لخطر مكونات تلك الأجهزة وضررها على البيئة.
المصدر - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أهمية الندوات التي تعزز من ثقافة الاهتمام بالبيئة عمومًا وعبر الوسائل الإلكترونية بشكل خاص للمحافظة عليها من التلوث من النفايات الإلكترونية لخطر مكونات تلك الأجهزة وضررها على البيئة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه بمكتبه -عن بُعد- اليوم, ندوة بعنوان "النفايات الإلكترونية" للمشاركة في تفعيل اليوم العالمي للبيئة، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان عضو لجنة البيئة بإمارة القصيم المشرف العام على رابطة أصدقاء البيئة بالمنطقة, ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي, ومشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.
وأكد سموه أهمية إيجاد البرامج التوعوية التي تؤكد على نشر مفهوم المحافظة على البيئة, لاسيما مع ما قد تسببه النفايات الإلكترونية من أضرار عند التخلص منها بطريقة غير آمنة.
وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أن إقامة الندوات العلمية المتخصصة بالجوانب البيئية -بمشاركة المتخصصين والمهتمين بهذا المجال- تسهم في الخلوص إلى العديد من التوصيات التي تسهم في المحافظة على البيئة والدعوة إلى اتخاذ إجراءات جدية بشأن القضايا في النفايات الإلكترونية، مبيناً أن الندوة سيُطرح فيها العديد من البرامج العالمية التي تخدم التطور البيئي، والعديد من الروابط المجتمعية التي تهتم بالشأن البيئي.
وتمنى للمشاركين في الندوة والقائمين عليها التوفيق والنجاح، وأن تخرج هذه الندوة بالتوصيات المفيدة التي تخدم الأهداف من إقامتها بالمشاركة مع اللجان البيئية التي أولتها إمارة المنطقة اهتمامًا كبيرًا، منوهاً سموه بجهود سمو المشرف العام على رابطة أصدقاء البيئة بالمنطقة لدوره الريادي في المحافظة على البيئة.
وأوضح سموه أهمية المُشاركة في فعاليات اليوم العالمي للبيئة ليتم من خلالها منح الشباب فرصًا فريدة للتواصل مع الطبيعة ليصبحوا مواطنين فاعلين في حمايتها والحفاظ عليها.
فيما استعرض المشاركون خطر المكونات الصناعية للنفايات الإلكترونية، وأكثرها تأثيراً هو الرصاص الذي يستخدم في تصنيع كثير من الأجهزة إلى جانب تفاقم مشكلة النفايات بشكل خاص في الآونة الأخيرة نتيجة لسرعة تراكمها بمعدل أعلى من سرعة تحللها، متطرّقين إلى نتائج الاستطلاع العالمي الذي أجرته شركة في تصنيع الهواتف المتنقلة مع 6500 شخص في 13 دولة من بينها المملكة، كشفت أن الأغلبية يحتفظون بأجهزتهم القديمة في المنزل دون استخدامها، وتبيّن إحصاءات عدد الهواتف المحمولة في المملكة أكثر من العدد الإجمالي للسكان، إذ بلغ 40 مليون مشترك مقارنة مع 25 مليون نسمة، ونسبة انتشار اقتناء الهواتف الخاصة تقارب 144%، ووفقا لتقرير وكالة حماية البيئة فإن النفايات الإلكترونية في العالم تشكل ٨٥% تذهب إلى مدافن النفايات، مخلّفة وراءها تلوثا بيئيا يهدد صحة الإنسان وغذاءه، ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة لمراقبة النفايات الإلكترونية لعام ٢٠٢٠ فإن إنتاج المملكة تقريباً 595 ألف طن من المخلفات الإلكترونية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه بمكتبه -عن بُعد- اليوم, ندوة بعنوان "النفايات الإلكترونية" للمشاركة في تفعيل اليوم العالمي للبيئة، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان عضو لجنة البيئة بإمارة القصيم المشرف العام على رابطة أصدقاء البيئة بالمنطقة, ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي, ومشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.
وأكد سموه أهمية إيجاد البرامج التوعوية التي تؤكد على نشر مفهوم المحافظة على البيئة, لاسيما مع ما قد تسببه النفايات الإلكترونية من أضرار عند التخلص منها بطريقة غير آمنة.
وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أن إقامة الندوات العلمية المتخصصة بالجوانب البيئية -بمشاركة المتخصصين والمهتمين بهذا المجال- تسهم في الخلوص إلى العديد من التوصيات التي تسهم في المحافظة على البيئة والدعوة إلى اتخاذ إجراءات جدية بشأن القضايا في النفايات الإلكترونية، مبيناً أن الندوة سيُطرح فيها العديد من البرامج العالمية التي تخدم التطور البيئي، والعديد من الروابط المجتمعية التي تهتم بالشأن البيئي.
وتمنى للمشاركين في الندوة والقائمين عليها التوفيق والنجاح، وأن تخرج هذه الندوة بالتوصيات المفيدة التي تخدم الأهداف من إقامتها بالمشاركة مع اللجان البيئية التي أولتها إمارة المنطقة اهتمامًا كبيرًا، منوهاً سموه بجهود سمو المشرف العام على رابطة أصدقاء البيئة بالمنطقة لدوره الريادي في المحافظة على البيئة.
وأوضح سموه أهمية المُشاركة في فعاليات اليوم العالمي للبيئة ليتم من خلالها منح الشباب فرصًا فريدة للتواصل مع الطبيعة ليصبحوا مواطنين فاعلين في حمايتها والحفاظ عليها.
فيما استعرض المشاركون خطر المكونات الصناعية للنفايات الإلكترونية، وأكثرها تأثيراً هو الرصاص الذي يستخدم في تصنيع كثير من الأجهزة إلى جانب تفاقم مشكلة النفايات بشكل خاص في الآونة الأخيرة نتيجة لسرعة تراكمها بمعدل أعلى من سرعة تحللها، متطرّقين إلى نتائج الاستطلاع العالمي الذي أجرته شركة في تصنيع الهواتف المتنقلة مع 6500 شخص في 13 دولة من بينها المملكة، كشفت أن الأغلبية يحتفظون بأجهزتهم القديمة في المنزل دون استخدامها، وتبيّن إحصاءات عدد الهواتف المحمولة في المملكة أكثر من العدد الإجمالي للسكان، إذ بلغ 40 مليون مشترك مقارنة مع 25 مليون نسمة، ونسبة انتشار اقتناء الهواتف الخاصة تقارب 144%، ووفقا لتقرير وكالة حماية البيئة فإن النفايات الإلكترونية في العالم تشكل ٨٥% تذهب إلى مدافن النفايات، مخلّفة وراءها تلوثا بيئيا يهدد صحة الإنسان وغذاءه، ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة لمراقبة النفايات الإلكترونية لعام ٢٠٢٠ فإن إنتاج المملكة تقريباً 595 ألف طن من المخلفات الإلكترونية.