنود نقاشات الاجتماع.
ونبَّه أن جائحة كورونا لم تعق أعمال وأنشطة قطاع الإعلام والاتصال حيث عقدت عدة مناشط من بينها إقامة أعمال المنتدى العربي الصيني افتراضيًا برئاسة معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، وخرج المنتدى بتوصيات ثرية تناولت دور الإعلام العربي والصيني في التصدي لهذه الجائحة.
كما عقد خلال الجائحة، الاجتماع ال 16 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، وكذلك الاجتماع ال 23 لفريق الخبراء الدائم المعني بدور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب وعقد ورشة عمل دور وسائل الإعلام في الحد من الجريمة، فيما نجتمع اليوم لمناقشة خمسة عشر بندًا ضمن جهود دعم العمل العربي المشترك ويأتي في مقدمتها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وما تشهده من مستجدات، وسبل رفع مستوى وعي المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش جدول الأعمال الذي يتضمن بنود الإستراتيجية الإعلامية العربية والتصدي لظاهرة الإرهاب وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، والإعلام الإلكتروني وعدد من البنود التي نسعى من خلالها لتعزيز العمل العربي المشترك.
وشدد على أن التحديات التي يواجهها عالمنا العربي تتطلب منا أن نعمل بشكل مستمر وصادق لتطوير قدرات إعلامنا العربي حتى يحقق تطلعات أمتنا العربية وأن تتكامل جهودنا لرفع إمكانات المنظومة الإعلامية العربية وتمكينها من إيصال رسالتها إقليميا ودوليًا، معربًا عن تطلعه إلى دعم جميع أعضاء اللجنة في إثراء النقاشات للبنود المطروحة والخروج بتوصيات مناسبة لكي يتسنى الرفع بها إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب والذي سيعقد بعد غد الثلاثاء بإذن الله تعالى.
وأعرب الدكتور خالد الغامدي في ختام كلمته عن أمله في أن تحقق هذه اللجنة الأهداف المرجوة منها وإنجاز أعمالها بما يخدم العمل الإعلامي العربي المشترك.
وقال الدكتور الغامدي في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الخامسة والتسعين للجنة الدائمة للإعلام العربي التي عقدت حضوريًا اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمشاركة وكلاء وزارات الإعلام ورؤساء أجهزة الإعلام العربية والأمين العام المساعد المشرف على قطاع الإعلام بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي :"إن جائحة كورونا قد أثبتت أن أثر التعرض إلى الشائعات والمعلومات المزيفة والمضللة يمكن أن يكون أكثر خطورة من تداعيات الجائحة ذاتها مما يستدعي رفع وعي الجمهور بضرورة التدقيق في طبيعة القنوات والوسائل التي يحصل من خلالها على المعلومات وبسمعتها المهنية والتحقق من صحة مصادرها مع الاعتماد على مصادر متنوعة موثوقة".
وأشار إلى أن الحاجة أبرزت أهمية "التربية الإعلامية" الفعالة التي تستهدف بشكل رئيسي تعزيز قدرات الجمهور على التعامل مع وسائل الإعلام والتي ستكون ضمن بنود نقاشات الاجتماع.
ونبَّه أن جائحة كورونا لم تعق أعمال وأنشطة قطاع الإعلام والاتصال حيث عقدت عدة مناشط من بينها إقامة أعمال المنتدى العربي الصيني افتراضيًا برئاسة معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، وخرج المنتدى بتوصيات ثرية تناولت دور الإعلام العربي والصيني في التصدي لهذه الجائحة.
كما عقد خلال الجائحة، الاجتماع ال 16 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، وكذلك الاجتماع ال 23 لفريق الخبراء الدائم المعني بدور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب وعقد ورشة عمل دور وسائل الإعلام في الحد من الجريمة، فيما نجتمع اليوم لمناقشة خمسة عشر بندًا ضمن جهود دعم العمل العربي المشترك ويأتي في مقدمتها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وما تشهده من مستجدات، وسبل رفع مستوى وعي المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش جدول الأعمال الذي يتضمن بنود الإستراتيجية الإعلامية العربية والتصدي لظاهرة الإرهاب وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، والإعلام الإلكتروني وعدد من البنود التي نسعى من خلالها لتعزيز العمل العربي المشترك.
وشدد على أن التحديات التي يواجهها عالمنا العربي تتطلب منا أن نعمل بشكل مستمر وصادق لتطوير قدرات إعلامنا العربي حتى يحقق تطلعات أمتنا العربية وأن تتكامل جهودنا لرفع إمكانات المنظومة الإعلامية العربية وتمكينها من إيصال رسالتها إقليميا ودوليًا، معربًا عن تطلعه إلى دعم جميع أعضاء اللجنة في إثراء النقاشات للبنود المطروحة والخروج بتوصيات مناسبة لكي يتسنى الرفع بها إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب والذي سيعقد بعد غد الثلاثاء بإذن الله تعالى.
وأعرب الدكتور خالد الغامدي في ختام كلمته عن أمله في أن تحقق هذه اللجنة الأهداف المرجوة منها وإنجاز أعمالها بما يخدم العمل الإعلامي العربي المشترك.
