المصدر -
تعد منطقة جازان من أهم المناطق الزراعية على مستوى السعودية؛ لما تزخر به من مقومات طبيعية، وهبها الله تعالى لها، من حيث توافر التربة الصالحة للزراعة والمياه الجوية المتوافرة بكميات كبيرة وجريان العديد من الأودية بها على مدار العام.
*
وتشتهر المنطقة بزراعة أشجار المانجو وإنتاجها الغزير أكثر من غيرها من الأنواع والأصناف والمنتجات الزراعية الأخرى التي يتم زراعتها بالمنطقة. لكن المانجو الجازانية تتصدر قائمة ٥٨ صنفاً على مستوى العالم، ونسعى لترويجها بالشكل المطلوب
وبدأ موسم المانجو الذي تشتهر منطقة جازان بزراعة أشجاره، ووصلت بإنتاجه إلى مختلف أرجاء العالم وذلك من بين أنواع المنتجات الزراعية الأخرى التي يزرعها أهالي المنطقة.
وقد بدأت قصة نجاح زراعة فاكهة المانجو منذ عام 1981م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية في المنطقة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بإدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها : أمريكا، الهند، مصر، السودان، أستراليا، وكينيا، فضلا عن إجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها حتى أثبتت نجاحها وتوسعت زراعة المانجو بالمنطقة ليبلغ عدد أشجارها مايقارب من (800000) شجرة بإنتاج (30000) طن سنويًا.
يقول قاسم زغفي صاحب احدى المزارع أنه دخل تجربة زراعة المانجو قبل عشر سنوات وبدأت أشجار المانجو في الإثمار منذ خمسة مواسم وجرى ترتيب احتفالية عائلية لبدء قطف أول ثمرة مستوية ويضيف أن مزرعته تنتج العديد من الخضروات والفواكه كالسفرجل والتين والرمان والبابايا بالاضافة الى المانجو ومن أجودها التومي وتسمى بقلب الثور، نظراً إلى كبر حجمها واحمرار لون الثمرة ولذتها، والأميركي أو ما يسمى بالسنسيشن، ويكون قطافها مع نهاية الموسم، وهناك الجلن والجولي، وهي متشابهة نوعاً ما وأحجامها متوسطة، والهندي وهو من ألذ الأنواع ولفت إلى نجاح زراعة 30 نوعا من المانجو في جازان
وقال مزارعو فاكهة المانجو أنه يشترط لنجاح زراعتها توفر عدة عوامل أولها الأرض الزراعية المناسبة حيث تعد الأراضي الصفراء الخفيفة أو الطمية العميقة جيدة الصرف ومعتدلة الحموضة، والأراضي الحصوية المكان المناسبة لزراعة المانجو مع توفر الأجواء ذات الحرارة العالية نسبيًا.
وذكروا أن أشجار المانجو تنمو عند توافر الرطوبة الجوية*والأرضية، حيث تقلل الرطوبة الجوية من احتراق الأوراق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة مع مراعاة وجود فترة جفاف أثناء تكشف البراعم الزهرية والتزهير ونضج الثمار، وهو يتوفر في جازان خلال هذه الفترة، إذ تنخفض نسبة الرطوبة بشكل ملحوظ إبان فترة التزهير والنضوج التي تصادف الفترة من نوفمبر إلى مارس وهي من أقل فترات الرطوبة بالمنطقة وأكثرها انخفاضا في درجات الحرارة وتعد بيئة مناسبة لزراعة أشجار المانجو.
ويبدأ إنتاج شجرة المانجو في الغالب من عمر 4 إلى 5 أعوام، ويتزايد الإنتاج حتى يصل عمر الشجرة إلى 15 عامًا، لتكون بذلك قد وصلت لبداية الإنتاج الذي قد يستمر طيلة عمر الشجرة إذا ما توفرت لها الرعاية المناسبة.
ومع بداية شهر مارس يبدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع التي تشهد تزايدا واضحاً في أعداد أشجار المانجو على حساب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الأخرى من الفواكه والخضروات، حيث يعد المانجو رافدًا اقتصاديًا قويًا للمزارعين.
ويقام مهرجان سنوي للمانجو في جازان، حيث يحتفي به الأهالي من خلال عرض إنتاجهم الذي وصل إلى العالمية، وتسويقه داخل وخارج المنطقة مع ما تزخر به منطقة جازان من منتجات زراعية مثل : التومي، بريبو بالمر، الجل، الجلين، الزبدة، أبو سناره، الكنت، الكيت، البلمر، السنسيشن
*
وتشتهر المنطقة بزراعة أشجار المانجو وإنتاجها الغزير أكثر من غيرها من الأنواع والأصناف والمنتجات الزراعية الأخرى التي يتم زراعتها بالمنطقة. لكن المانجو الجازانية تتصدر قائمة ٥٨ صنفاً على مستوى العالم، ونسعى لترويجها بالشكل المطلوب
وبدأ موسم المانجو الذي تشتهر منطقة جازان بزراعة أشجاره، ووصلت بإنتاجه إلى مختلف أرجاء العالم وذلك من بين أنواع المنتجات الزراعية الأخرى التي يزرعها أهالي المنطقة.
وقد بدأت قصة نجاح زراعة فاكهة المانجو منذ عام 1981م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية في المنطقة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بإدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها : أمريكا، الهند، مصر، السودان، أستراليا، وكينيا، فضلا عن إجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها حتى أثبتت نجاحها وتوسعت زراعة المانجو بالمنطقة ليبلغ عدد أشجارها مايقارب من (800000) شجرة بإنتاج (30000) طن سنويًا.
يقول قاسم زغفي صاحب احدى المزارع أنه دخل تجربة زراعة المانجو قبل عشر سنوات وبدأت أشجار المانجو في الإثمار منذ خمسة مواسم وجرى ترتيب احتفالية عائلية لبدء قطف أول ثمرة مستوية ويضيف أن مزرعته تنتج العديد من الخضروات والفواكه كالسفرجل والتين والرمان والبابايا بالاضافة الى المانجو ومن أجودها التومي وتسمى بقلب الثور، نظراً إلى كبر حجمها واحمرار لون الثمرة ولذتها، والأميركي أو ما يسمى بالسنسيشن، ويكون قطافها مع نهاية الموسم، وهناك الجلن والجولي، وهي متشابهة نوعاً ما وأحجامها متوسطة، والهندي وهو من ألذ الأنواع ولفت إلى نجاح زراعة 30 نوعا من المانجو في جازان
وقال مزارعو فاكهة المانجو أنه يشترط لنجاح زراعتها توفر عدة عوامل أولها الأرض الزراعية المناسبة حيث تعد الأراضي الصفراء الخفيفة أو الطمية العميقة جيدة الصرف ومعتدلة الحموضة، والأراضي الحصوية المكان المناسبة لزراعة المانجو مع توفر الأجواء ذات الحرارة العالية نسبيًا.
وذكروا أن أشجار المانجو تنمو عند توافر الرطوبة الجوية*والأرضية، حيث تقلل الرطوبة الجوية من احتراق الأوراق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة مع مراعاة وجود فترة جفاف أثناء تكشف البراعم الزهرية والتزهير ونضج الثمار، وهو يتوفر في جازان خلال هذه الفترة، إذ تنخفض نسبة الرطوبة بشكل ملحوظ إبان فترة التزهير والنضوج التي تصادف الفترة من نوفمبر إلى مارس وهي من أقل فترات الرطوبة بالمنطقة وأكثرها انخفاضا في درجات الحرارة وتعد بيئة مناسبة لزراعة أشجار المانجو.
ويبدأ إنتاج شجرة المانجو في الغالب من عمر 4 إلى 5 أعوام، ويتزايد الإنتاج حتى يصل عمر الشجرة إلى 15 عامًا، لتكون بذلك قد وصلت لبداية الإنتاج الذي قد يستمر طيلة عمر الشجرة إذا ما توفرت لها الرعاية المناسبة.
ومع بداية شهر مارس يبدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع التي تشهد تزايدا واضحاً في أعداد أشجار المانجو على حساب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الأخرى من الفواكه والخضروات، حيث يعد المانجو رافدًا اقتصاديًا قويًا للمزارعين.
ويقام مهرجان سنوي للمانجو في جازان، حيث يحتفي به الأهالي من خلال عرض إنتاجهم الذي وصل إلى العالمية، وتسويقه داخل وخارج المنطقة مع ما تزخر به منطقة جازان من منتجات زراعية مثل : التومي، بريبو بالمر، الجل، الجلين، الزبدة، أبو سناره، الكنت، الكيت، البلمر، السنسيشن