تحت رعاية رئيس الجمهورية .....
المصدر -
اختتمت فعاليات اليوم العاشر من منحة " ناصر للقيادة الدولية "، التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجلسة حوارية جاءت تحت عنوان " دور التخطيط فى تحقيق التنمية المستدامة "، بحضور الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية، وحسن غزالى منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة، وأدار الجلسة أحمد مختار وفيروز زكريا من المشاركين في المنحة .
وأشار الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية، خلال كلمته فى الجلسة الختامية من فاعليات اليوم العاشر من " منحة ناصر للقيادة الدولية " التى جاءت تحت عنوان " دور التخطيط فى تحقيق التنمية المستدامة " إلى أن مصر حققت طفرة اقتصادية كبيرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى رأسها ما تحقق من إنجازات علي الصعيد الاقتصادى والاجتماعى حيث أنجزت فى ملف الإصلاح الكثير، فكانت النتائج مبشرة ونالت ثقة المؤسسات الدولية بالإضافة إلي ما أتخذتة الحكومة من إجراءات أسهمت فى مواجهة تحدى فيروس كورونا حيث كانت الحكومة سريعة الاستجابة لمواجهة آثار الأزمة بدعم من سياسات الإصلاح الاقتصادى مما خفف كثيراً من حدتها، وعلي مضي الحكومة فى تحقيق وبلوغ جميع أهداف التنمية المستدامة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في ظل ما تمتازه الدولة المصرية من وجود موارد طبيعية وبشرية هائلة، وإرادة حقيقية للمضى قدماً فى الإصلاح والتنمية .
وأوضح نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية ، خلال كلمته أن التخطيط يطبق على مستويات عديدة منها مستوى الأفراد وعلى مستوى الشركات وعلى مستوى الدول مضيفاً بأنه يجب أن يكون لدى الدول توجه تريد الوصول إليه ورؤية طموحة مرتبطة بالواقع يمكن العمل على تحقيقها من خلال قيام الجهات والعناصر المختلفة المعنية داخل تلك الدول بالنظر إلى الدولة وبحث ما الذي يجب أن ينفذ وكيفية تنفيذه على أرض الواقع، وأوضح " كمالى " أنه حتى يكون لدى الدولة خطة سنوية فيجب أن يكون لديها رؤية وخطة استراتيجية، وأنه عندما يكون هناك خطة تنموية فى الدول فيجب أن يكون هناك أهتمام بجميع المناطق فى الدولة وخاصة تلك المناطق التى لديها مشكلات .
وأضاف " كمالى " أن مصر من الدول الرائدة التى وضعت رؤية استراتيجية تنموية نابعة من الأهداف الأممية السبعة عشر التي تم إطلاقها فى عام 2015 حيث تعتبر رؤية مصر 2030 هى النسخة المصرية التى تمثل الواقع المصري فى ظل عدد من المفاهيم الرئيسية التى تم مراعاتها فيها ومنها مفهوم الإستدامة بمعني مراعاة الأجيال القادمة وأن تكون التنمية فى مصر متوازنة، والتشاركية من خلال الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأكاديمى ومن كل فئات المجتمع لتكون موجودة وبقوة وبتشاركية، وأشار نائب وزير التخطيط، إلى أن مصر بدأت عملية تحديث منذ سنيتن لرؤية مصر 2030 وتستعد لإطلاق النسخة الثانية من رؤية مصر 2030 والتى جاءت كضرورة بعد ما مررنا به من عمليات إصلاح اقتصادي وتغير فى الكثير من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فى الدولة بجانب الأوضاع الإقليمية والصراعات الموجودة، وكون مصر دولة افريقية مما يجب معه أن يؤخذ فى الاعتبار أجندة افريقيا 2063 ولذلك النسخة الثانية المحدثة من رؤية مصر 2030 أستوجب معها أن يؤخذ كل ذلك فى الاعتبار كما تم مراعاة أن يكون بينها اتساق وبين أجندة افريقيا 2063 مع مراعاة الوضع الإقليمي والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى الدولة المصرية .
ومن ناحيته أعرب نائب وزيرة التخطيط عن سعادته البالغة في انعقاد منحة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في نسختها الثانية بمشاركة هذا الكم الهائل من النماذج والنخب الشبابية في القارات الثلاثة أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية مشيراً إلى أن هذه المنحة تساهم بشكل كبير في تقارب وجهات النظر وفي تعزيز وتحقيق أواصر التعاون وتشابك الرؤي والأفكار والمقترحات بين الشباب المشاركين في مجال التخطيط والتنمية المستدامة.
ووجه المشاركين فى منحة " ناصر للقيادة الدولية " عدد من الأسئلة والاستفسارات والمقترحات إلى الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية، بعد أنتهاء الجلسة الحوارية من فاعليات اليوم العاشر من المنحة، ثم ألتقط المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية صوراً تذكارية وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل الجميع بهذه الجلسة المتميزة والمعلومات الهامة التى تعرفوا عليها حول دور التخطيط فى تحقيق التنمية المستدامة .
وأوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن المنحة تهدف إلى نقل التجربة المصرية العريقة فى رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وخلق جيل جديد من القيادات الشابة ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، وتشبيك القيادات الشابه الأكثر تأثيراً على مستوي القارات الثلاث (أفريقيا -أسيا – أمريكا للاتينية) بالتدريب والمهارات اللازمة والرؤي الإستراتيجية من خلال استهداف العديد من الفئات التي منها صناع القرار بالقطاع العام، وخريجي برنامج متطوعي الاتحاد الافريقي، والقيادات التنفيذية بالقطاع الخاص، ونشطاء المجتمع المدنى، ورؤساء المجالس القومية للشباب، وأعضاء المجالس المحلية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات،و الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر، وأعضاء النقابات المهنية، والإعلاميين والصحفيين، ورواد الأعمال الاجتماعيين .
وأشار " غزالى " إلى أن المنحة قد اتخذت اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نظراً لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب الدول النامية (افريقيا - اسيا - أمريكا اللاتينية) وأحد أهم النماذج الفريدة قيادياً، فيطلق عليه "أبو افريقيا"، كما يعد الرئيس جمال عبد الناصر نموذجا خالصا ومثالا سياسياً وتاريخياً لمفهوم القيادة فبدوره قائد سعى إلى دعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها، كما ساهم بقوة في تأسيس منظمات جمعت شعوب القارات الثلاثة آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية هي : منظمة تضامن الشعوب الافريقية والآسيوية، وحركة عدم الإنحياز، ومنظمة الوحدة الافريقية، ومنظمة التعاون الإسلامى.
وجدير بالذكر أنه تعقد فعاليات منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية المصرية والعديد من المؤسسات الوطنية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حتي منتصف يونيو الجاري تحت شعار « تعاون الجنوب جنوب » بمشاركة عدد من القيادات الشبابية المتميزة من قارات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية .
وأشار الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية، خلال كلمته فى الجلسة الختامية من فاعليات اليوم العاشر من " منحة ناصر للقيادة الدولية " التى جاءت تحت عنوان " دور التخطيط فى تحقيق التنمية المستدامة " إلى أن مصر حققت طفرة اقتصادية كبيرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى رأسها ما تحقق من إنجازات علي الصعيد الاقتصادى والاجتماعى حيث أنجزت فى ملف الإصلاح الكثير، فكانت النتائج مبشرة ونالت ثقة المؤسسات الدولية بالإضافة إلي ما أتخذتة الحكومة من إجراءات أسهمت فى مواجهة تحدى فيروس كورونا حيث كانت الحكومة سريعة الاستجابة لمواجهة آثار الأزمة بدعم من سياسات الإصلاح الاقتصادى مما خفف كثيراً من حدتها، وعلي مضي الحكومة فى تحقيق وبلوغ جميع أهداف التنمية المستدامة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في ظل ما تمتازه الدولة المصرية من وجود موارد طبيعية وبشرية هائلة، وإرادة حقيقية للمضى قدماً فى الإصلاح والتنمية .
وأوضح نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية ، خلال كلمته أن التخطيط يطبق على مستويات عديدة منها مستوى الأفراد وعلى مستوى الشركات وعلى مستوى الدول مضيفاً بأنه يجب أن يكون لدى الدول توجه تريد الوصول إليه ورؤية طموحة مرتبطة بالواقع يمكن العمل على تحقيقها من خلال قيام الجهات والعناصر المختلفة المعنية داخل تلك الدول بالنظر إلى الدولة وبحث ما الذي يجب أن ينفذ وكيفية تنفيذه على أرض الواقع، وأوضح " كمالى " أنه حتى يكون لدى الدولة خطة سنوية فيجب أن يكون لديها رؤية وخطة استراتيجية، وأنه عندما يكون هناك خطة تنموية فى الدول فيجب أن يكون هناك أهتمام بجميع المناطق فى الدولة وخاصة تلك المناطق التى لديها مشكلات .
وأضاف " كمالى " أن مصر من الدول الرائدة التى وضعت رؤية استراتيجية تنموية نابعة من الأهداف الأممية السبعة عشر التي تم إطلاقها فى عام 2015 حيث تعتبر رؤية مصر 2030 هى النسخة المصرية التى تمثل الواقع المصري فى ظل عدد من المفاهيم الرئيسية التى تم مراعاتها فيها ومنها مفهوم الإستدامة بمعني مراعاة الأجيال القادمة وأن تكون التنمية فى مصر متوازنة، والتشاركية من خلال الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأكاديمى ومن كل فئات المجتمع لتكون موجودة وبقوة وبتشاركية، وأشار نائب وزير التخطيط، إلى أن مصر بدأت عملية تحديث منذ سنيتن لرؤية مصر 2030 وتستعد لإطلاق النسخة الثانية من رؤية مصر 2030 والتى جاءت كضرورة بعد ما مررنا به من عمليات إصلاح اقتصادي وتغير فى الكثير من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فى الدولة بجانب الأوضاع الإقليمية والصراعات الموجودة، وكون مصر دولة افريقية مما يجب معه أن يؤخذ فى الاعتبار أجندة افريقيا 2063 ولذلك النسخة الثانية المحدثة من رؤية مصر 2030 أستوجب معها أن يؤخذ كل ذلك فى الاعتبار كما تم مراعاة أن يكون بينها اتساق وبين أجندة افريقيا 2063 مع مراعاة الوضع الإقليمي والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى الدولة المصرية .
ومن ناحيته أعرب نائب وزيرة التخطيط عن سعادته البالغة في انعقاد منحة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في نسختها الثانية بمشاركة هذا الكم الهائل من النماذج والنخب الشبابية في القارات الثلاثة أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية مشيراً إلى أن هذه المنحة تساهم بشكل كبير في تقارب وجهات النظر وفي تعزيز وتحقيق أواصر التعاون وتشابك الرؤي والأفكار والمقترحات بين الشباب المشاركين في مجال التخطيط والتنمية المستدامة.
ووجه المشاركين فى منحة " ناصر للقيادة الدولية " عدد من الأسئلة والاستفسارات والمقترحات إلى الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الإمريكية، بعد أنتهاء الجلسة الحوارية من فاعليات اليوم العاشر من المنحة، ثم ألتقط المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية صوراً تذكارية وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل الجميع بهذه الجلسة المتميزة والمعلومات الهامة التى تعرفوا عليها حول دور التخطيط فى تحقيق التنمية المستدامة .
وأوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن المنحة تهدف إلى نقل التجربة المصرية العريقة فى رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وخلق جيل جديد من القيادات الشابة ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، وتشبيك القيادات الشابه الأكثر تأثيراً على مستوي القارات الثلاث (أفريقيا -أسيا – أمريكا للاتينية) بالتدريب والمهارات اللازمة والرؤي الإستراتيجية من خلال استهداف العديد من الفئات التي منها صناع القرار بالقطاع العام، وخريجي برنامج متطوعي الاتحاد الافريقي، والقيادات التنفيذية بالقطاع الخاص، ونشطاء المجتمع المدنى، ورؤساء المجالس القومية للشباب، وأعضاء المجالس المحلية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات،و الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر، وأعضاء النقابات المهنية، والإعلاميين والصحفيين، ورواد الأعمال الاجتماعيين .
وأشار " غزالى " إلى أن المنحة قد اتخذت اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نظراً لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب الدول النامية (افريقيا - اسيا - أمريكا اللاتينية) وأحد أهم النماذج الفريدة قيادياً، فيطلق عليه "أبو افريقيا"، كما يعد الرئيس جمال عبد الناصر نموذجا خالصا ومثالا سياسياً وتاريخياً لمفهوم القيادة فبدوره قائد سعى إلى دعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها، كما ساهم بقوة في تأسيس منظمات جمعت شعوب القارات الثلاثة آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية هي : منظمة تضامن الشعوب الافريقية والآسيوية، وحركة عدم الإنحياز، ومنظمة الوحدة الافريقية، ومنظمة التعاون الإسلامى.
وجدير بالذكر أنه تعقد فعاليات منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية المصرية والعديد من المؤسسات الوطنية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حتي منتصف يونيو الجاري تحت شعار « تعاون الجنوب جنوب » بمشاركة عدد من القيادات الشبابية المتميزة من قارات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية .