ضمن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمى ٢٠٢١ :
المصدر -
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية اليوم فى افتتاح أول وحدة للتحول الأخضر بالجامعات المصرية بكليات الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ، كما تقوم بافتتاح مشروع جفور لإعادة تدوير المخلفات بالجامعة ، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمى لعام ٢٠٢١، والذي يعد مشروع متكامل يستهدف الحفاظ على البيئة من خلال التعليم والتطبيق، ضمن سعي وزارة البيئة لدعم دمج الشباب في العمل البيئي والشراكة مع القطاع التعليمي في مصر للخروج بنماذج بيئية رائدة وذلك بحضور الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة والدكتور محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى والاستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس وعدد من قيادات الوزارات والجامعة المعنية.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا المشروع الرائد الذي يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتي انتاج السماد العضوى والبيوجاز، وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتي انتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والالياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقة، واعداد وتغليف المنتج.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تغيير لغة الحوار البيئي في المجتمع كان توجيها واضحا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالبيئة المصرية، وذلك من خلال إعادة صياغة استراتيجية القطاع البيئي في مصر بحيث يكون الجميع شركاء في تنفيذها، وربط موضوعات البيئة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فمثلا أظهرت دراسة تكلفة التأثيرات البيئية التي تم اعدادها بالتعاون مع البنك الدولي أن تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى يكلف الدولة ٤٧ مليار جنيه سنويا، مما استدعى العمل على أكثر من محور بجانب الحد من التلوث كصون الموارد الطبيعية ومواجهة آثار التحديات البيئية العالمية كتغير المناخ والتنوع البيولوجي ليرتبط توجه الدولة في الحفاظ على البيئة بالتزاماتها في الاتفاقيات الدولية والاقليمية.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا المشروع الرائد الذي يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتي انتاج السماد العضوى والبيوجاز، وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتي انتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والالياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقة، واعداد وتغليف المنتج.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تغيير لغة الحوار البيئي في المجتمع كان توجيها واضحا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالبيئة المصرية، وذلك من خلال إعادة صياغة استراتيجية القطاع البيئي في مصر بحيث يكون الجميع شركاء في تنفيذها، وربط موضوعات البيئة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فمثلا أظهرت دراسة تكلفة التأثيرات البيئية التي تم اعدادها بالتعاون مع البنك الدولي أن تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى يكلف الدولة ٤٧ مليار جنيه سنويا، مما استدعى العمل على أكثر من محور بجانب الحد من التلوث كصون الموارد الطبيعية ومواجهة آثار التحديات البيئية العالمية كتغير المناخ والتنوع البيولوجي ليرتبط توجه الدولة في الحفاظ على البيئة بالتزاماتها في الاتفاقيات الدولية والاقليمية.