المصدر -
زارت الوفود الشبابية المشاركة في منحة " ناصر للقيادة الدولية "، صباح اليوم الثلاثاء، الهيئة العربية للتصنيع، بحضور حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
جاء ذلك في بداية فعاليات اليوم الثامن من منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية المصرية والعديد من المؤسسات الوطنية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمنعقدة حتي منتصف يونيو المقبل تحت شعار « تعاون الجنوب جنوب » بمشاركة عدد من القيادات الشبابية المتميزة من قارات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية .
وكان في أستقبال الوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية عقب وصولهم إلى الهيئة العربية للتصنيع، الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بحضور الدكتور ممدوح عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير، وحسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، ورضا صالح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية، وراندا البيطار مدير عام الإدارة العامة للبرلمان والتعليم المدنى .
ورحب الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في بداية كلمته، بقيادات وزارة الشباب والرياضة والوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية من القارات الثلاثة افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أن الشباب المصري يحظى بأهتمام كبير من قبل القيادة السياسية المصرية من أجل التأهيل والتمكين بعد التدريب حيث تبذل الدولة المصرية جهود كبيرة في ملف الشباب بأعتباره أساس راسخ من أجل تحقيق الرخاء والتنمية في المجتمع المصري فضلاً عن أهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بأعادة بناء الشخصية المصرية وتمكين الشباب ليأخذ الدور المناسب له والمناسب لقدراته وخاصة أن الشباب هم الأقدر علي استعمال تكنولوجيا العصر، وأكد علي أنه يثمن ويقدر دور وزارة الشباب والرياضة في تأهيل وتثقيف الشباب والجهود المبذول في أنشطة عديدة ومختلفة وعلي نطاق جميع محافظات الجمهورية .
وأشاد " التراس " خلال كلمته بمنحة ناصر للقيادة الدولية التى تحمل اسم الرئيس عبد الناصر الذى تولى رئاسة الجمهورية وعمره 36 سنة مؤكداً علي أن الشباب هم المستقبل، وأنه لا بد أن يكون الشباب مدرك وملم بقضايا وطنه وقضايا العصر وملم بأدوات عصره خاصة في ظل التهديدات الكبيرة التي يتعرض لها الشباب من خلال أفكار مغلوطة تبث لهم
من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وتنقل لهم أفكار من خارج المنطقة أو الوطن الذي يعيش فيه، والتي أصبحت مؤثرة بشكل كبير على الرأى العام خاصة علي الشباب، وطالب رئيس الهيئة العامة للتصنيع من الشباب ضرورة تحرى الدقة فيما يقرأوه حيث يتعرضون لمعلومات معظمها خاطئه أو مضللة أو تدخل في نطاق الحرب النفسية مما يستوجب تحري الدقة في كل ما يبث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .
وتطرق رئيس الهيئة العربية للتصنيع في كلمته، إلي نشأة الهيئة التي هي طبقا للقانون منظمة عربية دولية لها استقلال مالي واداري قد تم إنشائها من خلال أربع دول هي " مصر والسعودية و الإمارات وقطر " ثم بعد أتفاقية السلام مع إسرائيل أنسحبت الدول الثلاثة لتحافظ مصر علي الهيئة العربية للتصنيع ككيان مستقل بنفس اللوائح والقوانين، وأضاف " التراس " أن الهيئة العربية للتصنيع هى أحد الأزرع الصناعية اللي تعتمد عليها مصر في توفير احتياجاتها في كافة المجالات أي في الاعتماد علي الذات وأمتلاك القدرة مشيراً إلي أن الهيئة تقدم الدعم للدول الافريقية والعربية في مجالات الصناعة من خلال تقديم كل أمكانياتها التعليمية والفنية والصناعية لهم دون قيد أو شرط فهي تقود وتطبق معايير عالمية في الصناعة أو في التكنولوجيا أو في تأهيل الكوادر البشرية ليس لصالح مصر فقط وإنما لصالح جميع الدول .
وأضاف " التراس " ، بأن التجربة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة في جميع مجالات الحياة وعلي رأسها أستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في جميع مجالات الحياة والتحول الرقمي مشيراً إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تطبق المعايير العالمية في المحافظة على البيئة وتشارك في تنفيذ المشروعات الخاصة بالبيئة، وأكد " التراس " علي أن المحافظة علي البيئة شئ هام للغاية وأن وزارة البيئة المصرية تلعب دور كبير وهام في ذلك الشأن خاصة في ظل سعي مصر إلي الاقتصاد الأخضر المبني علي تستخدام الطاقة النظيفة والتوسع في أستخدامها فنجد الآن بمصر أكبر محطة للطاقة الشمسية علي مستوي العالم كما هناك العديد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بذلك منها علي سبيل المثال مبادرة يتم تنفيذها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال أستخدام الغاز الطبيعي بديلاً من الوقود التقليدي، في ظل أتجاه الدولة إلي هذا الاتجاه كما هناك في هذا الإطار ضمن مشروع قوي يتم إنشاء عدد كبير من المصانع لإعادة استخدام المخلفات وتدويرها والحفاظ علي البيئة .
ووجه المشاركين فى منحة " ناصر للقيادة الدولية " عدد من الأسئلة والاستفسارات والمدخلات إلي الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال لقائهم معه، وأختتم اللقاء مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع بتسليم الدكتور ممدوح عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير درع وزارة الشباب والرياضة إلي رئيس الهيئة العربية للتصنيع ثم سلم الفريق عبد المنعم التراس درع الهيئة العربية للتصنيع إلي ممثل وزارة الشباب والرياضة الدكتور ممدوح عبد العزيز .
وتضمنت زيارة المشاركين فى منحة ناصر للقيادة الدولية إلي الهيئة العربية للتصنيع، تفقد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع التى تهتم بالتدريب والتأهيل على الابتكار، والتحول الرقمى، والتحكم الذكى، والتشغيل الآلى حيث تعرفوا علي ما تستهدفه الأكاديمية من رفع وعى المتدربين بالمسئولية وإكسابهم عادات العمل الناجحة، علاوة على التحفيز على الفكر الإبتكاري الذي يؤهلهم للتعامل مع ثقافة التصنيع الذكى، كما تم زيارة ورش العمل بالأكاديمية والتعرف على طرق عمل الأجهزة المختلفة، ومشاهدة معمل شركة هاواوى ومعمل شركة سيمينز، والمصنع الذكى .
وتفقد أيضاً المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية خلال زيارتهم إلي الهيئة العربية للتصنيع، مصنع الإلكترونيات حيث كان في مقدمة أستقبالهم اللواء أحمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مصنع الالكترونيات، وهو أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع الذى يقوم بصناعة كاميرات التصوير الديجيتال، وكاميرات المراقبة، والتابلت، والشاشات التفاعلية، والشاشات المختلفة والريسيفر، والأجهزة الكهربائية المختلفة، وتكنولوجيا الليد، وبوردات الكمبيوتر،
وأختتمت الزيارة بجولة داخل معرض الهيئة العربية للتصنيع حيث تم التعرف فيها على ما تقدمه الهيئة وما تقوم بتصنيعه من عربات الإطفاء، والعربات المجهزة، ومنتجات وغيرها من المنتجات بالإضافة إلي أعمال العديد من الشركات ومنها الشركة العربية البريطانية للمحركات، ومصنع قادر للصناعات المتطورة، ومصنع صقر للصناعات المتطورة، ومصنع حلوان للصناعات المتطورة .
وأعرب المشاركون في منحة ناصر للقيادة الدولية، عن فخرهم وإعجابهم بما شاهدوه في الهيئة العربية للتصنيع، مشيدون بأعمال وإنجازات الهيئة وبمستوي التقدم والصناعة والتكنولوجية والتدريب الذين شاهدوه بأنفسهم خلال زيارتهم إلي الهيئة العربية للتصنيع، وألتقط المشاركون بمنحة ناصر للقيادة الدولية صورا تذكارية في نهاية الزيارة وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل الجميع بتلك الزيارة الهامة .
ومن ناحيته أوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية تتخذ شعار " الشراكة من أجل الجنوب جنوب " كمرجعية تستند عليها حيث يقصد به التعاون فيما بين بلدان الجنوب، التعاون الإنمائي بين البلدان الموجودة في جنوب الكرة الأرضية في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية أو التقنية، بالإضافة الى تبادل المعارف والخبرات والدراية العملية والحلول والتكنولوجيا، وخلق فرص العمل، وارساء البنية التحتية وتعزيز التجارة في بلدان الجنوب، وهو مظهر من مظاهر التضامن بين شعوب وبلدان الجنوب الذي يسهم في تحقيق رفاههم الوطني، واعتمادهم على أنفسهم وطنياً وجماعياً، وقد أسهم ذلك التعاون في زيادة حجم التجارة، وتدفق مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، والتحركات نحو التكامل الإقليمي بين بلدان الجنوب. ويمكن أن يكون هذا التعاون ثنائي، أو إقليمي، أو بين الأقاليم، ويمكن أن يشمل بلدين أو أكثر من البلدان النامية، وهناك أيضا التعاون الثلاثي .
وأضاف " غزالي " أن منحة ناصر للقيادة الدولية تأتى كأحد الآليات لتحقيق الهدف الثامن من رؤية مصر 2030، وهو تحقيق وتعزيز المكانة الريادية المصرية، حيث حرصت الأجندة الوطنية على ربط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الإقليمية لاسيما أجندة أفريقيا 2063 من جهة أخري، فبعد نجاح مصر في استعادة استقرارها وتحسين علاقاتها مع دوائرها الخارجية، أصبح هدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي ضرورة لدفع عجلة التنمية الشاملة، الأمر الذي يتحقق بالعديد من الآليات أهمها دعم تعزيز الشراكات إقليميا ودوليا، لذا جاء شعار المنحة "تعاون الجنوب جنوب" كأحد الآليات.
جاء ذلك في بداية فعاليات اليوم الثامن من منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية المصرية والعديد من المؤسسات الوطنية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمنعقدة حتي منتصف يونيو المقبل تحت شعار « تعاون الجنوب جنوب » بمشاركة عدد من القيادات الشبابية المتميزة من قارات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية .
وكان في أستقبال الوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية عقب وصولهم إلى الهيئة العربية للتصنيع، الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بحضور الدكتور ممدوح عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير، وحسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، ورضا صالح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية، وراندا البيطار مدير عام الإدارة العامة للبرلمان والتعليم المدنى .
ورحب الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في بداية كلمته، بقيادات وزارة الشباب والرياضة والوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية من القارات الثلاثة افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أن الشباب المصري يحظى بأهتمام كبير من قبل القيادة السياسية المصرية من أجل التأهيل والتمكين بعد التدريب حيث تبذل الدولة المصرية جهود كبيرة في ملف الشباب بأعتباره أساس راسخ من أجل تحقيق الرخاء والتنمية في المجتمع المصري فضلاً عن أهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بأعادة بناء الشخصية المصرية وتمكين الشباب ليأخذ الدور المناسب له والمناسب لقدراته وخاصة أن الشباب هم الأقدر علي استعمال تكنولوجيا العصر، وأكد علي أنه يثمن ويقدر دور وزارة الشباب والرياضة في تأهيل وتثقيف الشباب والجهود المبذول في أنشطة عديدة ومختلفة وعلي نطاق جميع محافظات الجمهورية .
وأشاد " التراس " خلال كلمته بمنحة ناصر للقيادة الدولية التى تحمل اسم الرئيس عبد الناصر الذى تولى رئاسة الجمهورية وعمره 36 سنة مؤكداً علي أن الشباب هم المستقبل، وأنه لا بد أن يكون الشباب مدرك وملم بقضايا وطنه وقضايا العصر وملم بأدوات عصره خاصة في ظل التهديدات الكبيرة التي يتعرض لها الشباب من خلال أفكار مغلوطة تبث لهم
من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وتنقل لهم أفكار من خارج المنطقة أو الوطن الذي يعيش فيه، والتي أصبحت مؤثرة بشكل كبير على الرأى العام خاصة علي الشباب، وطالب رئيس الهيئة العامة للتصنيع من الشباب ضرورة تحرى الدقة فيما يقرأوه حيث يتعرضون لمعلومات معظمها خاطئه أو مضللة أو تدخل في نطاق الحرب النفسية مما يستوجب تحري الدقة في كل ما يبث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .
وتطرق رئيس الهيئة العربية للتصنيع في كلمته، إلي نشأة الهيئة التي هي طبقا للقانون منظمة عربية دولية لها استقلال مالي واداري قد تم إنشائها من خلال أربع دول هي " مصر والسعودية و الإمارات وقطر " ثم بعد أتفاقية السلام مع إسرائيل أنسحبت الدول الثلاثة لتحافظ مصر علي الهيئة العربية للتصنيع ككيان مستقل بنفس اللوائح والقوانين، وأضاف " التراس " أن الهيئة العربية للتصنيع هى أحد الأزرع الصناعية اللي تعتمد عليها مصر في توفير احتياجاتها في كافة المجالات أي في الاعتماد علي الذات وأمتلاك القدرة مشيراً إلي أن الهيئة تقدم الدعم للدول الافريقية والعربية في مجالات الصناعة من خلال تقديم كل أمكانياتها التعليمية والفنية والصناعية لهم دون قيد أو شرط فهي تقود وتطبق معايير عالمية في الصناعة أو في التكنولوجيا أو في تأهيل الكوادر البشرية ليس لصالح مصر فقط وإنما لصالح جميع الدول .
وأضاف " التراس " ، بأن التجربة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة في جميع مجالات الحياة وعلي رأسها أستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في جميع مجالات الحياة والتحول الرقمي مشيراً إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تطبق المعايير العالمية في المحافظة على البيئة وتشارك في تنفيذ المشروعات الخاصة بالبيئة، وأكد " التراس " علي أن المحافظة علي البيئة شئ هام للغاية وأن وزارة البيئة المصرية تلعب دور كبير وهام في ذلك الشأن خاصة في ظل سعي مصر إلي الاقتصاد الأخضر المبني علي تستخدام الطاقة النظيفة والتوسع في أستخدامها فنجد الآن بمصر أكبر محطة للطاقة الشمسية علي مستوي العالم كما هناك العديد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بذلك منها علي سبيل المثال مبادرة يتم تنفيذها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال أستخدام الغاز الطبيعي بديلاً من الوقود التقليدي، في ظل أتجاه الدولة إلي هذا الاتجاه كما هناك في هذا الإطار ضمن مشروع قوي يتم إنشاء عدد كبير من المصانع لإعادة استخدام المخلفات وتدويرها والحفاظ علي البيئة .
ووجه المشاركين فى منحة " ناصر للقيادة الدولية " عدد من الأسئلة والاستفسارات والمدخلات إلي الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال لقائهم معه، وأختتم اللقاء مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع بتسليم الدكتور ممدوح عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير درع وزارة الشباب والرياضة إلي رئيس الهيئة العربية للتصنيع ثم سلم الفريق عبد المنعم التراس درع الهيئة العربية للتصنيع إلي ممثل وزارة الشباب والرياضة الدكتور ممدوح عبد العزيز .
وتضمنت زيارة المشاركين فى منحة ناصر للقيادة الدولية إلي الهيئة العربية للتصنيع، تفقد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع التى تهتم بالتدريب والتأهيل على الابتكار، والتحول الرقمى، والتحكم الذكى، والتشغيل الآلى حيث تعرفوا علي ما تستهدفه الأكاديمية من رفع وعى المتدربين بالمسئولية وإكسابهم عادات العمل الناجحة، علاوة على التحفيز على الفكر الإبتكاري الذي يؤهلهم للتعامل مع ثقافة التصنيع الذكى، كما تم زيارة ورش العمل بالأكاديمية والتعرف على طرق عمل الأجهزة المختلفة، ومشاهدة معمل شركة هاواوى ومعمل شركة سيمينز، والمصنع الذكى .
وتفقد أيضاً المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية خلال زيارتهم إلي الهيئة العربية للتصنيع، مصنع الإلكترونيات حيث كان في مقدمة أستقبالهم اللواء أحمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مصنع الالكترونيات، وهو أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع الذى يقوم بصناعة كاميرات التصوير الديجيتال، وكاميرات المراقبة، والتابلت، والشاشات التفاعلية، والشاشات المختلفة والريسيفر، والأجهزة الكهربائية المختلفة، وتكنولوجيا الليد، وبوردات الكمبيوتر،
وأختتمت الزيارة بجولة داخل معرض الهيئة العربية للتصنيع حيث تم التعرف فيها على ما تقدمه الهيئة وما تقوم بتصنيعه من عربات الإطفاء، والعربات المجهزة، ومنتجات وغيرها من المنتجات بالإضافة إلي أعمال العديد من الشركات ومنها الشركة العربية البريطانية للمحركات، ومصنع قادر للصناعات المتطورة، ومصنع صقر للصناعات المتطورة، ومصنع حلوان للصناعات المتطورة .
وأعرب المشاركون في منحة ناصر للقيادة الدولية، عن فخرهم وإعجابهم بما شاهدوه في الهيئة العربية للتصنيع، مشيدون بأعمال وإنجازات الهيئة وبمستوي التقدم والصناعة والتكنولوجية والتدريب الذين شاهدوه بأنفسهم خلال زيارتهم إلي الهيئة العربية للتصنيع، وألتقط المشاركون بمنحة ناصر للقيادة الدولية صورا تذكارية في نهاية الزيارة وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل الجميع بتلك الزيارة الهامة .
ومن ناحيته أوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية تتخذ شعار " الشراكة من أجل الجنوب جنوب " كمرجعية تستند عليها حيث يقصد به التعاون فيما بين بلدان الجنوب، التعاون الإنمائي بين البلدان الموجودة في جنوب الكرة الأرضية في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية أو التقنية، بالإضافة الى تبادل المعارف والخبرات والدراية العملية والحلول والتكنولوجيا، وخلق فرص العمل، وارساء البنية التحتية وتعزيز التجارة في بلدان الجنوب، وهو مظهر من مظاهر التضامن بين شعوب وبلدان الجنوب الذي يسهم في تحقيق رفاههم الوطني، واعتمادهم على أنفسهم وطنياً وجماعياً، وقد أسهم ذلك التعاون في زيادة حجم التجارة، وتدفق مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، والتحركات نحو التكامل الإقليمي بين بلدان الجنوب. ويمكن أن يكون هذا التعاون ثنائي، أو إقليمي، أو بين الأقاليم، ويمكن أن يشمل بلدين أو أكثر من البلدان النامية، وهناك أيضا التعاون الثلاثي .
وأضاف " غزالي " أن منحة ناصر للقيادة الدولية تأتى كأحد الآليات لتحقيق الهدف الثامن من رؤية مصر 2030، وهو تحقيق وتعزيز المكانة الريادية المصرية، حيث حرصت الأجندة الوطنية على ربط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الإقليمية لاسيما أجندة أفريقيا 2063 من جهة أخري، فبعد نجاح مصر في استعادة استقرارها وتحسين علاقاتها مع دوائرها الخارجية، أصبح هدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي ضرورة لدفع عجلة التنمية الشاملة، الأمر الذي يتحقق بالعديد من الآليات أهمها دعم تعزيز الشراكات إقليميا ودوليا، لذا جاء شعار المنحة "تعاون الجنوب جنوب" كأحد الآليات.