المصدر - دمرت القوات المشتركة في الساحل الغربي، شبكة ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر، بما شكل تهديداً للسفن والناقلات في الطريق الملاحي قرب الممر الحيوي باب المندب.
وأكد بيان عسكري أنه تم التعامل مع شبكة الألغام في منطقة سيول الحيوية في أرخبيل حنيش قرب ممر الملاحة الدولي ونزعها، والتخلص منها من قبل فريق هندسي متخصص يرافقه خفر السواحل قطاع البحر الأحمر.
بدوره، لفت رئيس أركان حرب خفر السواحل في المقاومة اليمنية، العقيد عبدالله فخري، إلى أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية، موضحاً أن تفخيخ الميليشيا منطقة سيول إحدى أهم مناطق الصيد في البحر الأحمر، يحمل ثلاثة أهداف أولها قتل أكبر عدد من الصيادين حال قرروا العودة للصيد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي، الذي لا يبعد كثيراً عن جزر أرخبيل حنيش.
وأبان فخري أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية، اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المستمرة، لتطوّق المنطقة ويُمنع الاقتراب منها، ليتم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية ويتعامل معها بنجاح. ونوّه فخري بدور وفاعلية الجهود الكبيرة، التي يقوم عليها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حقّقت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام الميليشيا الحوثية براً وبحراً في الساحل الغربي، وتعزيز قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية بتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها.
وفي الجوف، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، سير العمليات القتالية في جبهات القتال بمحافظة الجوف، واطلع بن عزيز على سير العمليات القتالية والانتصارات التي حققها الأبطال في مختلف جبهات المنطقة، وتكبّيدهم الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مشيداً بالتضحيات والملاحم التي يسطرها الجيش والمقاومة، والالتفاف الشعبي الكبير لرجال قبائل الجوف ومأرب وكل أبناء اليمن حول القوات المسلحة في معركة الدفاع عن الهوية والثوابت والمكتسبات الوطنية. وثمّن رئيس الأركان، جهود تحالف دعم الشرعية وما يقدمه من دعم وإسناد مستمر للشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة العروبة والمصير المشترك ضد مشروع الميليشيا الإرهابي.
وأكد بيان عسكري أنه تم التعامل مع شبكة الألغام في منطقة سيول الحيوية في أرخبيل حنيش قرب ممر الملاحة الدولي ونزعها، والتخلص منها من قبل فريق هندسي متخصص يرافقه خفر السواحل قطاع البحر الأحمر.
بدوره، لفت رئيس أركان حرب خفر السواحل في المقاومة اليمنية، العقيد عبدالله فخري، إلى أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية، موضحاً أن تفخيخ الميليشيا منطقة سيول إحدى أهم مناطق الصيد في البحر الأحمر، يحمل ثلاثة أهداف أولها قتل أكبر عدد من الصيادين حال قرروا العودة للصيد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي، الذي لا يبعد كثيراً عن جزر أرخبيل حنيش.
وأبان فخري أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية، اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المستمرة، لتطوّق المنطقة ويُمنع الاقتراب منها، ليتم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية ويتعامل معها بنجاح. ونوّه فخري بدور وفاعلية الجهود الكبيرة، التي يقوم عليها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حقّقت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام الميليشيا الحوثية براً وبحراً في الساحل الغربي، وتعزيز قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية بتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها.
وفي الجوف، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، سير العمليات القتالية في جبهات القتال بمحافظة الجوف، واطلع بن عزيز على سير العمليات القتالية والانتصارات التي حققها الأبطال في مختلف جبهات المنطقة، وتكبّيدهم الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مشيداً بالتضحيات والملاحم التي يسطرها الجيش والمقاومة، والالتفاف الشعبي الكبير لرجال قبائل الجوف ومأرب وكل أبناء اليمن حول القوات المسلحة في معركة الدفاع عن الهوية والثوابت والمكتسبات الوطنية. وثمّن رئيس الأركان، جهود تحالف دعم الشرعية وما يقدمه من دعم وإسناد مستمر للشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة العروبة والمصير المشترك ضد مشروع الميليشيا الإرهابي.