المصدر -
أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، الكاتب السعودي فهد ديباجي، أن جماعة الإخوان المتأسلمين تروج إلى أن السعودية تغلق المساجد، وتمنع الصلاة، وتمنع المصاحف، وتوقف مكبرات الصوت، في الوقت الذي تفرض فيه صلاة المترين، مشيرًا إلى أن المتابع يحتار أين الأجندة الشيطانية؟ بل أين العلمانية الليبرالية التي تنزع الدين من الناس؟!
وقال في مقال له بعنوان "صلاة المترين": "يعلم الجميع أن زمن الحروب التقليدية انتهى، ولن يكون في أولويات الحروب أن يقف جيش مقابل جيش، إنه زمن الحروب غير التقليدية، الحرب عن بعد، بما لا يخطر على عقل بشر، وهي الحرب التي تنزف فيه الكيانات مكاسبها السياسية والسيادية دون أن تشعر، وذلك حين تغيير اتجاهات الشعب ليصبح عدوًّا لنفسه، محققًا أهداف غيره. هي الحروب الناعمة التي تطور قدرات الطابور الخامس ليكون أشد فتكًا وأقوى مقاومة؛ لتكون النتيجة دولة عاجزة عن التطوير، غير قادرة على المنافسة.
في نقاط التوتر والخلاف العربية نجدهم يكرسون ثقافة المؤامرة، وجعلها شماعة يعلق عليها إخفاقاتهم وفشلهم وضعفهم لتعطيل ثقافة العمل والإنتاج والمساهمة في التطوير والمنافسة في المجالات كافة باعتبارها شروطًا رئيسة لنهضة المجتمعات".
وأضاف: "الفتن، الاستنزاف، تفكيك الدول، الحرب الإعلامية هي أهم أساليبهم. وحين نرى تجريم الدولة لهم فإن ذلك لا يأتي من فراغ، بل من مخططات أعدت بعناية، وقودها الخونة ممن يبيعون أوطانهم ويتاجرون بقضايا الأمة من أجل حفنة من الدولارات، أو منصب أو حقد دفين، ولقطع أي تلاحم بين المواطن وقيادته".
وشدد "ديباجي" على أن المتأسلمين هم الخطر الحقيقي على الأمة، يفصلون الفتاوى تفصيلاً بما يناسب توجهاتهم، وهم في الحقيقة وقود وحطب يستخدمهم الآخرون، وما الدين إلا الغلاف اللامع والعنوان المهيب لكل هذه المؤامرات، فهل نترك السنة ونعمل بالبدعة طاعة لهم بشأن مكبرات الصوت، أو عدد المصلين والمسافة بينهم؟
وواصل "ديباجي": "لقد أفتى كبار العلماء المعتبرين بالتحريم والتأثيم، ومع هذا لا يزال بعض مشايخ التأزيم والتحريض والصحوة الإخوانية يخطئون القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويعارضون الفتوى". متسائلاً: "هل كل قرار يتخذ في التوجه الصحيح نحتاج إلى موافقة وفتوى من الإخوان المتأسلمين للتنفيذ؟!".
وأكد "فهد ديباجي" في ختام مقاله أن "المحافظة على عقيدتنا وأمن مجتمعاتنا العربية أمانة في عنق كل شريف، لا يستطيع أن يحملها من تلوث قلبه وعقله بأي معتقدات أو أفكار منحرفة"
وقال في مقال له بعنوان "صلاة المترين": "يعلم الجميع أن زمن الحروب التقليدية انتهى، ولن يكون في أولويات الحروب أن يقف جيش مقابل جيش، إنه زمن الحروب غير التقليدية، الحرب عن بعد، بما لا يخطر على عقل بشر، وهي الحرب التي تنزف فيه الكيانات مكاسبها السياسية والسيادية دون أن تشعر، وذلك حين تغيير اتجاهات الشعب ليصبح عدوًّا لنفسه، محققًا أهداف غيره. هي الحروب الناعمة التي تطور قدرات الطابور الخامس ليكون أشد فتكًا وأقوى مقاومة؛ لتكون النتيجة دولة عاجزة عن التطوير، غير قادرة على المنافسة.
في نقاط التوتر والخلاف العربية نجدهم يكرسون ثقافة المؤامرة، وجعلها شماعة يعلق عليها إخفاقاتهم وفشلهم وضعفهم لتعطيل ثقافة العمل والإنتاج والمساهمة في التطوير والمنافسة في المجالات كافة باعتبارها شروطًا رئيسة لنهضة المجتمعات".
وأضاف: "الفتن، الاستنزاف، تفكيك الدول، الحرب الإعلامية هي أهم أساليبهم. وحين نرى تجريم الدولة لهم فإن ذلك لا يأتي من فراغ، بل من مخططات أعدت بعناية، وقودها الخونة ممن يبيعون أوطانهم ويتاجرون بقضايا الأمة من أجل حفنة من الدولارات، أو منصب أو حقد دفين، ولقطع أي تلاحم بين المواطن وقيادته".
وشدد "ديباجي" على أن المتأسلمين هم الخطر الحقيقي على الأمة، يفصلون الفتاوى تفصيلاً بما يناسب توجهاتهم، وهم في الحقيقة وقود وحطب يستخدمهم الآخرون، وما الدين إلا الغلاف اللامع والعنوان المهيب لكل هذه المؤامرات، فهل نترك السنة ونعمل بالبدعة طاعة لهم بشأن مكبرات الصوت، أو عدد المصلين والمسافة بينهم؟
وواصل "ديباجي": "لقد أفتى كبار العلماء المعتبرين بالتحريم والتأثيم، ومع هذا لا يزال بعض مشايخ التأزيم والتحريض والصحوة الإخوانية يخطئون القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويعارضون الفتوى". متسائلاً: "هل كل قرار يتخذ في التوجه الصحيح نحتاج إلى موافقة وفتوى من الإخوان المتأسلمين للتنفيذ؟!".
وأكد "فهد ديباجي" في ختام مقاله أن "المحافظة على عقيدتنا وأمن مجتمعاتنا العربية أمانة في عنق كل شريف، لا يستطيع أن يحملها من تلوث قلبه وعقله بأي معتقدات أو أفكار منحرفة"