المصدر -
متابعات
يتعجّب الكاتب الصحفي منصور بن إبراهيم الحسين، من قيام بعض شركات القطاع الخاص بتكليف الموظف السعودي بأعمال أو مهام خارج الدوام دون مقابل لهذا العمل، رافضًا سوء تعامل بعض الشركات مع الموظف السعودي واستغلاله بطريقة غريبة لا تتم ممارستها مع الموظف المقيم، محذرًا من أن ذلك لا يساعد الموظف على حب عمله، ولا ولائه للمؤسسة.
قصة موظف سعودي
وفي مقاله "خارج الدوام والموظفون الصغار" بصحيفة "الرياض": يروي الحسين قصة موظف سعودي ويقول: "تأخر الفندق -من فئة 5 نجوم- في تقديم المطالبة بقيمة فاتورة سكن عدد من ضيوف العمل، فاتصلت بالفندق عدة مرات وقلت لهم: أرجو إحضار الفاتورة من أجل إقفال السلفة. وحضر لي شاب سعودي فقلت له: (لماذا لم تُحضروا الفاتورة من أيام؟ لازم أتصل عليكم عشان تأخذون حقكم).
قال: (أنا ما أدري، أنا محاسب ولست محصلاً.. وكلفوني بعد اتصالك بالحضور لتسليم الفاتورة واستلام الشيك.. فقلت: أين المحصل؟).
فقال لي: (لا يوجد محصل.. أنا محاسب ويتم تكليفي بالتحصيل مع عملي..) قلت: (يمكن عشان الفندق مسلمك سيارة.. قال: بل على سيارتي الخاصة، ولا آخذ أي مقابل على التحصيل)".
استغلال
ويعلق "الحسين" قائلًا: "تعجبت من سوء تعامل بعض شركات القطاع الخاص مع الموظف السعودي. وكيف يتم استغلاله بطريقة غريبة لا تتم ممارستها مع الموظف المقيم. وستجد في المقابل المسؤول الأعلى في الفندق مع راتبه الضخم والنسبة السنوية التي يأخذها يستخدم سيارة الفندق في تنقلاته الخاصة".
مسؤول حكومي وموظف
ويروي الكاتب قصة أخرى عن مسؤول حكومي وما فعله مع موظف، ويقول: "وقد ذكّرني هذا الموقف بتصرف أحد المسؤولين في القطاع الحكومي مؤخرًا، عندما طلب موظفٌ خارج دوام لأنه تم تكليفه بدون موافقته بالقيام بعمل رئيسه الذي أخذ إجازة إلى جانب عمله الأساسي، مع أنه كان يخطط لأخذ إجازة في تلك الفترة وتم حرمانه منها بهذا التكليف".
ما فعله المساعد
ويضيف الكاتب: "عندما وافق المسؤول الأعلى على الطلب وأعطاه خارج دوام 45 يوماً تقريباً، جاء مساعد المسؤول الأعلى ليحدد خارج الدوام بشهر ليس من ضمنها الإجازة الأسبوعية.. مع أن هذا المساعد يحصل على خارج دوام طوال العام بما فيها الجمعة السبت، والأعياد".
الحب والولاء للمؤسسة
وينهي "الحسين" متسائلًا عما فعله المساعد، ويقول: "هل هو بحرمان الموظفين من بعض المزايا التي يتنعّم بها سيساعد على حب الموظف لعمله ويزيد من ولائه للجهة التي يعمل بها".
يتعجّب الكاتب الصحفي منصور بن إبراهيم الحسين، من قيام بعض شركات القطاع الخاص بتكليف الموظف السعودي بأعمال أو مهام خارج الدوام دون مقابل لهذا العمل، رافضًا سوء تعامل بعض الشركات مع الموظف السعودي واستغلاله بطريقة غريبة لا تتم ممارستها مع الموظف المقيم، محذرًا من أن ذلك لا يساعد الموظف على حب عمله، ولا ولائه للمؤسسة.
قصة موظف سعودي
وفي مقاله "خارج الدوام والموظفون الصغار" بصحيفة "الرياض": يروي الحسين قصة موظف سعودي ويقول: "تأخر الفندق -من فئة 5 نجوم- في تقديم المطالبة بقيمة فاتورة سكن عدد من ضيوف العمل، فاتصلت بالفندق عدة مرات وقلت لهم: أرجو إحضار الفاتورة من أجل إقفال السلفة. وحضر لي شاب سعودي فقلت له: (لماذا لم تُحضروا الفاتورة من أيام؟ لازم أتصل عليكم عشان تأخذون حقكم).
قال: (أنا ما أدري، أنا محاسب ولست محصلاً.. وكلفوني بعد اتصالك بالحضور لتسليم الفاتورة واستلام الشيك.. فقلت: أين المحصل؟).
فقال لي: (لا يوجد محصل.. أنا محاسب ويتم تكليفي بالتحصيل مع عملي..) قلت: (يمكن عشان الفندق مسلمك سيارة.. قال: بل على سيارتي الخاصة، ولا آخذ أي مقابل على التحصيل)".
استغلال
ويعلق "الحسين" قائلًا: "تعجبت من سوء تعامل بعض شركات القطاع الخاص مع الموظف السعودي. وكيف يتم استغلاله بطريقة غريبة لا تتم ممارستها مع الموظف المقيم. وستجد في المقابل المسؤول الأعلى في الفندق مع راتبه الضخم والنسبة السنوية التي يأخذها يستخدم سيارة الفندق في تنقلاته الخاصة".
مسؤول حكومي وموظف
ويروي الكاتب قصة أخرى عن مسؤول حكومي وما فعله مع موظف، ويقول: "وقد ذكّرني هذا الموقف بتصرف أحد المسؤولين في القطاع الحكومي مؤخرًا، عندما طلب موظفٌ خارج دوام لأنه تم تكليفه بدون موافقته بالقيام بعمل رئيسه الذي أخذ إجازة إلى جانب عمله الأساسي، مع أنه كان يخطط لأخذ إجازة في تلك الفترة وتم حرمانه منها بهذا التكليف".
ما فعله المساعد
ويضيف الكاتب: "عندما وافق المسؤول الأعلى على الطلب وأعطاه خارج دوام 45 يوماً تقريباً، جاء مساعد المسؤول الأعلى ليحدد خارج الدوام بشهر ليس من ضمنها الإجازة الأسبوعية.. مع أن هذا المساعد يحصل على خارج دوام طوال العام بما فيها الجمعة السبت، والأعياد".
الحب والولاء للمؤسسة
وينهي "الحسين" متسائلًا عما فعله المساعد، ويقول: "هل هو بحرمان الموظفين من بعض المزايا التي يتنعّم بها سيساعد على حب الموظف لعمله ويزيد من ولائه للجهة التي يعمل بها".
