المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
#دارة_الملك_عبدالعزيز تبث الجزء الثاني عن فلسطين موثقة الجهد الدبلوماسي والاقتصادي والحربي السعودي.
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 08-06-2021 04:10 مساءً 6.3K
المصدر -  بثت دارة الملك عبدالعزيز، الجزء الثاني من مجموعتها الوثائقية " فلسطين.. شمعة لم تنطفئ " المعدة لاستجلاء العلاقة الدائمة بين المملكة العربية السعودية وفلسطين، والترافق السياسي بين قضية القدس والقضايا السياسية الدولية في الأجندة الدبلوماسية السعودية.
وكشف هذا الجزء الذي نشر على قناة الدارة على منصة اليوتيوب وباقي المنصات الخاصة بها عن جذور هذا الترابط الروحي والسياسي الذي يعود إلى عهد الملك عبدالعزيز حين أرسل مفتي القدس عام 1936م رسالة له يطلبه المساعدة والعون فرد عليه الملك المؤسس بأن فلسطين: "بؤبؤ عيني لا يمكن التنازل عنها".
كما تضمنت المادة التاريخية وثائق فوتوغرافية، ورسالة أرسلها الملك عبدالعزيز للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مؤرخة في مارس عام 1945م يؤكد فيها على ما تمخض اللقاء بينهما في موقع البحيرات المرَّة قبل أشهر، وما اشتملت عليه رسالته الرسمية.
وأبرز الوثائقي ذو الأربع دقائق أخبارًا من صحيفة أم القرى؛ الصحيفة الرسمية للمملكة العربية السعودية عن زحف الجيش المكون من المتطوعين من الشعب الذين توافدوا إلى مقرات التسجيل للانضمام إلى القوات المشاركة في الذود عن مقدسات الأمة الإسلامية في فلسطين وحماية حرمة أولى القبلتين من المحتلين الذين دخلوا إلى فلسطين بعد قرار تقسيمها عام 1947م حيث أصدر الملك عبدالعزيز قراره بمشاركة الجيش والمتطوعين مع باقي الجيوش العربية في الحرب ضد المحتل الظالم.
وكانت رئاسة القضاء الذي يتولاها آنذاك فضيلة الشيخ عبدالله بن حسين آل الشيخ أصدرت بيانًا مؤرخًا باليوم والشهر من العام نفسه دعت فيه المواطنين إلى الانخراط في الحرب المشروعة ضد المحتلين.
كما أوردت الدارة صورة لخبر مؤرخ في أم القرى عن وصول الطيران العسكري السعودي إلى القاهرة استعدادًا لنيل شرف الدفاع عن فلسطين العربية، وصورًا لوزير الدفاع آنذاك الأمير منصور بن عبدالعزيز بين أفراد الجيش وهم على أهبة الاستعداد للمشاركة النضالية ضد المستعمر الغاشم، وكان قد أدار تلك الفترة المهمة باقتدار وبشجاعة باسلة.
وتعد السلسلة مرجعًا مكثفًا للباحثين والمتخصصين في القضية الفلسطينية ومفتاحًا موثوقًا لمزيد من التتبع والتفصيل في علاقة المملكة العربية السعودية بالقضية الفلسطينية.