المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
بواسطة : 04-04-2017 05:39 مساءً 27.0K
المصدر -  المرأة السعودية شريك في صناعة القرار كما*تتجه المملكة لرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من ٢٢٪ إلى ٣٠٪ بحلول 2030 م. هذا ولقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في تعزيز حقوق المرأة المكفولة لها في الشريعة الإسلامية قبل ظهور الاتفاقيات الدولية، والتي تهدف إلى تمكين المرأة وإشراكها في صُنع القرار باعتبارها عنصراً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وتحتل المرأة في المملكة مكانة بارزة في شتى المجالات، وذلك من خلال دعم القيادة الرشيدة بالمملكة لخوض المرأة السعودية المعترك السياسي والتشريعي، من خلال انضمامها لعضوية مجلس الشورى، حيث تمثل 20% من أعضاء المجلس. كما تشارك المرأة السعودية في الانتخابات البلدية بالمملكة كمرشحة وناخبة، وهو ما يثري دورها في صناعة القرار ومسيرة التنمية والتطور بالمملكة. وقد حققت المرأة السعودية نجاحات كبيرة تتمثل في تبوئها مراكز قيادية في الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة وفي القطاع الخاص، بالإضافة إلى العمل الأكاديمي والبحث العلمي في كافة المجالات. وتشغل المرأة السعودية في الوقت الراهن نسبة تصل الى 22% من سوق العمل، بينما يراهن برنامج التحول الوطني على رفع تلك النسبة بحلول عام 2030 الى 30%. وفيما يلي، بعض النماذج البارزة لسيدات سعوديات حققن إنجازات ونجاحات غير مسبوقة في "مجال العلوم" :* 1- الدكتورة/ خولة بنت سامي الكريع ساهمت أبحاث ودراسات الدكتورة خولة الكريع في أن تكون عضو مجلس الشورى فهي حاصلة على دكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي الأمريكي للأبحاث في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية. كما أنها تحتل منصب كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى عملها كرئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وفي عام 2007م، فازت الدكتورة خولة بجائزة هارفارد للتميز العلمي.   2- الدكتورة/ حياة سليمان سندي الدكتورة حياة سندي عضو مجلس الشورى، وباحث زائر بجامعة هارفارد في بوسطن، وكانت تشغل كبيرة علماء الأبحاث بمراكز أبحاث سكولمبرجر كمبردج/ الظهران للأبحاث. كما أنه تم اختيارها من صفوة أفضل 50 عالم (من بين 2500 مرشح من أحسن مراكز أبحاث الطاقة والتكنولوجيا والذرة) من قِبَل مهرجان العلوم والتكنولوجيا بأمريكا على التوالي 2012 و2013م بترشيح من قِبَل جامعة هارفارد.   3- الدكتورة/ غادة المطيري حصلت الدكتورة غادة المطيري على أرفع جائزة للإبداع العلمي في الولايات المتحدة والتي تُمنَح لأفضل مشروع بحثي، وذلك عن اختراعها لتقنية جديدة تُمَكِّن من إجراء عمليات طبية داخل جسم الإنسان عبر الضوء ودون الحاجة إلى عمليات جراحية.   4- الدكتورة/ لبنى الأنصاري د. لبنى الأنصاري هي عضو في مجلس الشورى وتُعدّ من أهم الشخصيات تحت قبة البرلمان. هي طبيبة وعضو في الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، كما أنها عضو في الكلية الملكية البريطانية لأطباء الأسرة منذ عام 1990م، إضافة إلى عضويتها في المنظمة العالمية لأطباء الأسرة التي استمرّت من عام 1994م، حتى الوقت الحاضر. وهي عضوة في الاتحاد الأميركي للتقدّم العلمي منذ عام 1995م.   5- الدكتورة/ سلوى الهزاع د. سلوى الهزاع هي عضو بمجلس شورى، ورئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث 1997م، كما أنها بروفسور مشارك في طب العيون في مستشفى جونز هوبكنز 2003م، وكبير العلماء الإكلينيكي واستشاري الوراثة بمركز الأبحاث 2008م، كما أنها بروفسور محاضر بكلية الطب، جامعة الفيصل 2011م.   6- الدكتورة/ ماجدة أبو رأس د. ماجدة أبو رأس تعتبر من أهم الناشطات في السعودية في مجال حماية البيئة، حيث تشغل منصب عضو مجلس إدارة ونائب الرئيس للجمعية السعودية للبيئة، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية للملوثات البيئية - تخصص تلوث بترول من جامعة سري البريطانية، كما أنها أستاذ مساعد بقسم التقنية الحيوية في جامعة الملك عبدالعزيز.   7- الدكتورة/ سميرة إبراهيم اسلام د. سميرة إبراهيم اسلام هي أول سيدة عربية مسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم، التي تنافس عليها أفضل 32 عالمة حول العالم، من بين 400 مرشحة تقدموا للحصول على الجائزة، لكن لإنجازها العظيم في مجال الأدوية والتعليم العالي للفتيات بالسعودية، أصبحت في المرتبة الأولى بين المرشحات. وهي أول سيدة وثاني شخصية سعودية تتولى منصب في منظمة الصحة العالمية، حيث عملت كمستشار إقليمي للمنظمة في برنامج الأدوية الأساسية.   8- الدكتورة/ سامية العمودي د. سامية العمودي هي طبيبة سعودية وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، أصيبت بسرطان الثدي عام 2006م وكافحت إلى أن تم تصنيفها من بين أشجع سبع نساء في العالم عام 2007 م. في 26 أغسطس 2012م، تم اختيارها كأول امرأة خليجية وسعودية في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة مرض السرطان جنيف.   9- الدكتورة/ إلهام أبو الجدايل د. إلهام أبو الجدايل هي العالمة السعودية الأربعينية التي اكتشفت طريقة لاستنساخ الأجنة للغرض العلاجي باستنباط ما يُعرَف بالخلايا الجذعية من خلايا أشخاص بالغين من دون الوقوع في الورطة الاخلاقية التي تحيط باستنساخ الأجنة لنفس الغرض. يتوقع لاكتشافها أن يجد طريقه إلى النور قريباً ويخفف الكثير من الآلام عن المرضى.   10- الدكتورة/ جمانة بنت يوسف الأعمى د. جمانة بنت يوسف الأعمى هي رئيسة قسم طب الأمراض الوراثية ومديرة مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية في كلية طب جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وهي حاصلة على زمالة الكلية البريطانية في طب الأطفال في بريطانيا، والبورد السعودي، وزمالة الكلية الكندية للوراثة الطبية، في علم الجينات الإكلينيكي. شغلت عدداً من المناصب الطبية المهمة بعدما أسست أول عيادة للأمراض الوراثية في المنطقة الغربية عام 2005م. اختارتها جامعة الملك عبد العزيز في جدة، لترأس مركز الأميرة الجوهرة، وهو أول مركز متكامل يهتم بالأمراض الوراثية، ويشارك من خلال فريق عمل متطور في مشاريع عالمية في علم الجينات. قادت مشروعاً طبياً لفك الشفرة الجينية للسعوديين، عُرف بـ "الفاريوم السعودي".   *