المصدر -
شاركت مصر، ممثلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، في ندوة "الثورة الصناعية الرابعة في مصر: تعزيز الجاهزية لتطبيق الثورة الصناعية الرابعة" التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) يوم 8 يونيو عبر الإنترنت بحضور وزراء التجارة والصناعة والتعاون الدولي وممثلي عدد من المنظمات والجهات الدولية والمحلية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للندوة، ألقى الرئيس التنفيذي لهيئة إيتيدا كلمة نيابًة عن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أكد على أن مصر تسير وفق خطة متكاملة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتي المجالات والقطاعات الصناعية في إطار تحقيق "رؤية مصر 2030".
وتأتي الندوة في إطار برنامج "الشراكة مع الدولة" التابع لمنظمة اليونيدو والذي تبلغ مدته خمس سنوات، وقد انضمت مصر للبرنامج. ويهدف البرنامج إلى النهوض بالصناعات الشاملة والمستدامة في مصر ودعم التحول في القطاع الصناعي بما يتماشى مع استراتيجيات التنمية في إطار الشراكة مع الأمم المتحدة. ويلبي البرنامج أولويات الدولة المصرية المتعلقة بتطوير القطاع الصناعي والتي تتضمن السياسات الصناعية والحوكمة وترويج الاستثمار وسلسلة القيمة المضافة وتطوير المدن الذكية والمناطق الصناعية وترويج الصناعة الخضراء. وتركز تلك العناصر على القطاعات ذات الأولوية وأبرزها المواد الكيميائية والإلكترونيات والأغذية والمنسوجات والجلود والأثاث والحرف اليدوية.
وتعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة لمساعدة مختلف القطاعات في تبنّي التكنولوجيات الحديثة ومنها الأتمتة، والواقع المعزز، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وعدد من التكنولوجيات الأخرى التي تساعد على خفض التكلفة وتحسين الإنتاجية والكفاءة النوعية.
وتضمن التكنولوجيات الناشئة للثورة الصناعية الرابعة تحسين سلسلة القيمة المضافة وآليات الإنتاج وأساليبه ونماذج الأعمال، التي تعتبر ذات أهمية بالغة خاصًة لأصحاب الشركات الناشئة في مختلف القطاعات.
هذا وتولي وزارة الاتصالات أهمية كبرى بالتكنولوجيات البازغة مثل إنترنت الأشياء وتحليلات البيانات الكبيرة والإلكترونيات الدقيقة والتصنيع الرقمي وتصميم الروبوتات واستخدامها والأمن السيبراني. كما أن الوزارة حريصة على أن تجني ثمار توظيف تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة، حيث تعمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة من خلال التحول الرقمي وإعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي. وحيث أن مشروعات التحول الرقمي تتطلب توافر بنية تحتية مؤمنة وكفء، تم ضخ استثمارات في مشروع تطوير البنية التحتية للاتصالات بقيمة بلغت 1.6 مليار دولار.
جدير بالذكر أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تعاونت مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، والقطاع الخاص لإنشاء وتجهيز أول مركز إبداع في الجيل الصناعي الرابع في مصر بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها العملية بالمصانع الذكية وتبنّى التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع المحلي، فضلًا عن توفير تدريب على تقنيات الأتمتة والرقمنة وتقديم الدعم اللازم في مجالات تحفيز الابتكار الصناعي وتصميم المصانع الذكية بما يسهم في نقل المعرفة وتطوير القطاع الصناعي.
ويضم المركز معمل تدريب خاص بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة للطلاب ورواد الأعمال والمنشآت الصناعية ومعمل لتطوير المنتجات الذي يشتمل على برامج تصميم وماكينات تصنيع النماذج الأولية، بالإضافة إلى معمل تطوير العمليات الإنتاجية، كما يشمل محاكاة لمصنع ذكي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأجهزة ومعدات وأدوات تطوير الأنظمة الذكية ومعمل إبداع لتطوير تطبيقات تقنية للثورة الصناعية الرابعة وقاعة مجهزة للتدريب على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويستهدف المركز عدد من الشرائح للاستفادة من خدماته ومنهم المصانع والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والطلاب، ويهدف إلى رعاية مشروعات التخرج في المجالات ذات الصلة ودعمها.
وخلال الجلسة تم استعراض جهود هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق باستراتيجية الدولة للتحول الرقمي، حيث تم إطلاق مبادرة جديدة للشركات المصرية العاملة في مجال البرمجيات تحت عنوان "التحول الرقمي في صناعة البرمجيات"، كما تمت الإشارة إلى المبادرات التي تنفذها الهيئة مثل مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" التي تهدف لجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال الصناعات الإلكترونية والتكنولوجيات المتطورة
وخلال الجلسة الافتتاحية للندوة، ألقى الرئيس التنفيذي لهيئة إيتيدا كلمة نيابًة عن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أكد على أن مصر تسير وفق خطة متكاملة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتي المجالات والقطاعات الصناعية في إطار تحقيق "رؤية مصر 2030".
وتأتي الندوة في إطار برنامج "الشراكة مع الدولة" التابع لمنظمة اليونيدو والذي تبلغ مدته خمس سنوات، وقد انضمت مصر للبرنامج. ويهدف البرنامج إلى النهوض بالصناعات الشاملة والمستدامة في مصر ودعم التحول في القطاع الصناعي بما يتماشى مع استراتيجيات التنمية في إطار الشراكة مع الأمم المتحدة. ويلبي البرنامج أولويات الدولة المصرية المتعلقة بتطوير القطاع الصناعي والتي تتضمن السياسات الصناعية والحوكمة وترويج الاستثمار وسلسلة القيمة المضافة وتطوير المدن الذكية والمناطق الصناعية وترويج الصناعة الخضراء. وتركز تلك العناصر على القطاعات ذات الأولوية وأبرزها المواد الكيميائية والإلكترونيات والأغذية والمنسوجات والجلود والأثاث والحرف اليدوية.
وتعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة لمساعدة مختلف القطاعات في تبنّي التكنولوجيات الحديثة ومنها الأتمتة، والواقع المعزز، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وعدد من التكنولوجيات الأخرى التي تساعد على خفض التكلفة وتحسين الإنتاجية والكفاءة النوعية.
وتضمن التكنولوجيات الناشئة للثورة الصناعية الرابعة تحسين سلسلة القيمة المضافة وآليات الإنتاج وأساليبه ونماذج الأعمال، التي تعتبر ذات أهمية بالغة خاصًة لأصحاب الشركات الناشئة في مختلف القطاعات.
هذا وتولي وزارة الاتصالات أهمية كبرى بالتكنولوجيات البازغة مثل إنترنت الأشياء وتحليلات البيانات الكبيرة والإلكترونيات الدقيقة والتصنيع الرقمي وتصميم الروبوتات واستخدامها والأمن السيبراني. كما أن الوزارة حريصة على أن تجني ثمار توظيف تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة، حيث تعمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة من خلال التحول الرقمي وإعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي. وحيث أن مشروعات التحول الرقمي تتطلب توافر بنية تحتية مؤمنة وكفء، تم ضخ استثمارات في مشروع تطوير البنية التحتية للاتصالات بقيمة بلغت 1.6 مليار دولار.
جدير بالذكر أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تعاونت مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، والقطاع الخاص لإنشاء وتجهيز أول مركز إبداع في الجيل الصناعي الرابع في مصر بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف التوعية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها العملية بالمصانع الذكية وتبنّى التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع المحلي، فضلًا عن توفير تدريب على تقنيات الأتمتة والرقمنة وتقديم الدعم اللازم في مجالات تحفيز الابتكار الصناعي وتصميم المصانع الذكية بما يسهم في نقل المعرفة وتطوير القطاع الصناعي.
ويضم المركز معمل تدريب خاص بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة للطلاب ورواد الأعمال والمنشآت الصناعية ومعمل لتطوير المنتجات الذي يشتمل على برامج تصميم وماكينات تصنيع النماذج الأولية، بالإضافة إلى معمل تطوير العمليات الإنتاجية، كما يشمل محاكاة لمصنع ذكي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأجهزة ومعدات وأدوات تطوير الأنظمة الذكية ومعمل إبداع لتطوير تطبيقات تقنية للثورة الصناعية الرابعة وقاعة مجهزة للتدريب على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويستهدف المركز عدد من الشرائح للاستفادة من خدماته ومنهم المصانع والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والطلاب، ويهدف إلى رعاية مشروعات التخرج في المجالات ذات الصلة ودعمها.
وخلال الجلسة تم استعراض جهود هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق باستراتيجية الدولة للتحول الرقمي، حيث تم إطلاق مبادرة جديدة للشركات المصرية العاملة في مجال البرمجيات تحت عنوان "التحول الرقمي في صناعة البرمجيات"، كما تمت الإشارة إلى المبادرات التي تنفذها الهيئة مثل مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" التي تهدف لجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال الصناعات الإلكترونية والتكنولوجيات المتطورة