المصدر - تم انتشال جهاز تسجيل بيانات الرحلة «الصندوق الأسود» لسفينة الحاويات التي غرقت جزئياً بعد اندلاع حريق على متنها استمر لنحو أسبوعين على مقربة من السواحل السريلانكية، وفق ما ذكرت السلطات المحلية، حيث سيسمح الجهاز للمحققين بمعرفة الوقائع التي جرت على متن السفينة قبل وقوع الحادث.
وتأمل السلطات السريلانكية في الحصول على توضيحات تتعلق بالقرارات المتخذة والتبادلات مع إدارة ميناء الوجهة، في كولومبو.
وقالت الناطقة باسم البحرية إنديكا دي سيلفا إن «البحرية ساعدت الفنيين في انتشال جهاز تسجيل البيانات من غرفة القيادة التي لا تزال موجودة فوق سطح البحر». وغرقت سفينة «إم في إكس برس بيرل» المسجلة في سنغافورة ببطء في المحيط الهندي منذ الأربعاء الماضي بعد اندلاع حريق على متنها استمر لمدة 13 يوماً قبالة كولومبو.
كانت السفينة المحملة بشحنة مكونة من 25 طناً من حامض النيتريك وكميات ضخمة من البلاستيك قد غادرت ولاية غوجارات الهندية في طريقها إلى كولومبو حين اندلع الحريق. وذكر المركز الخاص للعدالة البيئية أن الطاقم كان يعلم بحدوث تسرب للحمض - ما أدى لنشوب حريق - في 11 مايو، أي قبل دخول المياه السريلانكية.
وفتحت سريلانكا تحقيقاً جنائياً في الحريق والتلوث. وتم استجواب القبطان وكبير الميكانيكيين وهما روسيان، ومصادرة جوازي سفرهما.
وتخشى السلطات حدوث تسرب نفطي. لكن لم يتم رصد أي علامة واضحة على تسرب 350 طناً من الوقود.
واجتاحت ملايين الحبيبات البلاستيكية التي كانت تحملها سفينة الشحن شواطئ الجزيرة السياحية والمياه المحيطة بها، مما أدى بشكل خاص إلى حظر الصيد، المنتشر بكثرة في المنطقة.
على صعيد آخر، ذكر مسؤولون اليوم الاثنين أن أمطاراً غزيرة هطلت على سريلانكا وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية قتلت 17 على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح عن ديارهم.
وبعد أمطار استمرت على مدى عدة أيام، فاضت مياه الأنهار في السهول الجنوبية والغربية في مطلع الأسبوع، وأغرقت المناطق المنخفضة ودفعت عشرات الآلاف إلى اللجوء إلى مراكز الإغاثة.
وقال براديب كوديبيلي، مساعد مدير المركز الوطني لإدارة الكوارث في بيان «بدأت مستويات المياه في الانحسار لكن التحذيرات من الانهيارات الأرضية لا تزال قائمة في عشر مناطق».
وأضاف أن أكثر من 270 ألف شخص تضرروا، وانقطعت الكهرباء عن قرابة 100 ألف منزل.
جاءت الأمطار الغزيرة بينما تستعد سريلانكا لتخفيف القيود المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا، إذ من المقرر أن ينتهي العزل العام المفروض لمدة شهر لمكافحة موجة ثالثة من العدوى في 14 من يونيو الجاري.
وتأمل السلطات السريلانكية في الحصول على توضيحات تتعلق بالقرارات المتخذة والتبادلات مع إدارة ميناء الوجهة، في كولومبو.
وقالت الناطقة باسم البحرية إنديكا دي سيلفا إن «البحرية ساعدت الفنيين في انتشال جهاز تسجيل البيانات من غرفة القيادة التي لا تزال موجودة فوق سطح البحر». وغرقت سفينة «إم في إكس برس بيرل» المسجلة في سنغافورة ببطء في المحيط الهندي منذ الأربعاء الماضي بعد اندلاع حريق على متنها استمر لمدة 13 يوماً قبالة كولومبو.
كانت السفينة المحملة بشحنة مكونة من 25 طناً من حامض النيتريك وكميات ضخمة من البلاستيك قد غادرت ولاية غوجارات الهندية في طريقها إلى كولومبو حين اندلع الحريق. وذكر المركز الخاص للعدالة البيئية أن الطاقم كان يعلم بحدوث تسرب للحمض - ما أدى لنشوب حريق - في 11 مايو، أي قبل دخول المياه السريلانكية.
وفتحت سريلانكا تحقيقاً جنائياً في الحريق والتلوث. وتم استجواب القبطان وكبير الميكانيكيين وهما روسيان، ومصادرة جوازي سفرهما.
وتخشى السلطات حدوث تسرب نفطي. لكن لم يتم رصد أي علامة واضحة على تسرب 350 طناً من الوقود.
واجتاحت ملايين الحبيبات البلاستيكية التي كانت تحملها سفينة الشحن شواطئ الجزيرة السياحية والمياه المحيطة بها، مما أدى بشكل خاص إلى حظر الصيد، المنتشر بكثرة في المنطقة.
على صعيد آخر، ذكر مسؤولون اليوم الاثنين أن أمطاراً غزيرة هطلت على سريلانكا وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية قتلت 17 على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح عن ديارهم.
وبعد أمطار استمرت على مدى عدة أيام، فاضت مياه الأنهار في السهول الجنوبية والغربية في مطلع الأسبوع، وأغرقت المناطق المنخفضة ودفعت عشرات الآلاف إلى اللجوء إلى مراكز الإغاثة.
وقال براديب كوديبيلي، مساعد مدير المركز الوطني لإدارة الكوارث في بيان «بدأت مستويات المياه في الانحسار لكن التحذيرات من الانهيارات الأرضية لا تزال قائمة في عشر مناطق».
وأضاف أن أكثر من 270 ألف شخص تضرروا، وانقطعت الكهرباء عن قرابة 100 ألف منزل.
جاءت الأمطار الغزيرة بينما تستعد سريلانكا لتخفيف القيود المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا، إذ من المقرر أن ينتهي العزل العام المفروض لمدة شهر لمكافحة موجة ثالثة من العدوى في 14 من يونيو الجاري.