المصدر -
تشارك مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الثامنة، لأول مرة، وذلك في الفترة من 13 إلى 16 يونيو 2021 في مقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب.
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تعتز بمشاركتها في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الثامنة، وترى أن الفن هو اللغة العالمية الوحيدة التي تصل إلى العقول والقلوب في وقت واحد، وهي أيضا اللغة التي تضع مصر في مكانها اللائق باعتبارها مصدر القوة الناعمة في المنطقة، فمنها خرجت كل الفنون، بل والآداب، وكل ما يتصل بنهضة الإنسان وسموه. وهذا المهرجان له مقاصد نبيلة، فهو يأتي في وقت شديد الحساسية وبالغ التعقيد في المنطقة كلها، ولكن المصري المتحضر يطرق على الأبواب حتى يفتح له من أجل المعرفة والاستقرار والنهضة.
وأكد الفقي على احتضان مكتبة الإسكندرية لكافة أنواع الفن الراقي والهادف من كل الثقافات، ووجه التحية للقائمين على المهرجان وخاصة الفنان المتعدد والمتميز دائمًا الدكتور انتصار عبد الفتاح وزملائه من كل الجنسيات والديانات، كما وجه دعوة عامة لحضور هذا المهرجان الذي يرعى الفن المصري ويجمع بين الشعوب والحضارات.
وقد أشار الدكتور انتصار عبد الفتاح؛ رئيس ومؤسس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية إلى أهمية ودور المهرجان في دعم القيم الروحية المرتبطة بمفاهيم الخير والسلام والمحبة والتفاؤل والبهجة، وتوطيد العلاقات بين الشعوب من خلال الفن، وتحقيق المزيد من التوافق والتعرف على الثقافات المختلفة، وكذلك الحفاظ على التراث المصري الأصيل النابع من قلب المجتمع المصري.
جدير بالذكر أن المهرجان سيقام في قلعة صلاح الدين وبيت السنارى بالسيدة زينب وساحة الهناجر وقبة الغورى وحديقة الحرية وحديقة متحف مختار وقصر الأمير طاز، وذلك بمشاركة 30 فرقة من دول مختلفة وهي مصر وكولومبيا والفلبين وإندونسيا والسودان وجنوب السودان وبنجلاديش وباكستان واليمن والكونغو الديمقراطية وفلسطين، وسوريا وبعض الجاليات الأجنبية المقيمة بمصر لتقديم تراث دولهم.
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تعتز بمشاركتها في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الثامنة، وترى أن الفن هو اللغة العالمية الوحيدة التي تصل إلى العقول والقلوب في وقت واحد، وهي أيضا اللغة التي تضع مصر في مكانها اللائق باعتبارها مصدر القوة الناعمة في المنطقة، فمنها خرجت كل الفنون، بل والآداب، وكل ما يتصل بنهضة الإنسان وسموه. وهذا المهرجان له مقاصد نبيلة، فهو يأتي في وقت شديد الحساسية وبالغ التعقيد في المنطقة كلها، ولكن المصري المتحضر يطرق على الأبواب حتى يفتح له من أجل المعرفة والاستقرار والنهضة.
وأكد الفقي على احتضان مكتبة الإسكندرية لكافة أنواع الفن الراقي والهادف من كل الثقافات، ووجه التحية للقائمين على المهرجان وخاصة الفنان المتعدد والمتميز دائمًا الدكتور انتصار عبد الفتاح وزملائه من كل الجنسيات والديانات، كما وجه دعوة عامة لحضور هذا المهرجان الذي يرعى الفن المصري ويجمع بين الشعوب والحضارات.
وقد أشار الدكتور انتصار عبد الفتاح؛ رئيس ومؤسس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية إلى أهمية ودور المهرجان في دعم القيم الروحية المرتبطة بمفاهيم الخير والسلام والمحبة والتفاؤل والبهجة، وتوطيد العلاقات بين الشعوب من خلال الفن، وتحقيق المزيد من التوافق والتعرف على الثقافات المختلفة، وكذلك الحفاظ على التراث المصري الأصيل النابع من قلب المجتمع المصري.
جدير بالذكر أن المهرجان سيقام في قلعة صلاح الدين وبيت السنارى بالسيدة زينب وساحة الهناجر وقبة الغورى وحديقة الحرية وحديقة متحف مختار وقصر الأمير طاز، وذلك بمشاركة 30 فرقة من دول مختلفة وهي مصر وكولومبيا والفلبين وإندونسيا والسودان وجنوب السودان وبنجلاديش وباكستان واليمن والكونغو الديمقراطية وفلسطين، وسوريا وبعض الجاليات الأجنبية المقيمة بمصر لتقديم تراث دولهم.