المصدر - أ ف ب حدد البرلمان الإسرائيلي الأحد القادم موعدا لعقد جلسة التصويت على منح الثقة للائتلاف الحكومي الذي سيخلف حكومة نتانياهو، وفق ما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين الثلاثاء. وتدخل إسرائيل منعطفا حاسما تبدو معه نهاية حياة رئيس الوزراء السياسية وشيكة، في وقت يتهمه خصومه باعتماد سياسة "الأرض المحروقة" مع قرب التصويت على الحكومة التي شكلها زعيم المعارضة يائير لابيد.
يصوت البرلمان الإسرائيلي الأحد القادم على منح الثقة لائتلاف حكومي يخلف حكومة بنيامين نتانياهو، حسبما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين الثلاثاء.
وقال ليفين وهو حليف نتانياهو في بيان إن "النقاش والتصويت على الحكومة الجديدة سيجريان الأحد في 13 يونيو/حزيران 2021 خلال جلسة خاصة للبرلمان".
وفي وقت سابق، حث النائب اليميني القومي المتطرف نفتالي بينيت الذي يفترض أن يدير دفة رئاسة الوزراء لعامين وفق اتفاق الائتلاف، رئيس الكنيست على تحديد موعد التصويت الأربعاء.
وقال بينيت خلال مؤتمر صحافي الأحد مخاطبا رئيس الوزراء "لا تتركوا الأرض محروقة خلفكم... نريد أن نتذكر الخير، الخير الكثير الذي فعلته أثناء خدمتك، وليس الأجواء السلبية".
ما حظوظ نتانياهو في نسف الائتلاف الحكومي؟
نهاية نتانياهو السياسية؟
وتدخل إسرائيل بذلك منعطفا حاسما تبدو معه نهاية حياة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السياسية وشيكة، فيما يتهمه خصومه باعتماد سياسة "الأرض المحروقة" مع اقتراب موعد التصويت على الحكومة التي شكلها زعيم المعارضة يائير لابيد.
والاثنين، قال مكتب رئيس البرلمان الإسرائيلي إن الكنيست سيصوت في موعد أقصاه 14 يونيو/حزيران. مضيفا "سيتم الإعلان عن موعد انعقاد البرلمان للتصويت على الحكومة السادسة والثلاثين وسيرسل الموعد إلى النواب لاحقا".
وشكلت المعارضة ائتلافا لإزاحة رئيس الوزراء المخضرم المستمر في السلطة منذ 12 عاما متواصلة.
لابيد يطمئن أنصار نتانياهو
وطمأن رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد المذيع التلفزيوني السابق ومهندس التحالف الحكومي الهش المكون من ثمانية أحزاب الاثنين أنصار نتانياهو "إلى أن حكومة التغيير لن تكون ضدهم"، وقال لمؤيدي ائتلافه "انتظرتم طويلا لا داعي للخوف، يجب توحيد المجتمع الإسرائيلي ..هم ليسوا أعداءنا".
وقال لابيد "إن السلطات تستخدم العنف والتهديد والتحريض ضد أعضاء الكنيست وأبنائهم وهذا ضد جوهر الديمقراطية"، معربا عن ثقته بـ"تشكيل حكومة جيدة مبنية على الثقة ولديها أفضل فرصة لتحقيق ذلك".
وتصاعدت التوترات بعد أن اتهم نتانياهو خصومه بـ"أكبر تزوير انتخابي" في تاريخ الديمقراطية، بينما حثه منافسه اليميني نفتالي بينيت على "التنحي".
وتتزامن التطورات السياسية في الدولة العبرية مع توترات مع الفلسطينيين وبعد تصعيد عسكري دام مع حركة حماس في قطاع غزة الشهر الماضي. والاثنين، تم إلغاء مسيرة اليمين المتطرف الخاصة بيوم توحيد القدس التي كانت مقررة الخميس.
ما هو الائتلاف الحكومي؟
ويضم الائتلاف غير المسبوق ثمانية أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين وحزب عربي إسلامي، تتبنى مواقف متناقضة في كل القضايا باستثناء الرغبة في إزاحة نتانياهو من السلطة.
ووفق نص الاتفاق، سيكون نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله مهندس الائتلاف يائير لابيد الوسطي في عام 2023.
لكن ومع احتمال سجنه في ظل محاكمته بتهم الفساد، من غير المتوقع أن يرفع نتانياهو الراية البيضاء طوعا. كما يكثف أنصاره جهودهم لإحداث انشقاقات في صفوف النواب من حزب يمينا الذي ينتمي إليه بينيت والمتحفظين على تحالفه مع اليسار والنواب العرب.
وميدانيا، يتزايد القلق بشأن المظاهرات الغاضبة المؤيدة لنتانياهو بما فيها الاحتجاجات خارج منازل بعض نواب يمينا الذين يتهمهم المحتجون بارتكاب "خيانة".
الشاباك يحذر من "تصعيد خطير"
على إثر ذلك، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول بعض النواب، وأصدر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) نداف أرغمان نهاية الأسبوع بيانا يندر أن يصدر مثله حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" على الإنترنت.
وقال متحدث باسم الشاباك "الأمن الداخلي" إن الهدف من البيان يتمثل في تهدئة "الجو العام" لكن السياسيين المناهضين لنتانياهو فسروا ذلك على أنه تحذير لرئيس الوزراء. ودفع بيان جهاز الأمن الداخلي اللجنة الأمنية في الكنيست إلى عقد اجتماع طارئ الاثنين.
يصوت البرلمان الإسرائيلي الأحد القادم على منح الثقة لائتلاف حكومي يخلف حكومة بنيامين نتانياهو، حسبما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين الثلاثاء.
وقال ليفين وهو حليف نتانياهو في بيان إن "النقاش والتصويت على الحكومة الجديدة سيجريان الأحد في 13 يونيو/حزيران 2021 خلال جلسة خاصة للبرلمان".
وفي وقت سابق، حث النائب اليميني القومي المتطرف نفتالي بينيت الذي يفترض أن يدير دفة رئاسة الوزراء لعامين وفق اتفاق الائتلاف، رئيس الكنيست على تحديد موعد التصويت الأربعاء.
وقال بينيت خلال مؤتمر صحافي الأحد مخاطبا رئيس الوزراء "لا تتركوا الأرض محروقة خلفكم... نريد أن نتذكر الخير، الخير الكثير الذي فعلته أثناء خدمتك، وليس الأجواء السلبية".
ما حظوظ نتانياهو في نسف الائتلاف الحكومي؟
نهاية نتانياهو السياسية؟
وتدخل إسرائيل بذلك منعطفا حاسما تبدو معه نهاية حياة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السياسية وشيكة، فيما يتهمه خصومه باعتماد سياسة "الأرض المحروقة" مع اقتراب موعد التصويت على الحكومة التي شكلها زعيم المعارضة يائير لابيد.
والاثنين، قال مكتب رئيس البرلمان الإسرائيلي إن الكنيست سيصوت في موعد أقصاه 14 يونيو/حزيران. مضيفا "سيتم الإعلان عن موعد انعقاد البرلمان للتصويت على الحكومة السادسة والثلاثين وسيرسل الموعد إلى النواب لاحقا".
وشكلت المعارضة ائتلافا لإزاحة رئيس الوزراء المخضرم المستمر في السلطة منذ 12 عاما متواصلة.
لابيد يطمئن أنصار نتانياهو
وطمأن رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد المذيع التلفزيوني السابق ومهندس التحالف الحكومي الهش المكون من ثمانية أحزاب الاثنين أنصار نتانياهو "إلى أن حكومة التغيير لن تكون ضدهم"، وقال لمؤيدي ائتلافه "انتظرتم طويلا لا داعي للخوف، يجب توحيد المجتمع الإسرائيلي ..هم ليسوا أعداءنا".
وقال لابيد "إن السلطات تستخدم العنف والتهديد والتحريض ضد أعضاء الكنيست وأبنائهم وهذا ضد جوهر الديمقراطية"، معربا عن ثقته بـ"تشكيل حكومة جيدة مبنية على الثقة ولديها أفضل فرصة لتحقيق ذلك".
وتصاعدت التوترات بعد أن اتهم نتانياهو خصومه بـ"أكبر تزوير انتخابي" في تاريخ الديمقراطية، بينما حثه منافسه اليميني نفتالي بينيت على "التنحي".
وتتزامن التطورات السياسية في الدولة العبرية مع توترات مع الفلسطينيين وبعد تصعيد عسكري دام مع حركة حماس في قطاع غزة الشهر الماضي. والاثنين، تم إلغاء مسيرة اليمين المتطرف الخاصة بيوم توحيد القدس التي كانت مقررة الخميس.
ما هو الائتلاف الحكومي؟
ويضم الائتلاف غير المسبوق ثمانية أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين وحزب عربي إسلامي، تتبنى مواقف متناقضة في كل القضايا باستثناء الرغبة في إزاحة نتانياهو من السلطة.
ووفق نص الاتفاق، سيكون نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله مهندس الائتلاف يائير لابيد الوسطي في عام 2023.
لكن ومع احتمال سجنه في ظل محاكمته بتهم الفساد، من غير المتوقع أن يرفع نتانياهو الراية البيضاء طوعا. كما يكثف أنصاره جهودهم لإحداث انشقاقات في صفوف النواب من حزب يمينا الذي ينتمي إليه بينيت والمتحفظين على تحالفه مع اليسار والنواب العرب.
وميدانيا، يتزايد القلق بشأن المظاهرات الغاضبة المؤيدة لنتانياهو بما فيها الاحتجاجات خارج منازل بعض نواب يمينا الذين يتهمهم المحتجون بارتكاب "خيانة".
الشاباك يحذر من "تصعيد خطير"
على إثر ذلك، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول بعض النواب، وأصدر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) نداف أرغمان نهاية الأسبوع بيانا يندر أن يصدر مثله حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" على الإنترنت.
وقال متحدث باسم الشاباك "الأمن الداخلي" إن الهدف من البيان يتمثل في تهدئة "الجو العام" لكن السياسيين المناهضين لنتانياهو فسروا ذلك على أنه تحذير لرئيس الوزراء. ودفع بيان جهاز الأمن الداخلي اللجنة الأمنية في الكنيست إلى عقد اجتماع طارئ الاثنين.