المصدر -
اختتمت يوم الأربعاء الموافق 9 يونيو 2021 فعاليات المنتدى العربي الهندي الأول في مجال الطاقة والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الطاقة) بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمملكة المغربية وجمهورية الهند؛ والذي استمر لمدة يومين متتاليين 8 و9 يونيو 2021، عن طريق تقنية الاتصال المرئي؛ بحضور أكثر من مئتي مشارك يمثلون مختلف الجهات الحكومية العربية والهندية (الوزارات المعنية بالكهرباء / الطاقة المتجددة/ الطاقة النووية، النفط والغاز الطبيعي)، القطاع الخاص العربي والهندي. إلى جانب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وممثلين عن الهيئة العربية للطاقة الذرية ومنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول؛ إضافة إلى عدة منظمات دولية وإقليمية عاملة في مجال الطاقة. كما تشرف المنتدى بحضور معالي السيد/ عزيز رباح؛ وزير الطاقة والمعادن والبيئة بالمملكة المغربية، ومعالي السيد/ راج كومار سينغ؛ وزير الدولة للكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة وتنمية المهارات وريادة الأعمال بجمهورية الهند.
صرَح بذلك سعادة السفير/ الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية وأضاف أن تمكننا من عقد هذا المؤتمر في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية يُعد عملاً ناجحاً جداً ومؤشراً ايجابياً على مدى استعداد الجانبين العربي والهندي لتعزيز وتطوير العلاقات في مجال الطاقة. وهذا ما أكَده الجانبان خلال جلسات المنتدى كضرورة تشجيع تجارة الكهرباء الإقليمية، تقوية التعاون العربي الهندي في مجال الطاقة من أجل تسريع الانتقال الطاقي من خلال الاستغلال الأمثل للطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، واستغلال مصادر الطاقة الأحفورية؛
وأكَد سعادته على رغبة الدول العربية في إدراج خيار توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية كجزء من استراتيجياتها لتنويع مصادر الإمداد بالطاقة والمياه. وكذا أهمية التعاون وتبادل المعارف والتجارب والخبرات في ميدان الطاقة النووية بين الجانبين.
كما أبدى السفير ترحيبه بالتعاون مع الشريك الهندي وأهمية تعزيز العلاقة في مجال صناعة النفط والغاز الطبيعي، خاصة في المجال التجاري حيث أن اعتماد الهند على استيراد النفط والغاز آخذ في الزيادة خلال العقود القادمة مقابل فائض التصدير من النفط والغاز التي تتمتع به الدول العربية...
صرَح بذلك سعادة السفير/ الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية وأضاف أن تمكننا من عقد هذا المؤتمر في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية يُعد عملاً ناجحاً جداً ومؤشراً ايجابياً على مدى استعداد الجانبين العربي والهندي لتعزيز وتطوير العلاقات في مجال الطاقة. وهذا ما أكَده الجانبان خلال جلسات المنتدى كضرورة تشجيع تجارة الكهرباء الإقليمية، تقوية التعاون العربي الهندي في مجال الطاقة من أجل تسريع الانتقال الطاقي من خلال الاستغلال الأمثل للطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، واستغلال مصادر الطاقة الأحفورية؛
وأكَد سعادته على رغبة الدول العربية في إدراج خيار توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية كجزء من استراتيجياتها لتنويع مصادر الإمداد بالطاقة والمياه. وكذا أهمية التعاون وتبادل المعارف والتجارب والخبرات في ميدان الطاقة النووية بين الجانبين.
كما أبدى السفير ترحيبه بالتعاون مع الشريك الهندي وأهمية تعزيز العلاقة في مجال صناعة النفط والغاز الطبيعي، خاصة في المجال التجاري حيث أن اعتماد الهند على استيراد النفط والغاز آخذ في الزيادة خلال العقود القادمة مقابل فائض التصدير من النفط والغاز التي تتمتع به الدول العربية...