المصدر -
كشفت بشرى الغامدي المدربة في الأمن السيبراني والمطور الإداري، أن الهجمات السيبرانية المستهدفة لمنصة قمة العشرين "منصة بروق"، وفقاً لهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بلغت ما يقارب 2,372,028 هجمة إلكترونية تم صدها بالكامل دون أي أضرار.
وقالت: كان عدد الإنذارات الأمنية التي تم التعامل معها عبر مركز العمليات الأمنية في سدايا Security Operation Center هو 28 إنذاراً.
وأضاف: كان هناك عدد من الفيروسات التي استهدفت الشركات بالمملكة كفيروس الفدية بنسختيه وفيروس شمعون، والتي تعد من أقوى الفيروسات الإلكترونية، إذ استهدفت العديد من الجهات والقطاعات الحيوية وغير الحيوية، وأدت إلى إصابة ما يقارب 35,000 جهاز في لحظة واحدة.
وأردفت: مع كثرة تلك الهجمات وتعدد أساليبها وطرقها؛ كانت المملكة في مطلع الدول المستهدفة في كافة قطاعاتها للعديد من الهجمات السيبرانية كل ثانية، وكانت من أوائل الدول التي طورت سبل الدفاع الأمني وخطوط الدفاع وجدران الحماية للبنى التحتية والحيوية.
وتابعت: كان الهدف الدائم من تلك الحروب السيبرانية تخريبيًا، ويكون إما لأهداف سياسية أو دينية أو لزعزعة النظام أو حتى لأغراض الابتزاز المادي وخلافه، لذا كان لزاماً على كافة القطاعات تطوير وتدريب موظفيها للامتثال الأمني والتوعية الأمنية وحماية بيانات المنشأة، لأنهم هم خطوط الدفاع والهجوم الأول مهما تعددت تقنيات وأساليب الحماية، فالحرب لم تعد حربًا تقليدية بل حرب إعلامية وإلكترونية، وأصبحت الجيوش التي يتم تجنيدها هي من القراصنة والمخربين.
وقالت "الغامدي": مطلع عام 2020 وحتى اللحظة بدأ بوباء كوفيد 19 الذي هز العالم والاقتصاد الدولي والعالمي، وكان له الأثر الأعظم في التغيير الجذري للعديد من القطاعات الحكومية والتجارية على حد سواء، مما أرغمها على العمل عن بعد تفادياً لمخاطر الوباء ودخول الموظفين من خوادم خارجية مختلفة، وأدى ذلك بدوره إلى تعرض العديد من تلك القطاعات للهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية المستهدفة وغير المستهدفة.
وقالت: كان عدد الإنذارات الأمنية التي تم التعامل معها عبر مركز العمليات الأمنية في سدايا Security Operation Center هو 28 إنذاراً.
وأضاف: كان هناك عدد من الفيروسات التي استهدفت الشركات بالمملكة كفيروس الفدية بنسختيه وفيروس شمعون، والتي تعد من أقوى الفيروسات الإلكترونية، إذ استهدفت العديد من الجهات والقطاعات الحيوية وغير الحيوية، وأدت إلى إصابة ما يقارب 35,000 جهاز في لحظة واحدة.
وأردفت: مع كثرة تلك الهجمات وتعدد أساليبها وطرقها؛ كانت المملكة في مطلع الدول المستهدفة في كافة قطاعاتها للعديد من الهجمات السيبرانية كل ثانية، وكانت من أوائل الدول التي طورت سبل الدفاع الأمني وخطوط الدفاع وجدران الحماية للبنى التحتية والحيوية.
وتابعت: كان الهدف الدائم من تلك الحروب السيبرانية تخريبيًا، ويكون إما لأهداف سياسية أو دينية أو لزعزعة النظام أو حتى لأغراض الابتزاز المادي وخلافه، لذا كان لزاماً على كافة القطاعات تطوير وتدريب موظفيها للامتثال الأمني والتوعية الأمنية وحماية بيانات المنشأة، لأنهم هم خطوط الدفاع والهجوم الأول مهما تعددت تقنيات وأساليب الحماية، فالحرب لم تعد حربًا تقليدية بل حرب إعلامية وإلكترونية، وأصبحت الجيوش التي يتم تجنيدها هي من القراصنة والمخربين.
وقالت "الغامدي": مطلع عام 2020 وحتى اللحظة بدأ بوباء كوفيد 19 الذي هز العالم والاقتصاد الدولي والعالمي، وكان له الأثر الأعظم في التغيير الجذري للعديد من القطاعات الحكومية والتجارية على حد سواء، مما أرغمها على العمل عن بعد تفادياً لمخاطر الوباء ودخول الموظفين من خوادم خارجية مختلفة، وأدى ذلك بدوره إلى تعرض العديد من تلك القطاعات للهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية المستهدفة وغير المستهدفة.