ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية
المصدر -
تقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري ، صباح اليوم الأحد، ماراثون بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، للوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية بحضور حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة .
جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث عشر من منحة الزعيم جمال عبد الناصر الدولية للقيادة الدولية بنسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب"، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية والعديد من المؤسسات الوطنية تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمشاركة لفيف من القيادات الشبابية من القارات الثلاث (أفريقيا – آسيا – أمريكا اللاتينية) .
وأشتمل الماراثون الذي تم تنظيمه علي الدراجات الهوائية، والدراجات النارية، وماراثون للجري حول وداخل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد ألتقط المشاركون الصور التذكارية في نهاية الماراثون
وسط سعادة بالغة من الجميع معربين عن شكرهم لوزارة الشباب والرياضة علي تنظيم هذا الماراثون ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية .
ومن ناحيته أوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية تتخذ شعار " الشراكة من أجل الجنوب جنوب " كمرجعية تستند عليها حيث يقصد به التعاون فيما بين بلدان الجنوب، التعاون الإنمائي بين البلدان الموجودة في جنوب الكرة الأرضية في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية أو التقنية، بالإضافة الى تبادل المعارف والخبرات والدراية العملية والحلول والتكنولوجيا، وخلق فرص العمل، وارساء البنية التحتية وتعزيز التجارة في بلدان الجنوب، وهو مظهر من مظاهر التضامن بين شعوب وبلدان الجنوب الذي يسهم في تحقيق رفاههم الوطني، واعتمادهم على أنفسهم وطنياً وجماعياً، وقد أسهم ذلك التعاون في زيادة حجم التجارة، وتدفق مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، والتحركات نحو التكامل الإقليمي بين بلدان الجنوب. ويمكن أن يكون هذا التعاون ثنائي، أو إقليمي، أو بين الأقاليم، ويمكن أن يشمل بلدين أو أكثر من البلدان النامية، وهناك أيضا التعاون الثلاثي .
وأضاف " غزالي " أن منحة ناصر للقيادة الدولية تأتى كأحد الآليات لتحقيق الهدف الثامن من رؤية مصر 2030، وهو تحقيق وتعزيز المكانة الريادية المصرية، حيث حرصت الأجندة الوطنية على ربط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الإقليمية لاسيما أجندة أفريقيا 2063 من جهة أخري، فبعد نجاح مصر في استعادة استقرارها وتحسين علاقاتها مع دوائرها الخارجية، أصبح هدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي ضرورة لدفع عجلة التنمية الشاملة، الأمر الذي يتحقق بالعديد من الآليات أهمها دعم تعزيز الشراكات إقليميا ودوليا، لذا جاء شعار المنحة "تعاون الجنوب جنوب" كأحد الآليات.
جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث عشر من منحة الزعيم جمال عبد الناصر الدولية للقيادة الدولية بنسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب"، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية والعديد من المؤسسات الوطنية تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمشاركة لفيف من القيادات الشبابية من القارات الثلاث (أفريقيا – آسيا – أمريكا اللاتينية) .
وأشتمل الماراثون الذي تم تنظيمه علي الدراجات الهوائية، والدراجات النارية، وماراثون للجري حول وداخل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد ألتقط المشاركون الصور التذكارية في نهاية الماراثون
وسط سعادة بالغة من الجميع معربين عن شكرهم لوزارة الشباب والرياضة علي تنظيم هذا الماراثون ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية .
ومن ناحيته أوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية تتخذ شعار " الشراكة من أجل الجنوب جنوب " كمرجعية تستند عليها حيث يقصد به التعاون فيما بين بلدان الجنوب، التعاون الإنمائي بين البلدان الموجودة في جنوب الكرة الأرضية في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية أو التقنية، بالإضافة الى تبادل المعارف والخبرات والدراية العملية والحلول والتكنولوجيا، وخلق فرص العمل، وارساء البنية التحتية وتعزيز التجارة في بلدان الجنوب، وهو مظهر من مظاهر التضامن بين شعوب وبلدان الجنوب الذي يسهم في تحقيق رفاههم الوطني، واعتمادهم على أنفسهم وطنياً وجماعياً، وقد أسهم ذلك التعاون في زيادة حجم التجارة، وتدفق مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، والتحركات نحو التكامل الإقليمي بين بلدان الجنوب. ويمكن أن يكون هذا التعاون ثنائي، أو إقليمي، أو بين الأقاليم، ويمكن أن يشمل بلدين أو أكثر من البلدان النامية، وهناك أيضا التعاون الثلاثي .
وأضاف " غزالي " أن منحة ناصر للقيادة الدولية تأتى كأحد الآليات لتحقيق الهدف الثامن من رؤية مصر 2030، وهو تحقيق وتعزيز المكانة الريادية المصرية، حيث حرصت الأجندة الوطنية على ربط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الإقليمية لاسيما أجندة أفريقيا 2063 من جهة أخري، فبعد نجاح مصر في استعادة استقرارها وتحسين علاقاتها مع دوائرها الخارجية، أصبح هدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي ضرورة لدفع عجلة التنمية الشاملة، الأمر الذي يتحقق بالعديد من الآليات أهمها دعم تعزيز الشراكات إقليميا ودوليا، لذا جاء شعار المنحة "تعاون الجنوب جنوب" كأحد الآليات.