المصدر - يعمل مشروع البحر الأحمر على تحقيق الأمن المائي في مشروعاته المستدامة، من خلال التوسع في الأدوات والتقنيات والسياسات المرتبطة باستهلاك وإنتاج المياه، دون التأثير سلباً على البيئة.
ويوصف المشروع الذي تحيط به المياه المالحة من جميع الجهات بأنه أنموذج عالمي في تعظيم الاستفادة من كل قطرة ماء واستغلالها بالشكل الأمثل، من خلال تجاوزه للنهج التقليدي في إدارة المياه وتعزيز امداداتها، واعتماده على إستراتيجيات التقنين، لتوفير سياحة مستدامة تحافظ على البيئة وتعزز من مقدرتها بأفضل الممارسات والمثل في دعم استدامة وكفاءة إدارة المياه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر جون باغانو: إن الشركة ومنذ اليوم الأول سعت للالتزام بكل ما يمكنها لتحقيق ذلك، عبر تبنيها لعدد من المبادرات والمشروعات ومن أهمها: التخطيط المساحي البحري الذي نفذته بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، لالتقاط صورة دقيقة لمساحة كبيرة من منطقة بحرية في الوجهة للتعرف على الآثار البيئية المحتملة للمشروع، وتعزيز فرص تنمية البيئة والحفاظ عليها، الأمر الذي ساعد الشركة في اتخاذ قراراتها المستقبلية.
وأضاف: "عملنا على عدم تضرر شبكة المواقع المحمية في "بحيرة الوجه" لدورها الحيوي في الحفاظ على مجموعة كبيرة من الأنواع البحرية المعرضة للخطر جراء أعمال التطوير في المشروع، من خلال إعداد البيانات والأرقام التحليلية الخاصة لتحقيق هدفي التطوير والمحافظة على البيئة على حدٍ سواء، بما يضمن حماية الموائل البحرية والساحلية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ودعم عملية التنمية المستدامة للسياحة في الوجه.
وبين أن الشركة تنتهج مجموعة من السياسات البيئية التي تؤدي إلى اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بمنع التصريف في مياه البحر ، والتركيز على زراعة النباتات الطبيعية الملائمة للمناخ والبيئة المحلية، مثل أشجار المانغروف التي تنمو في مياه البحر، إضافة إلى الحد من استخدام عملية تحلية المياه والبحث عن طرق جديدة تسهم في التخلص من المياه شديدة الملوحة الناتجة من عملية التحلية، حيث منحت الشركة في بدايات أعمالها عقداً للشركة السعودية للمساندة البحرية، وشركة أفيردا انترناشونال العالمية، عقداً تشغيلياً لإدارة المخلفات الصلبة في مشروع البحر الأحمر، وجمع ونقل مياه الصرف الصحي عبر صهاريج مخصصة لذلك إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي في مدينة ينبع، كحل مؤقت ريثما يتم اكتمال بناء وتشغيل المحطة المؤقتة في مشروع البحر الأحمر، كما قام فريق مختص في الشركة بالتعاون مع العديد من الجهات بوضع مبادرات عززت النظام البيئي في المنطقة، منها حملات تنظيف الشاطئ، وإعادة تنمية الثروة السمكية، وتوسيع النطاق البيولوجي المتنوع للموائل، مثل المانغروف، والأعشاب البحرية، والشعب المرجانية بنسبة 30% بحلول 2040، بالإضافة إلى استخدام المركبات البرية والبحرية المعتمدة على الطاقة الكهربائية للحد من التلوث.
وفي السياق ذاته ، أفاد أن الشركة أبرمت عقداً مع اتحاد تقوده شركة "أكواباور" لتصميم وبناء وتشغيل ونقل البنية التحتية لمرافق خدمات المشروع، بما فيها إنشاء محطتين للتناضح العكسي لمياه البحر، مصممة لتوفير مياه الشرب النظيفة، ومركز لمعالجة النفايات الصلبة، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي المبتكرة التي تسمح بمعالجة الصرف بطرق تنمي البيئة من خلال توفير الموائل الرطبة، وتزويد المشتل الزراعي في موقع المشروع بمياه الري اللازمة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر إلى أن الشركة نجحت مؤخراً في إرساء معيار عالمي جديد في مجال المياه المعبأة بالتعاون مع شركة "سورس جلوبال بي بي سي"، أول علامة تجارية في العالم للمياه المستدامة المعبأة باستخدام الطاقة المتجددة تحت مسمى مياه "سورس"، وتأتي استجابةً لتزايد طلب المستهلكين على منتجات وتجارب السفر المستدامة، ليصبح بذلك مشروع البحر الأحمر أول وجهةٍ في العالم تقدم مياه معبأة مستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء، وتعتمد في تكنولوجيها على الطاقة الشمسية، واستخلاص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب، ومن ثمّ يتم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل هي الأخرى بالطاقة الشمسية وتُعدّ الأكبر من نوعها.
وعن التحديات التي تواجه الشركة في مثل هذه المشاريع، أشار باغانو أن التحدي البيئي الأكبر للشركة يكمن في طرق إدارة مخلفات المحلول الملحي الذي ستنتجه محطات التحلية، وطرق الاستفادة منه بآلية مستدامة واقتصادية، وللتغلب على ذلك أطلقت الشركة مسابقة "نبتكر لنتميّز" في شهر أبريل من العام 2019م، وهي مسابقة دولية مخصصة للأكاديميين والمهندسين والعاملين في قطاع صناعة المياه، للتوصل إلى حلول مبتكرة للتحدي الذي يواجهه المجتمع العلمي منذ وقت طويل في إدارة تصريف مخلفات المحلول الملحي الناتج عن تحلية المياه بطريقة مستدامة، وفازت المشاركة المعنونة بـ "قولبة المستقبل بالملح" كأفضل ابتكار لإدارة مخلفات تحلية المياه.
ويوصف المشروع الذي تحيط به المياه المالحة من جميع الجهات بأنه أنموذج عالمي في تعظيم الاستفادة من كل قطرة ماء واستغلالها بالشكل الأمثل، من خلال تجاوزه للنهج التقليدي في إدارة المياه وتعزيز امداداتها، واعتماده على إستراتيجيات التقنين، لتوفير سياحة مستدامة تحافظ على البيئة وتعزز من مقدرتها بأفضل الممارسات والمثل في دعم استدامة وكفاءة إدارة المياه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر جون باغانو: إن الشركة ومنذ اليوم الأول سعت للالتزام بكل ما يمكنها لتحقيق ذلك، عبر تبنيها لعدد من المبادرات والمشروعات ومن أهمها: التخطيط المساحي البحري الذي نفذته بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، لالتقاط صورة دقيقة لمساحة كبيرة من منطقة بحرية في الوجهة للتعرف على الآثار البيئية المحتملة للمشروع، وتعزيز فرص تنمية البيئة والحفاظ عليها، الأمر الذي ساعد الشركة في اتخاذ قراراتها المستقبلية.
وأضاف: "عملنا على عدم تضرر شبكة المواقع المحمية في "بحيرة الوجه" لدورها الحيوي في الحفاظ على مجموعة كبيرة من الأنواع البحرية المعرضة للخطر جراء أعمال التطوير في المشروع، من خلال إعداد البيانات والأرقام التحليلية الخاصة لتحقيق هدفي التطوير والمحافظة على البيئة على حدٍ سواء، بما يضمن حماية الموائل البحرية والساحلية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ودعم عملية التنمية المستدامة للسياحة في الوجه.
وبين أن الشركة تنتهج مجموعة من السياسات البيئية التي تؤدي إلى اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بمنع التصريف في مياه البحر ، والتركيز على زراعة النباتات الطبيعية الملائمة للمناخ والبيئة المحلية، مثل أشجار المانغروف التي تنمو في مياه البحر، إضافة إلى الحد من استخدام عملية تحلية المياه والبحث عن طرق جديدة تسهم في التخلص من المياه شديدة الملوحة الناتجة من عملية التحلية، حيث منحت الشركة في بدايات أعمالها عقداً للشركة السعودية للمساندة البحرية، وشركة أفيردا انترناشونال العالمية، عقداً تشغيلياً لإدارة المخلفات الصلبة في مشروع البحر الأحمر، وجمع ونقل مياه الصرف الصحي عبر صهاريج مخصصة لذلك إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي في مدينة ينبع، كحل مؤقت ريثما يتم اكتمال بناء وتشغيل المحطة المؤقتة في مشروع البحر الأحمر، كما قام فريق مختص في الشركة بالتعاون مع العديد من الجهات بوضع مبادرات عززت النظام البيئي في المنطقة، منها حملات تنظيف الشاطئ، وإعادة تنمية الثروة السمكية، وتوسيع النطاق البيولوجي المتنوع للموائل، مثل المانغروف، والأعشاب البحرية، والشعب المرجانية بنسبة 30% بحلول 2040، بالإضافة إلى استخدام المركبات البرية والبحرية المعتمدة على الطاقة الكهربائية للحد من التلوث.
وفي السياق ذاته ، أفاد أن الشركة أبرمت عقداً مع اتحاد تقوده شركة "أكواباور" لتصميم وبناء وتشغيل ونقل البنية التحتية لمرافق خدمات المشروع، بما فيها إنشاء محطتين للتناضح العكسي لمياه البحر، مصممة لتوفير مياه الشرب النظيفة، ومركز لمعالجة النفايات الصلبة، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي المبتكرة التي تسمح بمعالجة الصرف بطرق تنمي البيئة من خلال توفير الموائل الرطبة، وتزويد المشتل الزراعي في موقع المشروع بمياه الري اللازمة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر إلى أن الشركة نجحت مؤخراً في إرساء معيار عالمي جديد في مجال المياه المعبأة بالتعاون مع شركة "سورس جلوبال بي بي سي"، أول علامة تجارية في العالم للمياه المستدامة المعبأة باستخدام الطاقة المتجددة تحت مسمى مياه "سورس"، وتأتي استجابةً لتزايد طلب المستهلكين على منتجات وتجارب السفر المستدامة، ليصبح بذلك مشروع البحر الأحمر أول وجهةٍ في العالم تقدم مياه معبأة مستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء، وتعتمد في تكنولوجيها على الطاقة الشمسية، واستخلاص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب، ومن ثمّ يتم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل هي الأخرى بالطاقة الشمسية وتُعدّ الأكبر من نوعها.
وعن التحديات التي تواجه الشركة في مثل هذه المشاريع، أشار باغانو أن التحدي البيئي الأكبر للشركة يكمن في طرق إدارة مخلفات المحلول الملحي الذي ستنتجه محطات التحلية، وطرق الاستفادة منه بآلية مستدامة واقتصادية، وللتغلب على ذلك أطلقت الشركة مسابقة "نبتكر لنتميّز" في شهر أبريل من العام 2019م، وهي مسابقة دولية مخصصة للأكاديميين والمهندسين والعاملين في قطاع صناعة المياه، للتوصل إلى حلول مبتكرة للتحدي الذي يواجهه المجتمع العلمي منذ وقت طويل في إدارة تصريف مخلفات المحلول الملحي الناتج عن تحلية المياه بطريقة مستدامة، وفازت المشاركة المعنونة بـ "قولبة المستقبل بالملح" كأفضل ابتكار لإدارة مخلفات تحلية المياه.